مع اقتراب اجتماع مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية المقرر له فقد احتدم الصراع بين أعضاء مجلس الأمناء بين مؤيد ورافض لاستمرار الشيخ عبد الرحمن ال محمود القطري الجنسية والذي خلف المرحوم عبد الرحمن سوار الذهب والذي جاء بطريقة غير شرعية إذ اجتمع ١٥ عضو من أصل ٧٠ عضو هم أعضاء المجلس فقط ١٥ عضو منهم الأمين العام السابق السفير عطا المنان المتواجد خارج السودان
اتسمت فترة ال محمود بمخالفات كثيرة أهمها تستره على فساد مالي واداري وفي اجتماع المجلس الاخير وافق على اقالة السفير عطا المنان الامين العام ونائبه يحي آدم عثمان وفي حديثه أمام المجلس قال انه توجد تجاوزات إدارية وفساد لا يود الافصاح عنها
الا انه وبعد تكليف المجلس ل موسى المك كور وافق على تعيين يحي مديرا لشركة دانفوديو القابضة المؤسسة المالية للمنظمة رغم اتهامه للسفير ويحيى بالتجاوزات المالية والادارية
هؤلاء هم أس البلاء وسبب دمار إقتصاد السودان صدقوني كلهم لصوص متدثرين تحت المنظمة للدعوة للسرقات والإحتيال والتمتع بموارد المنظمة لمصلحتهم الشخصية وهم من آكلي أموال السحت بإسم الدين وهم ربائب الكيزان الملاعين.
نزرّهم ليه؟ ولا تقصد نذر؟
أسأل يفتنهم في بعض ويرينا فيهم عجائبه ويضرب الظالمين بالظالمين ويخرجنا وبلادنا السودان منهم سالمين ..هؤلاء المتلاعبين باسم الدين وشعاراته لا يتورعون أبداً في أكل السحت وسرقت كل ما تطاله أياديهم القذرة ولا يستخدمون الدين إلا لأغراضهم في السرقة والنهب وأكل أموال الشعب السوداني الذي أفقره قاتلهم الله فهم فساد ديني وأخلاقي يسير على قدمين وهذا الإسم الهلامي منظمة الدعوة الإسلامية ما هو إلا أحد أوكار الفساد الإخواني وجل أعضائه ينتمون للتنظيم المأفون وفكره الهالك .
منظمة فاسدة مصنوعة فقط لغسل الاموال وهى غطاء مستتر لتمويل الارهاب يقف وراءه التنظيم العالمى للاخوان.
فخار يكسر بعضه
شيوخ الضلال
ان شاء الله ما يفضل فيهم نفاخ النار
من داخل هذه المنظمة الاجرامية خرج انقلاب الكيزان 30 يونيو ، اذ تم صياغة خطاب الانقلاب وتصويره من داخل هذه المنظمة ، وقد اتضح ان لهذه المنظمة قانون منحته لها الانقاذ يمنحها حصانة من الملاحقة بالقوانين السودانية ، كأنها دولة داخل دولة ، لا اعرف لم التشبث بهذه المنظمة وما الفائدة منها ، يجب اجتثاثها واعتبارها منظمة ارهابية واخراجها من هذا البلد