عرمان يدعو لحشد التضامن مع المعلمين السودانيين

دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، إلى حشد التضامن مع موقف المعلمين السودانيين الذين يطالبون بحقوقهم المادية وإصلاح بيئة التعليم في البلاد.
وأعلنت لجنة المعلمين السودانيين، أمس الخميس، عن إغلاق شامل للمدارس بكل الولايات، إعتبارا من الاثنين المقبل وحتى الخميس، وذلك ضمن التصعيد الرافض لتماطل السلطة الانقلابية في تنفيذ مطالب المعلمين.
وقال ياسر عرمان، في تغريدة على “تويتر” إن “قوى الثورة في الداخل والمهجر مطالبة ومطلوبة لإعلان التضامن الواسع مع المعلمين، سيما إن هزيمة اضرابهم هزيمة لمجتمعنا”، مضيفاً “لماذا لا تصرفون ما تنفقونه على البمبان على التعليم والمعلم”.
وأوضح أن “الإغلاق الشامل للمدارس في 2 إلى 5 يناير المقبل ومقاطعة الامتحانات الموحدة التي أعلنتها لجنة المعلمين السودانيين، يستحق الاهتمام الفائق، فلا خير فينا إن لم نهتم بقضايا المعلمين”.
وكانت لجنة المعلمين، أمس الخميس، أعلنت أيضاً مقاطعة الامتحانات الموحدة، قائلة إنها “حيلة لجمع المال وإرهاق للأسر التي تكابد شظف العيش، كما إنها وسيلة خبيثة لكسر الإضراب، وتفتيت وحدة المعلمين، ولها أضرار وخيمة على العملية التعليمية حيث تحرم المعلم من قياس طلابه وبالتالي تقويمهم، وتفقد المعلم فرصة التدريب على وضع الامتحانات”.
وسبق وأغلقت لجنة المعلمين نحو 12 ألف مدرسة في ولايات السودان، في إطار تصعيدها ضد الانقلاب لتحسين رواتب الأساتذة الشهرية.
وخرج المعلمون في 16 أكتوبر المنصرم، في العاصمة الخرطوم وجميع ولايات السودان المختلفة في مواكب مهيبة، تندد بتدهور أوضاعهم، ودفعوا بمذكرة تطالب بزيادة الأجور وفقًا لدراسة عكفت عليها لجنة المعلمين.
وتتضمن مطالب المذكرة زيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من الانفاق السنوي للبلاد وبنسبة 6% من الناتج المحلي الاجمالي، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى (69) ألف جنيه، إضافة إلى تنفيذ الهيكل الموحد للأجور بعد إجازته كاملا، وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الحالي، وأن يشمل التعديل كل العاملين بالتعليم العام وفقًا لشروط خدمة كل فئة.
وفي 20 سبتمبر الفائت، نشرت لجنة المعلمين دارسة قالت فيها إن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة الأساسية، مطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور من 12 إلى 61 ألف جنيهًا – أي زيادة الرواتب إلى – من 6 – 8 أضعاف الحالية.
الديمقراطي
ايها المعلمون:
لا تدعوا ياسر عرمان يتبنى قضاياكم، فهو نحس، لا يضع يده على شيء الا وتصيبه الانتكاسات.
لا يوجد انحس منه على وجه الكرة الارضية.
صدقت صدقت صدقت وانت الصادق
هو اللي قاله ادعو منو ويدعو منو ؟ في زول بيسمع له
دعوته خصم علي القضية وليس اضافة عليها
ممحوق