وصلت إلى مدينة الصباغ حاضرة محلية البطانة بولاية القضارف أمس قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية بولاية القضارف تعزيزا للقوات هناك من أجل حفظ الامن والاستقرار بالمنطقة.
ويأتي نشر تلك القوات بعد أيام استعراض عسكري لمجموعات مسلحة في البطانة أعلنت خلاله تشكيل قوات للمطالبة بحقوق اقاليم والغاء اتفاق جوبا لسلام السودان.
وخلال مخاطبته القوات المشتركة أكد المدير التنفيذى لمحلية البطانة حسن تاج الدين عايس، حرص حكومة الولاية على بسط الامن واحداث الاستقرار وحماية ممتلكات المواطنيين مشيرا للامكانيات الاقتصادية الكبيرة للبطانة في استخراج الذهب بجانب الثروة الحيوانية.
وقطع المدير التنفيذى للبطانة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أحداث البلبلة وزرع الفتنة والقيام بعمليات النهب بالمنطقة موكدا قدرة هذه القوات على حسم كافة انواع التفلتات الأمنية.
وقال إن حالات الحوادث الأخيرة لن تتكرر بالبطانة بفضل انتشار القوات المشتركة، موكدا وقوف المحلية حكومة ومواطنين مع القوات المشتركة لبسط الامن واعادة هيبة الدولة.
وفي ديسمبر الماضي، احتشدت مجموعة كبيرة ترتدي الزي العسكري في منطقة “جبال الغر” بسهل البطانة في عرض لما اطلق عليه “قوات درع السودان”.
وظهر اللواء ابوعاقلة كيكل الذي نصب نفسه قائدا للقوات
أها هنا نشرتوهم وترك وجماعته مخلينهم ليه يترسو في الميناء ويهددو امن دوله ويعطلو مصالحها والفوضى في الخرطوم من قتل ونهب ومخدرات بلد امفكو
درع السودان الي الامام درع لحماية اهالينا واعراضنا واموالنا من كل إعتداء والما عاجبو يشرب من البحر
افهم أن القوات دي جاية حجازين فقط.. شي محير مايدور في بلادنا.
قوات مشتركة يعنى جيش على حركات مسلحة وزغاوة ورزيقات وجنجويد .. الحرب الاهلية ستبدأ من هنا
فلتبدأ الحرب الاهلية ومحل رهيفة تنقد… لا تهددونا بالحرب فالغريق لا يهددونه بالبلل , لا ندعو للحرب لكننا لا نهابها