
تأمُلات
كمال الهِدَي
. قرأت الكثير عن مقتل مغنية الراب السودانية رانيا بدر الدين وسمعت روايات متباينة حول القاتل وشقة الإيجار وغيرها قبل أن تؤكد لي مصادر ذات ثقة عالية قريبة من أسرة المتهم الأول في قتلها معلومات أسمعها لأول مرة.
. تقول مصادري أن أسرة المتهم تسكن في بيتها بالقرب من محل المحاميد للأثاث بحي الأملاك ببحري ، وأن لدى العائلة التي تنحدر من مناطق الشايقية شقة ملحقة بالمنزل خُصِصت لابنهم المتهم في مقتل رانيا.
. وتضيف المصادر أن المتهم يقضي أوقاتاً قصيرة من اليوم في شقته لكنه يسكن وينام بصفة دائمة داخل منزل أسرته وأنه عندما يخرج من شقته لا يغلق بابها بالمفتاح.
. وتضيف المصادر (حسب روايات والدة وشقيقة المتهم) أن ابنهم تربطه علاقة صداقة بابن أحد الوزراء ، وفي ذات مرة زاره صديقه ابن الوزير برفقة القتيلة في شقته.
. ثم بعد ذلك بأيام دلف المتهم إلى شقته فوجد القتيلة وهي تقف أمام أحد الجدران وتضرب رأسها به بقوة فحاول إيقافها وقبل ذلك سألها عن سبب حضورها لشقته ودخولها في غيابه فتطور الأمر لشجار لفظي بينهما انتهى بضربه لها بطاولة بلاستيكية بقصد إيقافها عن ضرب رأسها بالجدران (حسب الرواية) لكنها سقطت مغشياً عليها فصُدِم المتهم وخرج من الشقة مغلقاً الباب وراءه ، ولم يُعرف الأمر إلا بعد بلاغ والد المتهم.
. وحسب ذات المصادر فإن والدة القتيلة التقت بأسرة المتهم وقالت لهم بالحرف “ليتكم تواصلتم معي قبل الإبلاغ عن موت ابنتي حتى أمنعكم عن ذلك واحملها في أي عربة وأدفنها في صمت”.
. فوالدة القتيلة كانت قد عالجت ابنتها من الإدمان حسب الرواية ، لكن يبدو أنها ما شفيت منه تماماً حتى لحظة موتها.
. وهذا يقودني لأمر استغربته كثيراً من الإعلام والمجتمع وكل أحزابنا المناهضة للانقلاب وقادة الحراك، أعني التركيز على النتائج مع اغفال أصل المشكلة أو عدم منحها ما تستحقه من اهتمام.
. فالواضح أن المخدرات انتشرت وسط شبابنا انتشار النار في الهشيم.
. والأمر لم يعد مقتصراً على أماكن بعينها، فحتى في الأحياء القديمة التي يعرف أهلها بعضهم البعض يلاحظ أن الشباب وبعض الكبار يتعاطون المخدرات (على عينك يا تاجر) دون احترام للآخرين أو خجل منهم.
. مثل هذه المؤشرات الخطيرة على ما يريده لنا أعداء الوطن والإنسانية تمر مرور الكرام بينما يتناقش الناس ويتناقلون أخبار القتل والنهب والسلب.
. فما الذي نتوقعه مع مثل هذا التداول الواسع للمخدرات غير انتشار الجرائم الغريبة في البلد! .
. قتلة الشباب يلجأون لمختلف الوسائل للتخلص من هذه الشريحة الهامة ، والمخدرات بشكلها الحالي أشد هذه الوسائل فتكاً ، وليتنا ننتبه لذلك ونجتهد ونبحث عن طرق مبتكرة لمحاربتها.
. لن يكون لهذا البلد أي مستقبل حتى لو أزحنا الطغمة الحاكمة غداً ما لم ننتبه ونقر بمشاكلنا المجتمعية التي استفحلت.
. حتى وقت قريب ظللنا ننبه لمساعي السلطات لاستغلال الكرة وتخدير الجماهير بها وها نحن نعيش مرحلة وجدت فيها أطراف عديدة الفرصة مواتية لترويج ونشر وتوزيع كافة أنواع المخدرات على أوسع نطاق.
. المخدرات صارت آفة شديدة الخطورة وأزمة عميقة تتطلب تضافر الجهود المخلصة لمحاربتها سواءً بالضغط الجماهيري على السلطات لإيقاف هذا العبث أو بالوعي المجتمعي وتعزيز دور الأسر السودانية التي تخلى معظمها عن دور التربية وتركوا أبناءهم وبناتهم لقمة سائغة لبعض الوحوش والمجرمين فكانت النتيجة الطبيعية ما نعيشه الآن.
. لن تنجح الثورة في تحقيق أهدافها ، ولن تقوم لنا أي قائمة ما لم نقض على هذا الداء العضال ونوقف العابثين بمستقبل أجيالنا عند حدهم.
. فلا يمكن أن نحلم بمستقبل مشرق ونؤمل في تحقيق أحلامنا والكثير من شباب وأطفال الوطن يلهثون ليل نهار وراء المخدرات وحقن الأنسولين وأدوية الكحة القوية التي باتت إحدى وسائل التخدير لمن لا يملكون المال الكافي لشراء الآيس وبقية أنواع المخدرات.
. مستقبل شنو وثورة شنو الدايرنها تكتمل في مثل هذه الأجواء ومع مثل هذا الإهمال الأسري الذي لم نر له مثيلاً طوال حياتنا في هذا السودان!
. أفيقوا من سباتكم ، وأصحوا من أحلامكم الوردية وواجهوا مثل هذه المشاكل بالغة الصعوبة قبل أن نفقد كل شيء.
من الخطأ ان تتناول قضية لازالت فى القضاء والمتهم لم يحاكم وتقرنها بتعاطى المقتولة للمخدرات وايضا حكاية أهلها كانوا يفضلون موتها على عرضها للعدالة ..يمكنك طرح مشكلة المخدرات عموما بدلا على ان تقرنها بحادثة القتل
الإساءة للقتيلة ومحاولة الدفاع عن القاتل ومحاولة تميع القضية بادخالها في ازقة لا علاقة لها بالموضوع يالهم من مقال بائيس وحقير ومحاولة دنئية للمساعدة القاتل بمحاولة لصق انتهامات بقتيلة لا تستطيع الدفاع عن نفسها وباخبار غير مؤاكدة ويتم نقلها عن طرف واحد له مصلحة في تبرئية القاتل. يجب على الراكوبة حذف المقال ومنع الكاتب من الكتابة في الراكوبة لفترة
رغم مجانى بلغ عن مروج مخدرات والتحرى فى جميع البلاغات , اقرار عقوبة الاعدام وسرعة التقاضى والتنفيذ السريع , مراجعة اوضاع الاجانب خصوصا لبانيين وسوريين ……. مع المراقبة الشديدة والعقاب الشديد عند المخالفات
خلاف ذلك انتظر دمار كل المجتمع
بعنى انت قصدك عاوز تقول أنها قتلت نفسها بألمخدرات و المتهم برئ , طيب المسألة دى مش مفروض يقررها الطب الشرعى بعد الفحص و تشريح الجثة!!
اين انت يا عزيزي المخدرات استوردها الكيزان ليدمروا الشباب اما سمعت بحاويات المخدرات التي وصلت وتابعها حتى المتفرجين في المدرجات والمساطب ولم يعرف اصحاب الشأن حتى تاريخة وتاتي لتحدثنا عن الشباب ماهذا التبسيط
معظم الجهات الامنية اما مساطيل او مروجين او مرتشين ومطار الخرطوم بقى زي اصحاب التشاشات في سوق الله اكبر والان ناس كضباشي ورفاقة ربما لم يقلعوا بعد وهم يراقبوا الوضع عن كثب
نناشد النيابة وأهل القتيلة بالتحري مع هذا الصحفي حسب معلوماته أعلاه وعليه الكشف عن من هو ابن هذا الوزير برفقة القتيلة ويجب محاسبته في حالة نشر معلومات مضللة للرأي العام وكفاية شهرة علي حساب سمعة الاسر والبلد
المخدرات يتم توزيعها تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية، وبل يتم توريدها عن طريقهم وعبر مطارات الجيش، الجهة الوحيدة التى تملك المال لادخال المخدرات وتوزيعها هي الحركة الاسلامية، يساعدها فى ذلك سيطرتهم على الاجهزة الامنية، والدليل على ذلك حاويات المخدرات التى كانت تدخل البلاد فى عهدهم المقبور، كما ان يكنون عداء كبيرا للشباب ويعملون على تحطيمهم، اثناء هبة سبتمبر 2013، قام جهاز الاتصالات الكيزاني بفك الحظر على المواقع الاباحية، واثناء هبة سبتمبر استنكر صلاح قوش اغلاق محلات الشيشة والتى توزع فيها المخدرات. كذلك فان الجار الشمالي يعمل على تدمير الشباب والعملة حتى لا تنهض البلاد وهو خط احمر بالنسبة لهم.
رحم الله الاموات
ما فايدة مقالك هذا
ايه حكايه امها تريد موتها
دايما كاتب متناقض
خليك في كورتك
ات شايقي زيهم
اتفق معك ان مكافحة المخدرات يجبب أن تجد أولوية قصوي من كل القطاعات.
كل هذا الانفلات يمكن تلخيصه فى جملة واحدة هيبة الدولة المفقودة
خلل كبير فى مفهوم ماهية الصحافة .. هذا المقال دلالة على ان اراءنا تبنى على المزاجية والعاطفة فقط .. تواصل الكاتب مع مصادر مقربة من القاتل دلالة على وجود اواصر قرابة او معرفة بنى عليها مقاله الكارثى .. لا يعقل ان تلصق ام تهمة تعاطى مخدرات لبنتها المقتولة .. على الراكوبة ان تحسن اختيار المقالات لنشرها فدمادل وجراح البلد لا تحتاج الى مزيد ..