د. الفاتح خضر رحمة
خلونا في معية اللاوعي حتى لانبصر كل مانراه من مشاهد البؤس ونستوعب كمية الجحيم والماسى التي باتت سمة وسبل كل ماهو منحط فلا شئ يزيد فينا التازيم ويمدد في نفوسنا حالة القرف اكثر ما وصلت به حالنا من ضياع ولا شئ يجعلنا نمد حبال الصبر فكل الواقع بات طافح في القذارة ومفضي الى نهايات الجحيم فلا صحة تشد سواعدنا وتغينا مهالك المرض ولادواء متوفر يخفف عنا وطات العلل والم المعاناة ويزيل من الوجوه عنت المشقة ولا تعليم نجده يخفف من واقعنا المر رهق التعب ويفتح كوة امل لغد اتي , لقد انهزمت طاقة الصبر تحت عجلة العوذ وضاعت امنيات وحلم الغد تحت قهر الواقع.
كل صباح نمد البصر عساه يعود وهو يحمل بشريات ولكن كتب لنا ان نمضي بلا هدى في متاهات بلا نهايات ندور فى رحى مثل جمل العصارة في حلقة من المشكالات لا تنتهي لتستحيل الحياة ويصبح العجز طريق يلقف كل بذرة امل ويقضي على كل لمسة صبر ولا عزاء من واقع اصبح اكثر سجامة من عوذ وفقر ومرض , لقد غرقت كل طموحاتنا في لجة من المخاوف وتبدد كل شعور بالحياة وبتنا اكثر بؤسا وتضجرا ولا احد بات يعيش سلاما داخليا وكل المشكلات تتراص مثل الطود تحجب عن رؤاه الضوء وتحيل مدى الرؤيا الى سواد كالح لقد تمددت كل المصاعب واصبح الواقع شئ لا يطاق .
تبددت كل الاحلام واصبح العجز سبيل تنتهي في غايته المظلمة كل امنياتنا وبتنا اكثر تشاما من قبل ونحن نرى كل شئ اصبح عصيا فلا حياة كريمة بلغنا منتهاها ولا طلنا من فتات الحياة بعض من اشلاء نصحى على خط العوذ وننوم عند سدرة منتهى العجز تتمدد على لحافنا اشواك الفقر وترافق احلامنا كوابيس مفزعة حين نسترسل في مطبات الحياة وما ينتظرنا على حافة طرقات الغد من بؤس يترقب خطانا المتهالكة لنعيش في صمت القبور كل مرارة وننتظر مصيرنا المحتوم ونترقب نهاياتنا المفجعة بادمع غزار .
وخزة :
استوطن الفقر كل البيوت وقضى على كل بصيص امل بحياة كريمة وبات القتل والموت والعوذ سمة تطبع على خارطة الوطن عار الهزيمة متى يصحى الغافلون في نعيم الجحيم ان الغفلة ستذهب بهم الى مذبلة النسيان .
