“أطراف الإطاري” تعلن بدء المرحلة النهائية من العملية السياسية

حددت الأطراف المدنية الموقعة على “الاتفاق الإطاري” الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري موعدًا لانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية.
وقال القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) خالد عمر يوسف إن تدشين المرحلة النهائية سيكون عبر مؤتمر خارطة طريق لتجديد لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، المقرر انعقاده في الفترة من 9 – 12 كانون الثاني/يناير الجاري بقاعة الصداقة، ومن ثم إكمال القضايا الأخرى، وفقًا للمتفق عليه بين الأطراف الموقعة على الاتفاق والآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و”الإيقاد”).
حث خالد عمر يوسف الأطراف غير الموقعة والمتفق عليها على المشاركة في العملية السياسية وفقًا للاتفاق السياسي الإطاري
وقال يوسف في تصريحات صحفية عقب اجتماع للأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري اليوم بدار حزب الأمة القومي – قال إن الاجتماع شدد على أن “قضية الأطراف” اتُفق عليها مسبقًا. وحثّ الأطراف غير الموقعة المتفق عليها على المشاركة في العملية السياسية وفقًا للاتفاق السياسي الإطاري الموقع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي الذي قال إنه “وضع الأساس لإنهاء الوضع الانقلابي وبداية التحول المدني الديمقراطي”
وأكد “مدنيو الاتفاق الإطاري” أن المرحلة النهائية للعملية السياسية “ستلتزم بمساهمة فاعلة بأوسع قاعدة من أصحاب المصلحة” بما يضع المعالجات “الشاملة” للقضايا المطروحة بـ”صورة تؤمن مسار للتحول الديمقراطي المستدام” يستفيد من التجارب التي مرت بها البلاد – وفقًا لخالد عمر.
الترا سودان
الله يستر ما يقوم البرهان بانقلابه َالرابع على التوالي ويجيب جماعه المز ٢