حزب الأمة: نعمل على هزيمة الأجندة الشمولية

قال حزب الأمة القومي، إن الوضع الحالي يتطلب التوافق على مشروع قائم على أسس العقد الاجتماعي الجديد، متعهدًا بالعمل على إنجازه لهزيمة الأجندة الشمولية.
جاء ذلك في بيان أصدره الحزب بمناسبة الذكرى الـ 67 لاستقلال السودان، وفيه هنأ الشعب بالمناسبة متمنيًا أن يكون العام الجديد عام عبور نحو الاستقرار السياسي والسلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
وقال البيان، الذي حصلت عليه (الديمقراطي)، “إن المخاض العسير الذي تمر به بلادنا يتطلب من كل أهل السودان توحيد الكلمة وجمع الصف الوطني والعمل على التوافق حول مشروع وطنيّ على أسس العقد الاجتماعي الجديد الذي يحقق توسيع قاعدة المشاركة واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي، وهو ما سيعمل حزب الأمة القومي على إنجازه من خلال التواصل مع كافة مكونات الشعب السوداني لتحقيق الاجندة الوطنية وهزيمة الأجندة الشمولية”.
وحيا في الذكرى الـ 67 لاستقلال السودان، الرعيل الأول السيد عبدالرحمن المهدي ورفاقه من صناع التاريخ الذين حققوا شعار “السودان للسودانيين” ووحدوا وجدان الأمة السودانية نحو تحقيق المصير الوطني، “فصاروا أيقونات في حياة شعبنا ونبراسا نهتدي به نحو تحقيق تطلعات هذا الشعب العظيم”.
وفي 19 ديسمبر 1955، تقدم النائب عبدالرحمن محمد إبراهيم دبكة، بمقترح إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، ليجد تأييدا كاملا؛ لكن إعلان الاستقلال رسميًا جرى في الأول من يناير 1956 وفيه رُفع العلم السوداني على سارية القصر الجمهوري.
وقال الحزب إن الدرس المستفاد من هذه الذكرى هو التجربة الوطنية التي تجلت فيها روح التسامي فوق الانتماءات ليكون الوطن هو مظلة التلاقي والعبور نحو تحقيق الأهداف.
وشدد على أن البلاد تمر بمنعطف مهم أحوج ما تكون فيه للاستفادة من تجارب الماضي وتجاوز العقبات للوصول إلى مرافئ التحول الديمقراطي المأمول.
الديمقراطي