هيئة قيادة بلا جيش

خليل محمد سليمان
ذكرني إجتماع هيئة قيادة الجيش ، بالامس ، بمرعب البيادة في الكلية الحربية المساعد معلم حامد العجب، عليه الف رحمة ، ونور ، عندما يشدك من القاش بقوة تكاد تقسمك الي نصفين ، قائلاً : “سماحة جمل الطين” .
ينطبق هذا المثل علي الملهاة الذي يعيشها الجيش السوداني الذي اصبح عبارة عن خيال مآتة.
جيش عبارة عن قادة يتمتعون بإمتيازات ، ورتب ، وعلامات ، ونياشين ، بلا جيش ، تحرسهم مليشيات ، وجنجويد ، وهذا سر بقائهم بهذا الشكل الذليل ، والمُهين.
بالامس في محاكمة إنقلاب بكراوي ، قالها امام احد ممثلي الإدعاء من كبار جنرالات ما يُسمى بالجيش ، ساخراً من اداء التحية العسكرية لجنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي.
نتفق او نختلف معهم فجميعهم علي موقف واحد من ضباط ، وضباط الصف الذين ابهروا الجميع بإفاداتهم الرجولية ، والبطولية ، مرددين سنقود ذات التجربة أن عاد بنا الزمان ، ولا نبالي.
جميعهم ضد هيمنة مليشيا الجنجويد “الدعم السريع” وتمددها علي حساب الجيش السوداني ، وبهذا لقد إتضحت الصورة لماذا هم وراء القضبان، وتجري محاكماتهم.
هاكم دي..
هل تعلم يا مؤمن إنو تم بيع زيوت الدبابات ، والجازولين الخاص بها ، في فضيحة جديدة ، لتظل جثث هامدة بلا حركة في واحدة من عمليات تفكيك الجيش الذي تجتمع هيئة قيادته الذين هم عبارة عن دلاليك في احسن الاحوال، إن رفعنا عنهم لقب نعاج لجنة المخلوع الامنية.
نعم تم تفكيك سلاح المدرعات، وقتله بالبطيئ في مأساة وطن يعيش اسوأ مراحله قبل التقسيم ، والتشظي بسبب غياب جيشه الذي إجتمعت هيئة قيادته بالامس في ملهاة عبثية.
اجزم ان ما وصل إليه الجيش من هوان يمكن لتاتشر به اربعة جنجويد ان يقتحموا علي هؤلاء الدلاليك إجتماعهم ، وربطهم بالحبال ، ووسعهم ضرباً بالسياط ، لأنه من يفعل ذلك مع ضابط دون ان تثأر قيادته ، فبالضرورة تخشى علي نفسها من ذات المصير ، وينطبق عليهم المثل البسيط “الخواف ربى عيالو” .
كسرة..
اها يا رئيس اركان جيش الهنا محمد عثمان الحسين، بالامس قالها قائدك الجنجويدي حميدتي “نعم في تدخلات اجنبية ، بس بإرادتنا” .
كسرة ، ونص..
خبر الحملة الدولية مدفوعة الاجر ، لتفكيك الجيش ، عرفتو البدفع منو ولا لسة؟ .
كسرة ، وتلاتة ارباع..
قرف يقرفكم ، تفيييي عليكم..
شكرا جنابو خليل يتشرف بك الجيش الذي عرفته بس بنقول ليك الضرب في الميت حراام …
لماذا يكون بعض المطرودين من الجيش حاقدين لهذه الدرجة
سؤالك مردود عليك يا اخ عوض …
لماذا يكون المنحطين من قادة “الجيش” منفسين بهذه الدرجة من التخنث ؟؟؟
سبحان الله كان السؤال يجب ان يكون هو لماذا يذل الجنجاويدي الجاهل حميدتي الفريق هاشم عبد المطلب، ذي الكرش والأرداف، الذي هو رئيس اركان الجيش ويستجوبه صاغرا بسبب محاولته الانقلابية الكيزانية الفاشلة؟ لكنك يالعوض كوز والكوز طبعا لاكرامة له.