مقالات وآراء
حرب البرهان على المخدرات ضد مجهول!

خارج السياق
مديحة عبدالله
أعلن قائد سلطة الانقلاب البرهان عن حملة ضد المخدرات وقال، مخاطبًا جمع من المؤسسات النظامية والتنفيذية، إن غرض اجتماعه بها هو مكافحة المخدرات، وأشار إلى أن منظمات دولية كانت قد قدمت دعومات مالية لبعض التنظيمات الشبابية بغرض دعم قضايا الانتقال، إلا أنه تم استغلال هذه الدعومات في ترويج وتعاطي المخدرات وسط الشباب، الأمر الذي يتطلب أن تقود الدولة بكل قطاعاتها عملًا حقيقيًا وكبيرًا يحد من هذه الظاهرة الخطيرة ويأتي بنتائج ملموسة..
فعلًا الوضع في غاية الخطورة وحديث البرهان لم يأت بجديد بل ظل استشراء المخدرات وسط مختلف قطاعات المجتمع خاصة الشباب يشكل هاجسًا مقلقًا للأسر وكافة شرائح المجتمع، إلا أنه اختار البداية الخطأ لابتدار حملته التي أعلن عنها، وأول الخطأ هو نشر مزيد من الأوهام والتعتيم حول الحقائق الخاصة بانتشار المخدرات، خدمة لأجندة تخصه وتخص سلطته وليس صالح المجتمع، والدليل على ذلك أن السلطة بيده والأمر لا يحتاج لتوزيع الاتهامات ضد مجهول، بل القيام بخطوات عملية للكشف والقبض على من يقومون بجلب المخدرات وتوزيعها والمستفيدين من ذلك من ناحية سياسية أو مالية.
فالأجهزة الأمنية والنظامية الأخرى من المؤكد أنها تملك كافة المعلومات عن من يقفون خلف توفير المخدرات، وأول خطوات أي حملة ناجحة هي تمليك المعلومات الصحيحة للمجتمع والأسر حتى يمكنها أن تكون شريك حقيقي في حملة القضاء على المخدرات، أما مدخل البرهان فلا يدل على جدية في القضاء على المخدرات بقدر ما يكشف عن رغبة في نثر الاتهامات لخلق مزيد من الضبابية حول خطر داهم يضرب في عمق المجتمع وتماسكه..
والآن عوضًا عن معرفة الحقيقة حول ظاهرة المخدرات ستنشر الشائعات والتكهنات حول الجهات المسؤولة عن جلبها وتوزيعها، ولتهنأ الجهات المجرمة التى تقوم بهذا العمل المدمر بالحماية وتشتيت اهتمام المجتمع وإغراقه في سجال الاستنتاج حول الجهات التي تقف خلف الترويج للمخدرات، ورغم الأثر المدمر لحديث البرهان إلا أن الواجب المجتمعي والسياسي والإعلام يبقى قائمًا أمام الأحزاب والمنظمات المدنية ووسائل الإعلام لتواصل جهودها بشكل يعتمد المواجهة بما يتوفر من معلومات صحيحة حول المخدرات وملاحقة ومتابعة من يقفون خلفها بكشفهم وتعريتهم أمام المجتمع لمحاسبتهم أشد الحساب قانونيًا واجتماعيا.
الميدان
1/ اشار البرهان بطرف ( غبى ) وأتهم الثوار وشباب الثورة عموما أنهم من يروج ويتعاطى المخدرات ، قال دون وازع من ضمير ( هناك منظمات دولية قدمت دعومات مالية لبعض المنظمات الشبابية لدعم قضايا الانتقال إلا أنه تم إستغلال تلك الدعومات فى ترويج وتعاطى المخدرات .. !! ) يا راجل الكلام ده والله عيب عليك .. إنت عارف الجاب المخدرات وبالحاويات وعبر المطار عينك عينك فى البلد دى منو .. ؟؟ وإنت عارف ياتو ولاد قبضوهم يتعاطوا ويرجوا للمخدرات أولاد وزراء ومسؤولين بعدين ياخى شبابنا ديل عندهم قضية ومافاضين للكلام الفارغ ده ومثل هذه الإتهامات البليدة لن تهزهم ولن تخيفهم .. !!
2/ إنت مش قلت عارف المنظمات الدفعت القروش دى ومادام عارف دى يبقى عارف المخدرات دى جات من وين فتانى لامى الناس ليه .. ؟؟
3/ لو عندك هدف آخر من حملتك المزعومة دى ضد المخدرات المزعومة دى أحسن تقولو بدل تشكك الناس فى أبنائها وفى جدوى ذهابهم الى جامعاتهم ومدارسهم
4/ الشباب ديل يقارعوك بسلمية فأحسن تقارعهم بشرف .
رغم مجانى بلغ عن مروج مخدرات والتحرى فى جميع البلاغات , اقرار عقوبة الاعدام وسرعة التقاضى والتنفيذ السريع , مراجعة اوضاع الاجانب خصوصا لبانيين وسوريين ……. مع المراقبة الشديدة والعقاب الشديد عند المخالفات
خلاف ذلك انتظر دمار كل المجتمع
هذا نفس الاسلوب الذي تنتهجة المخابرات المصرية بتشتيت الراي العام والهاء الناس عن قضاياهم الحياتية وارتفاع الاسعار وافتراضات من مخيلاتهم العفنة وخيالهم المريض يعرفون الحاويات ومصدرها والمرسل اليك وبالعنوان مطارات عسكرية وقواعد حربية وسيارات وناقلات جنود منذ عهد قوش وزبانيتة الكيزان لا يتورعون والاخ صاحب مقولة ” حدث ما حدث “يعلم يقينًا نوعية الأصناف الجيدة من الرديئة الكلام دا من زمان وفات اضانكم لكنكم عملتوا رايحين تلاميذ السيسي وعباس كامل واللا مش كدا ياوداد قبحكم الله يا مسانيح
Always you are telling lies
الحملة ضدالمنظمات هاجس كل دكتاتور .. على الاقل تغيير من اتهام طرف ثالث . فالمنظمات تنشر الغسيل القذر دوليا