جزم رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود بعدم احقية أي قبيلة أو قوى سياسية لوحدها أن تقرر مصير الشرق.
وقال الأمين: هناك أكثر من 20 مكوناً يعيشون في شرق السودان الذي يعتبر سوداناً مصغراً.
وأضاف: ” أي حديث عن حق تقرير المصير من جهة واحدة يُعد نوعاً من رفع سقف المطالب ” محملا المركز مسؤولية أزمة الشرق لاهماله للاقليم ذي الأهمية القصوى” على حد وصفه.
وفي المنحى رفض داؤود التعليق على تصريحات ترك بحمل السلاح ضد الدولة، قائلا: إن هذا الحديث يمثل موقف صاحبه، لافتا الى ان الوضع في السودان غير مهيأ للحديث عن مشكلة اقليم لجهة أن كل أقاليم السودان تعاني من قضايا ومشاكل معقدة وليس الشرق وحده، مؤكداً أن همهم في الجبهة الشعبية المتحدة هو وصول كل الاطراف السودانية لتوافق سياسي وكيفية إدارة الفترة الانتقالية.
وتابع: ” غير ذلك أي حديث ليس أكثر من استهلاك سياسي” .
المتمعن في كلامك يقول انت ما خد كل حقوقك فى شرق السودان أصح يا راجل اذا بدأت حرب فى الشرق فانت اول المتضررين لان أهل لك البنى عامر من سكان المدن اما أهل ترك مازال الغالبية منهم من سكان القرى والمدن الصغيرة فمن الأفضل الجلوس مع ترك وحل المشكلة بصدق لان الموضوع كله هو تقسيم الكيكة بالتساوي.