تدهور الحالة الصحية للثائر حسام الصياد بالسجن

كشفت اسرة الثائر المعتقل بسجون سلطة الانقلاب، حسام الصياد، عن تدهور حالته الصحية نتيجة عدم تعاون الكادر الطبي بمستشفى الشرطة في استخراج حبيبات السكسك، داحل يده مما أدى إلى التهابها بصورة يصعب تحملها.
وقالت والدة حسام الصياد بحسب جريدة (الديمقراطي) إن ابنها يشكي من من الأوجاع التي ألمت به مؤخرا، مشيرة إلى أن تأخير إخراج السكسك والمسطرة فاقم معاناته، وجعلت صحته البدنية والنفسية سيئة للغاية.
وتتهم سلطة الانقلاب، عضو كيان غاضبون بلا حدود، حسام الصياد، و7 من رفاقه، بقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية خلال احتجاجات في 9 مارس 2022، بالقرب من القصر الجمهوري.
وقالت والدة حسام الصياد، رحاب جهينة: “خلال متابعتنا لحالة حسام الصحية، نصح الطبيب باستخراج المسطرة وحبيبات السكسك من يده، لأن المسطرة لها أكثر من عام بيده، مما جعلها تلتهب”.
وأوضحت، أن مستشفى الشرطة لم تقدم له أي خدمات طبية كأنها لا تريد تقديم خدمة، مؤكدة ان السكسك الموجود باليد تسبب في التهابها، مما جعلها تخرج صديدا، وتحول لون السكسك داخلها الى السواد الداكن.
وأضافت رحاب، “اظهرت الاشعة المقطعية، تدهور يدي حسام، وان الالتهاب يزداد، سنعرضه مرة اخرى على الطبيب بمستشفى الشرطة، ونطلب تحويلنا الى الاخصائي الذي أجرى العملية المرة السابقة، بهدف اجراء عملية اخرى لإخراج المسطرة والسكسك”.
وأشارت إلى أن هناك سكسك يمكن استخراجه بسهولة، بينما يوجد سكسك يصعب استخراجه لوجوده في مناطق حساسة، يحتاج إلى عملية جراحية منفصلة ودقيقة.
وقالت: “الثلاثاء المقبل سنقوم بمقابلة طبيب بالعيادة المحولة بمستشفى الشرطة”، إلا انها ابدت تخوفها من رفض الطبيب، التحويل الى الاخصائي، لأن المستشفى سبق وان رفضت إجراء العملية.
وذكرت أن “ابنها من حقه تحويله لمستشفيات خاصة وإجراء العملية المطلوبة، وهو حق كفله له القانون، مثلما تم تحويل المخلوع عمر البشير لمستشفى خاص لتلقي العلاج لفترات طويلة”.
ويعاني حسام الصياد من إصابات متعددة في جسده بواسطة قوات الأمن الانقلابية، منها إصابته بكسر في الساعد حيث أجريت له عملية لتركيب مسطرة، إلا أن اليد تعرضت لإصابة أخرى أدت إلى التواء المسطرة مما أوجب إجراء عملية للمرة الثانية واستخراج المسطرة الملتوية واستبدالها بأخرى.