تفكيك سلاح المدرعات يعود للواجهة والمتهم الدعم السريع !!

قائد سابق للمدرعات : تفريغ السلاح من الدبابات يتنافى مع خطة الدفاع عن العاصمة
خبير عسكري : الخوف من محاولة إنقلابية جديدة تكون الدبابات رأس الرمح فيها اهم الاسباب
الخطوة تجد استهجانا من ضباط بالمدرعات وسط اتهامات بالفساد
الدبابات المنفتحة مع المشاة لم تسلم من منهجية التفكيك جراء بيع وقودها وزيوتها في السوق
علمت (مونتي كاروو ) أن توجيهات صدرت من رئاسة أركان الجيش السوداني بعدم عودة الدبابات التي شاركت في مناورات (رايات النصر) الى ثكناتها في رئاسة سلاح المدرعات بالخرطوم وإعادة إنفتاحها بكل من منطقتي القطينة والباقير .
وتلك المدرعات كانت جزءاً من لواء مدرع بعدد (٩٣ دبابة ومدرعة) ، شاركت في النسخة الرابعة من (مناورات رايات النصر العسكرية ) في ديسمبر الماضي ، بقاعدة المعاقيل العملياتية شمال العاصمة الخرطوم ، بالقرب من مدينة شندي .
وكان من المفترض أن تعود تلك الدبابات الى مواقعها ووحداتها داخل الخرطوم وتحديداً منطقة الشجرة العسكرية حيث يوجد سلاح المدرعات، إلا أن توجيهات صدرت من رئاسة الأركان بعدم عودة هذه الدبابات ، مع تعيين قادة لهذه الكتائب المدرعة من خارج وحدتها الأم بسلاح المدرعات ، على ان تكون تبعيتها لرئيس الأركان مباشرة ، في خطوة وجدت إستهجاناً من ضباط وضباط صف وجنود بسلاح المدرعات ، الذين أعلن بعضهم رفضهم التام لهذه الخطوة وأعتبروها إستهدافاً لسلاح المدرعات بإعتبار أن هذه الدبابات عبارة عن القوة الإحتياطية في خطة تأمين العاصمة ضد المهددات الأمنية وحالة السيولة الأمنية التى تشهدها الخرطوم ..
الاجراء يتنافى مع الخطة الموضوعة للدفاع عن العاصمة
وقال قائد سابق لسلاح المدرعات لـ(مونتى كاروو) : “إن هذا الإجراء يتنافى تماماً مع الخطة الموضوعة من قبل هيئة القيادة للدفاع عن العاصمة القومية -مركز الثقل والقرار السياسي والعسكري- وأن إنفتاح المدرعات في كل من القطينة والباقير لن تصبح قوة إحتياط بمعايير الخطط العسكرية لأن قوة الاحتياط ، ضمن عاملي الزمن والمسافة ، إذا لم تكن لها التأثير الواضح في العملية العسكرية فإنها لا تعتبر إحتياطى في هذه الحالة” وتساءل : “كيف لقوات مدرعة تم إنفتاحها واعادة تمركزها في مدينة القطينة ( 95 كم من الخرطوم) أن تتحرك وتصل في حالة حدوث تهديد عسكري داخل المواقع السيادية والإستراتيجية بالعاصمة؟ ” ..
واضاف : “في الوقت الذي تقوم فيه قوات الدعم السريع بالإنفتاح في المواقع الإستراتيجية داخل العاصمة الخرطوم وتعمل على تطوير اسلحة نوعية والتمكين لها في تلك المواقع لخلق نوع من توازن القوى بالأسلحة المضادة للدروع (م.د) والأسلحة المضادة للطيران(م.ط) يتم تفريغ وسط الخرطوم من الدبابات والمدرعات!!”
وعبر عدد من ضباط سلاح المدرعات الذين استطلعتهم مونتي كاروو عن استيائهم قائلين “ان سلاح المدرعات الآن لا توجد به قيادة بالمعنى المفهوم ، فالقيادة الحالية مرتهنة بالكامل لهيئة اركان الجيش في كل قراراتها حتى ولو كانت تهدد وجود سلاح المدرعات كقوة كانت وما زالت تشكل الرعب الحقيقي لحميدتي ومشروعه في حكم السودان و وقفت بقوة ضد مشروع تفكيك المؤسسة العسكرية وتغيير عقيدتها العسكرية والقتالية وإستبدالها بقوات الدعم السريع والحركات المتمردة” على حد تعبيرهم.
اتهامات بالفساد في سلاح المدرعات
واشار احد الضباط إلى ان قائد سلاح المدرعات مشغول بتشطيب عمارته بمنطقة الفتيحاب (٤ طوابق) في وقت يشهد فيه سلاح المدرعات حالة من التردي المهني لم يشهدها طوال تاريخه الطويل وأن هنالك حالة من الإحباط وعدم الرضى من الضباط والجنود على كل الذي يحدث ”
وقال ضباط آخر “حتى تلك الدبابات المنفتحة مع الفرق المشاة في بعض انحاء السودان تعاني من نقص حاد في الوقود والزيوت والإسبيرات بصورة ممنهجة وأن هنالك ضباط داخل سلاح المدرعات ومنذ فترة ليست بالقصيرة يقومون ببيع زيوت ماكينات المدرعات والدبابات في السوق بصورة شهرية” واشار باصابع الاتهام الى العقيد الركن مهندس (هـ .هـ) والرائد (ف.م.ص) من شعبة الإستخبارات وسبقهم في ذلك العميد الركن (خ.ح) وكان حينها رئيسا لشعبة الإمداد بسلاح المدرعات حيث يتم إخراج وترحيل براميل زيوت الماكينة الى مصنع صناعة الطوب البلك لصاحبه التركي ومن ثم بيعها ، على حد زعمه.
ووصف أحد ضباط هيئة الإستخبارات العسكرية خطوة إعادة تمركز دبابات سلاح المدرعات خارج الخرطوم بالغريبة جدا ، مضيفا انها لا تخدم خطة تأمين العاصمة في شيء، وذكر أنهم منذ عامين ظلوا يدبجون التقارير لهيئة القيادة بخصوص رغبة حميدتي في إستلام السلطة بعمل عسكري مسلح ويقوم بإنفتاح قواته وفقا لهذا الهدف الاستراتيجي وأن خطة إنفتاح الدبابات على الجسور والكباري وتمركز كتيبة دبابات في معسكر المرخيات وجد عدم قبول وإستنكار من قيادة قوات الدعم السريع لأنه يحد من حركة قواتها بحرية وسط الخرطوم.. وأن الضرورة تقتضي وجود قوة مدرعات احتياطية بسلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية وتكون جاهزة للإنفتاح والتدخل تحت اي لحظة لحسم اي عمل عسكري مسلح مثل ما حدث من قبل حركة العدل والمساواة في العام 2008م فيما عرف بعملية (الذراع الطويل) حيث قامت دبابات سلاح المدرعات بحسم هذا التحرك خلال نصف ساعة فقط وكبدت الحركة خسائر في الأرواح والمعدات كانت بمثابة بداية النهاية لهذه الحركة عسكريا.
خوف من محاولة إنقلابية جديدة
لكن خبير عسكري عمل بالاكاديمية العسكرية – فضل حجب اسمه – له وجهة نظر مغايرة وشدد في حديثه لمونتي كاروو على ان اعادة الانفتاح للدبابات والدروع أفضل من تجميعها في موقع واحد وقال : “لك انت تتخيل كل هذه القطع من الدبابات والمدرعات في موقع واحد، لو تم قفل الشوارع يصعب تحريكها اضافة الي سهولة استهدافها عبر المضادات للدروع، لذلك فان الانفتاح الجديد في القطينة وفي الباقير يدعم العاصمة بقوة ردع قريبة وفي متناول اليد ويمكن ان تحقق المفاجئة في حال الحوجة لها ودفعها لأي اغراض عملياتية في اتجاه الخرطوم
واضاف الخبير العسكري “ان هذا الانفتاح مقصود به في المقام الاول ، الدعم السريع ، اذ انه لا يوجد تهديد للعاصمة من اي قوات، لان اصلا المدرعات واحدة من وحدات القوات البريةً، ومضى بالقول “وضع قوة في القطينة حتى تكون قريبة من معسكرات الدعم السريع في طيبة اما معسكرهم الكبير في رئاسة هيئة العمليات التابع للجهاز يمكن ان تقوم الدبابات في الباقير بتحييده ، كذلك قد يكون من مهام هذه القوة، تامين كبري سوبا وكبري شرق النيل
لكن الخبير العسكري استدرك قائلا:” لا ينبغي وضع كل تلك القوات تحت امرة رئيس الاركان، يفترض ان تكون تحت امرة قائد القوات البرية او النائب عمليات.”
واضاف “السبب الثاني لتفريغ رئاسة المدرعات من الدبابات ، الخوف من محاولة إنقلابية جديدة تكون الدبابات والمدرعات فيها رأس الرمح والقوة الضاربة” .
(مونتي كاروو)
لا اصدق ان حمتي له المقدره علي ذلك
كذلك لا تستطيع حركات النهب ذلك
برهان هو الذي يفعل كل هذا
البِلِد( الذي يلد) الجنجويد والحركات المسلحة إلُوْلِي الجهوية و العنصرية و انفراط الوحدة لوطنية
الجيش السوداني أصبح حاضنة للجنجويد والحركات المسلحة، فيُنعم علي
قائد إحدي المليشيات بأرفع رتبة عسكرية بل ويُعينه نائباً لرأس الدولة و أرفع
مؤهلاته الأكاديمية هو بالكاد الصف الرابع ابتدائي. علي أن أكثر
المشاهد سريالية و إثارةً للإشمئزاز في نفس الوقت فإن من يحمل السلاح
و يمارس الارتزاق يُوَقَّع معه اتفاقية سلام و يُمْنَح من الامتيازات ما جعلت
أحدهم يُحيل احدي الوزارات معسكراً لعشيرته وِ وَكْرٍاً لثعابين و حَيَّات الجهوية
والقبلية و العنصرية و الارتزاق ،بينما من يخرج متظاهرآ، عاريَ الصدر و
أفتك سلاح ينتضيه هو هتاف: أن حرية سلام و عدالة ،(مدنياو مدينايو)، من يفعل
ذلك، فإن مصيره إما القتل أو السحل أو الاغتصاب او الحبس او الاربعة معاً.
أقول (لجيش) السودان : من يغرس الحنظل لن يجني عنباً و قضبا و
البِلِد (الذي يلد)الجنجويد والحركات المسلحة إلُوْلِي الجهوية و العنصرية و انفراط الوحدة لوطنية.
قصة مضحكة في المقال قال أحد الضباط مشغول بتشطيب عمارته في حي الفتيحاب ههههههههههههههههههههههه بالله عليكم شوفوا جيش الحريم ضباطه يملكون العمارات والبرفوسورات وأساتذة الجامعات يسكنون بالإيجار يعني البلد دي فيها فساد يشيب له رأس الوليد لو حسبنا راتب هذا الضابط وما معروف رتبته شنو؟!!! وطبعاً أكيد كوز ولص وحرامي هل يستطيع بالحالة المعيشية الصعبة دي ان يوفر مليم واحد للعلاج ناهيك عن تكاليف بناء وكمان عمارة من أربعة طوابق وهذا دليل دامغ بأن العسكر لصوص ومجرمين ومسيطرين على كل موارد السودان بالتهريب وبيع المخدرات وتهريب الذهب ومن هنا تفكيك هذه الملشيا الكيزانية التي تسمى جزافا بجيش السودان واجب قومي وطني وعلى كل الشعب السوداني أن يقف سداً منيعاً من اجل ذلك.
يبدو ان حميتي التشادي الان تمكن تماما ولم يبق له إلا إعلان نفسه حاكما عاما على السودان. تمكن من شراء المرتزقة امثال الحاقد على الشمال جبرين ومناوي حاكم دولة دارفور وبقية الحثالات حجر وطوبة و إدريس والتور عقار. افرغ الحيش من الرجال وضعاف النفوس الذين قدم لهم الرشاوى
هذا التشادي الحاقد والمجرم سيصبح حاكما على السودان
والمشكلة كلها هذه البقعة المسماة دارفور لماذا يصمت اهل الشمال على هذا الهوان يجب ان نفصل دارفور فورا لتعود دولة قائمة بذاتها كما كانت.
نحن في الشمال لم نسيّر اي قوة عسكرية لضم دارفور اونحارب أهلها فلماذا ندفع غرامة لجرم لم نرتكبه.
فصل دولة دارفور اصبح امرا ملحا.
حتى لايتحكم فينا أجنبي
انت حاقد وعنصري ومستعلي !!! الحقد واعنصرية والاستعلاء عمرها ما كانت حل لمشكلة!!!!
لو صح الخبر فأبشر بطول سلامة يا حميضتي كده البلد تبقي ليك باردة عسل واتدفق ليك في خشمك يا ولض ابوك…ناس الخرطوم الما باع عمارته اليبيعها اليوم بكرة يكوس ليها ما يلقاها نفس حكاية التعايشي مع عيال دار صباح زمن المهدية والمشكلة ما في جيش كتشنر تاني.
مسدار الجيش
مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تقازم وهان كرامة الكاكي
يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
اغتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان
ياعالم الدعم السريع ده مطلق يده ومعطيه القوة والنفوذ وحرية التحرك ضباط الجيش الخمسة الكبار وديل عبارة عن سماسرة عايزين يحكموا ويسمسروا ويغنوا حتى الذهب بيطلع باوامر البرهان نفسه وليس حميدتي فاطعنوا فيل الجيش والدعم السريع ده شوية رواعيه كتيبة جيش واحدة بتمرقهم في أم دافوق وتشاد العفانة من ضباط الجيش
المدرعات وكل الأسلحة والقيادة العامة يجب أن تخرج لاطراف الخرطوم لان اماكنها اصبحت وسط الأحياء وتشكل خطر على المواطنين لكن القطينة كمان بعيدة ولاتصلح وكذلك المعاقيل بعيدة الباقير قريبة وانسب
هسه حميرتي قابض في قحت المركزي عشان يجد ليه مخرج من ورطه فض الاعتصام والجنائيه الدوليه. والبرهان حا يكب الزوقه بعد اتفاقية ما بعد الاطاري .
اما حكاية الدبابات احتمال عاملين حساب غدر وتامر الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين.
لان اللعبه ما ماشه مع مزاجهم حاليا