انتخب مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية قيادة جديدة للمنظمة لدورة (2023-2027)، حيث انتخب المجلس الذي عقد بالخرطوم أمس برئاسة الشيخ عبد الرحمن آل محمود رئيس المجلس وبمشاركة اسفيرية من أعضاء المجلس من أوربا وآسيا وامريكا واستراليا والعديد من البلدان الإفريقية الأستاذ أحمد محمد آدم أميناً عاماً للمنظمة والأستاذ موسى المك كور رئيساً لمجلس الإدارة.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته أن الاجتماع ناقش أوضاع المنظمة بعد استئناف نشاطها والتخريب الذي طال ممتلكاتها الى جانب جهود استعادة مقارها وأصولها، ووضع الاجتماع سياسات عامة لعملها في الفترة المقبلة.
وكان مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية قد اجاز في اجتماعه الاسفيري مؤخرا برئاسه الشيخ عبد الرحمن آل محمود رئيس المجلس ، أجاز تقرير أداء الأمانة العامة عن دورة (2018-2022م) ، وأشاد المجلس بعدالة القضاء السوداني في إعادة المنظمة إلى العمل في السودان دولة المقر ،كما أشاد بأداء الأمين العام ونائبه وبعثات ومؤسسات المنظمة والعاملين فيها .
وقد أنهى المجلس دورة الأمانة العامة السابقة، وكلف نائب رئيس المجلس الأستاذ موسى المك كور أميناً عاماً مؤقتاً إلى حين انتخاب الامين العام الحالي .
يذكر أن الأمين العام الجديد للمنظمة أحمد محمد آدم يتمتع بخبرات ممتدة في مجال العمل الانساني وإدارة الطوارئ، حيث عمل مديراً قطريا لمنظمة التعاون الإسلامي في كل من كينيا والصومال، كما عمل مديراً قطريا لجمعية قطر الخيرية بيوغندا الى جانب عمله بالسودان مسجلاً للمنظمات الطوعية ثم مفوضا للعون الإنساني.
منظمات الجريمة المنظمة و تجار الدين تطل برأسها و تعمل علناً في السودان و تحت رعاية الحكم الإنقلابي و في غياب نزاهة العدالة و القضاء تأتيك هذه الأصوات الخائرة للإشادة بعدالة القضاء السوداني.. فمهلاً أيها المجرمون منزعو الأخلاق و المروءة، فإن العدالة آتية لا محالة و لو بعد حين و سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
دولة داخل دولة وفوضى غير مسبوقة استغل فيها الفلول والحرامية بعض العرب الخيرين لدعم تنظيمهم المافوي المجرم فهولاء ساعدوا أولياء نعمتهم في اكبر جريمه. بتدمير السودان ٣٠ سنة والشعب كله يعرف ذلك ولن تنفععهم الاشادة بابو سبيحة وفلول القضائية والاتقلابيين فالشعب واعى لحقوقه ومن نهبوا موارده افراد وجماعات وجمعيات وهمية،
البــــّل جايييكم و معاه الحــــل
يا منظمة أرهابية