مقالات وآراء

الأعراض والسياسة

حسن عباس النور 
لم يشهد . السودان في تاريخه السياسي الحديث اللجوء لانتهاك اعراض النساء والرجال والخوض في هذه المسالك الشائنه الا بعد .. بروز ما عرف بالحركه الاسلاميه بمسمياتها المختلفه خصوصا خلال فتره الديمقراطيه السابقه لفتره الإنقاذ الكارثية.
وخلالها ٠ لقد ولغت صحفهم الصفراء َالراية والوان في محاولة اغتيال الشخصية والتجاوز في سمعة وأعراض الاخرين ٠
هناك من ارسل شكاوي من الرجال ممن تعرضوا لانتهاكات لاعراضهم لكن شكاويهم لم تجد من يحقق ٠
وهذا مفهوم من رئيس يقول ان نساء مناطق معينه لهن ان يفخرن ان وطئهن اخر من منطقة. أخرى ٠ واخر يفاخر في المحكمة بأن مهنته مغتصب ٠
لابد للجميع وخاصة للنساء ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والمنظمات التكاتف والخروج في مواكب وتقديم عرائض للسلطات والقضاء بتغليظ العقوبه ودعم الأسر المتضرره والتضامن معهم ٠
يجب الكشف عن الفاعلين ومحريضيهم و تقديمهم الي محاكم فوريه ايقافا لمثل هذا السلوك الشائن بحق اليافعين الأبرياء والمعارضين الشرفاء ٠

تعليق واحد

  1. وماذا لو خرجوا فى مواكب وجاء التحقيق ان الحادثة منسوبة لجهة اخرى ؟؟ يا جماعة ابقوا سودانيين وابقوا عاقلين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..