مقالات وآراء

الفرق بيننا وبينهم

شهب ونيازك

كمال كرار
الإعلان السياسي لقوى التغيير الجذري يقول (نتيجة للمخازي الكبيرة التي وسمت دور المؤسسة العسكرية في إجهاض الثورات السودانية، وما تم خلال ثورة ديسمبر المجيدة فقد صدحت الجماهير المقاومة للانقلاب سواء في لجان المقاومة أو الأجسام المهنية والنقابية والمطلبية والفئوية والمدنية برفضها الواضح لتدخل المؤسسة العسكرية في السياسة ورفض أي شراكة معها كما باتت الأسئلة المؤجلة حول بناء الدولة المدنية الديمقراطية وقضاياها والبحث عن حلول لها الآن وليس ترحيلها للأجيال القادمة أو رهنها لتسويات غير مضمونة الانفاذ مستقبلًا في قلب عملية التغيير ومن صميم عملية إسقاط الانقلاب وليس بعد ذلك).
وقوى التسوية والهبوط الناعم تسعى للوصول للسلطة عن طريق تثبيت الشراكة مع الانقلابيين، لنسف الثورة والارتهان للخارج..
وهذه القوى لم ولن تفهم أن الثورة عصية على الاختطاف والمؤامرات، وأن تحقيق مهام الثورة بما فيها الحكم الانتقالي يتم بقيادة القوى الثورية وعلى رأسها لجان المقاومة..
انتهى عهد حكومات (الأفندية)، والذين نصبوا أنفسهم طوال عقود أوصياء على الشعب..
سينتصر الشعب على أعدائه بالتصعيد الثوري والمواكب والتتريس والإضراب.. وليس بالمفاوضات مع القتلة في الغرف المغلقة.
وأي كوز مالو؟
الميدان

‫4 تعليقات

  1. ومتي تفهم انت ان الاتفاق السياسي ليس به اى بند للشراكة مع العسكريين وان العسكر علي لسان قادتهم أكدوا مرارا بنأيهم عن العمل السياسي وعودتهم للثكنات ولكنك تصر علي ان هناك شراكة
    ياجذرى شوف ليك سبب تاني وبعدين غير لازمة أى كوز ندوسو دوس لنبوسو بوس وسلم لي علي بت الغبشاوى

  2. يا جماعه اخونا كرار ده ادوهو قطعة أرض يبرطع فيها بثوريته هذه حتى يفقد حماسه.. لا شك عندي أن هذا الشعب الذي شهد مسرح العبث خلال سنين الثورة الاربعة لن يخرج بثورة واذا خرج لن تكون سلمية والويل لكل الاحزاب.. اذا أردتم ثورة سلمية تاني انتظروا الجيل الذي لم يولد بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..