مقالات وآراء سياسية

ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء

سعيد أبو كمبال

 

جاء فى صحيفة الحراك السياسى السودانية عدد السبت 7 يناير 2023م إن السيد ياسر سعيد عرمان يدعو إلى مقاومة الضرائب والعوائد وأخشى أن تكون دعوة ياسر عرمان إفتتاح لسوق المزايدات السياسية وزيادة الطين بلة لأن السودانيين من أقل خلق الله دفعاً للضرائب. وقد يتذكر القارئ الكريم إننى قد قلت فى مقالى بعنوان : (إيرادات الحكومة وإنتاج السلع غير الخاصة) أن كل من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى يقوم بإعداد مقارنة بين الدول على أساس النسبة المئوية لدخل الحكومة من الضرائب التى يدفعها المواطنون والأعمال التجارية من دخولهم لتقوم الحكومة بالصرف على إنتاج السلع والخدمات غير الخاصة   nonprivate مثل الدفاع عن تراب الوطن وحفظ أمن أرواح وأعراض وأموال الناس وإقامة العدل وتسهيل تدبير المعايش بتوفير البنيات التحتية .. ويحتوى موقع ويكيبيديا wikipedia على الشبكة العنكبوتية على نشر مثل تلك المقارنة بين (186) دولة من دول العالم فى العام 2020م.وتوضح الأرقام أن هناك ثمان دول (8)كانت نسبة الضريبة إلى الناتج المحلى الإجمالىgdp تزيد عن 40% وهى فرنسا46.2% والدنمارك 46% وبلجيكا44.6% والسويد44% وفنلندا43.3%  وإيطاليا42.4% والنمسا41.8% وكوبا40.6%. وهناك (37) دولة تزيد نسبة الضرائب فى كل منها عن (30%) . وهناك (27) دولة كانت نسبة الضريبة فى كل منها تقل عن (10%) ومن تلك الدول سودان (الهنا) حيث كانت نسبة الضريبة (8%) فقط ولذلك لا تستطيع الحكومة دفع يومية عمال رش البعوض هذه الأيام . وقد علق الأخ والصديق الدكتور حسب الرسول عباس البشير أستاذ المالية العامة بجامعة الخرطوم على تلك الأرقام بالقول :((قضية الايرادات الحكومية قضية قومية وهي كما كتبت من قبل تمثل السعر الذي ندفعه لنبني الدولة فالدول التي تحصل ٥٠٪  تصوت بانها تبغي شراء دولة درجة اولى بينما تلك التي تحصل ٦ %و٨% فقط فهي تصوت بانها لا تريد دولة وانما تريد راكوبة لا تحمي من الشمس ولا البرد ولا المطر.)) نعم ؛ الضرائب هى الثمن الذى يدفعه الشعب لشراء دولة درجة أولى أو شراء راكوبة.

وقد إقترحت فى مقالى التوسع الكبير جداً فى الضرائب غير المباشرة على السلع والخدمات لزيادة إيرادات الضرائب إلى على الأقل (40%) من الناتج المحلى الإجمالى لتكون لنا القدرة على شراء دولة درجة أولى . ودفع جزء كبير من إيرادات الضرائب إلى الفقراء بالتوسع الكبير فى الصرف على التعليم والصحة وتقديم إعانات نقدية مباشرة إلى من لا يقدرون على الكسب بسبب المرض أو الإعاقة ألخ.

دور القيادة السياسية فى الإختيار بين الدولة درجة أولى والراكوبة؟

وقد قلت فى ذلك المقال إن الإختيار بين الدولة درجة أولى والراكوبة الذى يتحدث عنه الدكتور حسب الرسول قرار يتخذه الشعب عندما تقوم  قيادته السياسية بتشبيك articulation الهموم والطموحات وتحديد الخيارت المتاحة لمخاطبتها والمقارنة بينها من حيث التكاليف والمنافع والمخاطروطرحها للشعب ليختار سواء شراء دولة درجة أولى أو شراء راكوبة . وهذا ما تفعله القيادة السياسية ذات الهمة العالية والمشغولة ومهمومة فعلاً بنهضة بلدها . ولهذا صار هناك إهتمام كبير فى السنوات الأخيرة فى ما يكتب حول التنمية الإقتصادية ؛ إهتمام بنوع القيادة السياسية ؛ بعد أن اثبتت التجربة العملية نهوض دول مثل الصين وماليزيا وكوريا الجنوبية بفضل رغبة قيادتها السياسية فى النهضة وقوة إرادتها وإستعدادها لإتخاذ القرارات الصعبة. ولكن الشئ المؤسف هو إن القيادة السياسية الرشيدة لا تشترى من السوق ولكنها تبرز من خلال الحراك السياسى الذى يفرز الكيمان. وقد يعانى شعب مثل شعب السودان من التسلط السياسى أومن موروثات سياسية وثقافية تعطل الحراك السياسى وتحول دون بروز العناصر ذات الهمة العالية والشجاعة والجرأة فى التصدى والقدرة على حمل السودانيين على إختيار شراء دولة درجة أولى بدل راكوبة. ولا شك لدى بأن السودانيين الذين يتصفون بعزة النفس سوف يختارون شراء دولة درجة أولى. ولكن ما ينقصهم هو القيادة السياسية التى تطرح ذلك الخيار ليقرر الناس فيه.

ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء ، ويحاول ياسر عرمان دغدغة مشاعر البسطاء بالحديث عن مقاومة الضرائب والعوائد لنيل الكسب السياسى الحزبى وهذا أمر مؤسف وأخشى جداً أن ينضم إليه فى سوق المزايدة بالشعارات الضارة نواشط سياسيون آخرون ويزيدون الطين بلة لأن ما يحتاج إليه السودان اليوم هو دفع المزيد من الضرائب والعوائد للصرف على حماية تراب الوطن وحماية أمن أرواح وأعراض وأموال المواطنين والصرف على إقامة العدل والصرف على تشييد البنيات التحتية القوية لإطلاق طاقات السودانيين الإنتاجية(التنمية) لتوفير فرص العمل المنتج وزيادة دخول المواطنين وذلك ما سوف يخرجهم من دائرة الفقر وليس الإمتناع عن دفع الضرائب وهم أصلاً يدفعون القليل جداً . فالسودانيون يدفعون للخزينة العامة 8% فقط من الناتج المحلى الإجمالى . وقد وصل السودان إلى ماهو عليه اليوم من ضعف وهوان بسبب الإعتماد على جيوب الآخرين بدل الإعتماد على جيوب بنيه (التسول أو الشحدة) . وربما يعرف ياسر عرمان إن الإحصائيات الرسمية تقول إن أكثر من ثلاثة مليون طفل سودانى لا يجد اليوم مكان للدراسة فى مرحلة الأساس . وهذه جريمة فى حق الأطفال الذين يحرمون من فرص الدراسة وجريمة فى حق الوطن الذى يحرم من عوائد طاقاتهم المعطلة بسبب عدم التعليم . ويصح القول بأن السودان يحتاج لترشيد الإنفاق العام وخاصة تقليص جهاز إدارة الدولة المترهل ولكن ترشيد الإنفاق العام لن يكون بديلاً لزيادة إيرادات الخزينة العامة زيادة كبيرة جداً إذا ما رغب السودانيون فى نهوض بلدهم وتحويلها من راكوبة إلى دولة درجة أولى.

 

‫21 تعليقات

  1. لقد اسمعت ان ناديت حيا . هذا العرمان جاهل بلا اخلاق . يعتمد علي الفهلوة السياسية وهو لايدرك بان الناس قد تجاوزو هذه المرحلة بسنوات ضوئية . بالله مزيد من الكتابة العلمية حتي يخرج هولاء الانزال من حياتنا

    1. حقد كيزاني موروث ودفين من زمن جامعة الفرع هههههههه ليه عشان قتل وضرب شوية كيزان لعنة الله على الاحياء والاموات منهم ، وكاتب المقال الاسمه سعيد أبو كمبال ده يقول لك يدغدغ مشاعر البسطاء ومتى كان ياسر عرمان يخاطب البسطاء ، ياسر عرمان بدأ السياسة من جامعة الفرع من الجااااااااااااااامعة يا مخرف.

      مع أني ما بحب ياسر عرمان لانه مطرود من الحزب الشيوعي بس ما بحب الكذب واللف والدوران بتاع الكيزان وكل الاسلاميين لاني بعرفهم وفي يوم كنت منهم وبكرههم وبكره دين امهم اولاد الحرام وبحب وبحترم الشيوعيين فقط في البلد دي

    2. ما في انزال غيركم انتو يا عيال حاج نور و فلولكم الكيزان ،،، اما كويتب المقال فهو جاهل كبير بعلم الاقتصاد و لان ادعي بإنه قرأه ،،،، لا تقوم الدول بفرض الضرائب و لكن تقوم بالعمل الجاد و المشاريع التي تنتج الوظائف و العلم و البحث العلمي ،،،، علي صعاليك الحركة الاسلامية عدم التعليق لانهم هم سبب دمار دولة السودان ،،،،

      1. انت ابو الجهلة و الله!
        كيف يقوم الجهاز التنفيذي للدولة بالعمل الجاد و توفير فرص العمل و بناء المشاريع و دعم البحث العلمى ما لم تدفع الضرائب ؟
        اول مرة أقرا لكاتب هذا المقال و ما كتبه انت و صحبك عرمان يحب ان تعيدوا قراءته مرات عديدة حتى استوعبوه !
        فالكاتب سرد الموضوع بسلاسة و منطق و ايراد بعض الارقام و البيانات و انت جاى ترفض ما قاله كدا بس!
        رفض كدا بجملة او اثنين من غير اى رقم او حجة و دليل!
        ما هو دا المؤخر البلد كل ما يتكلم صاحب تخصص او راى ايجابى يظهروا له امثالك اما بالنقد من اجل النقد او النقد كراهية في الشخص و ليس ما يحمله من راى سديد!
        انا من المعجبين ببعض افكار عرمان و لكن وقت قرات ما قاله عن مقاومة دفع الضرائب صدمت فيه!
        كلام مثل هذا يقوله مواطن مقبول لكن يأتى من سياسي أو قائد حزبى فهذا قمة الجهل!

        ربما كان دافع عرمان هو خلافته مع الانقلابيين بصورة عامة و جبريل بصورة خاصة !
        لكن هو قائد سياسي يجب الا تقوده خلافاته الشخصية لتحريض على عدم دفع الضرائب سيما و هو مع بقية القوى المدنية والسياسية الاخرى على وشك استلام الجهاز التنفيذي للدولة!
        لنفترض نجاح دعوة عرمان و مقاطعة الضرائب الان ثم نجاح المفاوضات الجارية و فقا للاطارى او بهزيمة الانقلابيين بالثورة و تسلم حكومة مدينة فكيف لها ان تسير الدولة ؟
        تعتمد على المعونات ؟
        ان كان ذلك كذلك هل ناس معونة يعطونك لله ام بثمن؟
        و هل تكون كافية لبناء الدولة و الجيش و تسير دولاب العمل؟
        ام يظهر عرمان مرة اخرى و يشكى من قلة حيلة الحكومة و ضيق يدها في دعم التعليم و بناء المشروعات و الطرق ؟
        و يقول يا ناس و الله كلامى القلته زمان كان ضد البرهان و جبريل و ناس تدفع الضرائب ؟

        نعم كلنا متفقون على وجوب الضغط على الانقلابيين و متفقون على فساد الجهاز الاداري الحالى لكن كل هذه الاسباب يجب الا تدفع الناس تقول كلام يجلب الضرر مستقبلا ؟

  2. والله يا دكتور كفيت ووفيت وأسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. لقد ظللنا في كل تعليقاتنا نكتب عن هذا الموضوع وسبحان الله علقت قبل يومين على كلام ياسر عرمان وغيره بنفس هذا الأسلوب. طيب سوف يذهب جبريل اليوم أو غدا سوف تأتي انت يا ياسر عرمان أو غيرك كيف تسير الدولة بدون ضرائب طبعا ممكن لأنك أنت أذكي من الأمريكا والأوربيين وأغنى من دول الخليج التي توسعب الآن في فرض الضرائب رأسيا وأفقيا. وبصراحة ياسر عرمان أفشل سياسي. والأفشل منه أعضاء حركته أن كان بها أعضاء أصلا. والله ليس لدي أي عداء معه ولا أعرفه ولا يعرفني ولا أنا كوز ولا جردل. لكن سياسي ينادي بالتوقف عن دفع الضرائب معناه أنه زول يائس ومتأكد أنه سوف لن يصل في يوم من الأيام لأن يكون حكومة اللهم إلا عن طريق التسويات. سبحان الله هذا في السودان يطلقون عليه سياسي وبعد شوية الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي. شعب جاهل لا تتوقع أن ينتج الا مزيدا من الجلة والساسة والمثقفين الفشلة.

  3. السؤال هو أين تذهب الضرائب التي فرضها جبريل ان كانت تذهب في تطوير التعليم والصحه وإعادة تأهيل البنيه التحتيه من طرق وخدمات لاعادة تدوير ماكينة الإنتاج فلا بأس وانت كانت ستذهب لتمويل ودفع مرتبات عسكر الحركات المسلحه فليس هناك فائده ترجى

  4. والله انا شخصيا بعرف تجار الواحد بيملك ميه مليون لكن في التقرير الضريبي السنوي بسجل عندو عشره .. البلد دي مافيها رقابة بلد سايبه.

  5. (CT)
    Overview
    Basis of charge
    Company residency rules
    Close companies
    Capital allowances and deductions
    Dividends
    Trading losses
    Basis of charge
    There are two rates of Corporation Tax (CT):

    12.5% for trading income
    25% for income from an excepted trade (as defined in part 2 of the Taxes Consolidation Act)
    25% for non trading income, for example rental and investment income.
    CT is charged on the profits in a company’s accounting period. This period cannot be longer than 12 months. If the tax rate changes in the accounting period, profits will be apportioned on a time basis and taxed accordingly.
    دي ضرائب الشركات في جمهورية ايرلندا وهي اقل كثيرآ من كلامك الفارغ… نترجم ليك ولا بتعرف انجليزي

  6. شكرا د. كمبال ، كلام جميل و علمي وعقلاني . نرجوا مواصلة الكتابة في مواضيع التنمية و الاقتصاد .

  7. سعيد ابو كمبال ما زال في ضلاله القديم، رفض عرمان وغيره من افراد الشعب ليس رفضا مطلقا، لكنه مرتبط بالوضع الراهن الذي يتم فيه صرف موارد البلاد على الغاز المسيل للدموع والشاحنات العسكرية التي تدهس ابناء الوطن الذين يدفع ذوهم الضرائب، موارد البلاد تذهب الى جيوب حركات سلام جوبا، وشركات الجيش والاجهزة الامنية تحتكر النشاط الاقتصادي وتمتنع عن المراجعة والرقابة، وكل هذا الوضع بسبب الانقلاب الذي دعمه جبريل وبقية المزز (مزز من موز).
    الاصلاح الضريبي وتوسيع المظلة الضريبية لا بد ان يكون جزءا من خطة شاملة للنهوص بالاقتصاد يتم فيها مخاطبة كل الاختلالات التى تقعد بالبلاد عن ركب التطور، هذا الامر بدأ مع حكومة حمدوك التى ساهم جبريل فى الانقلاب عليها وبالتالي قطع الطريق امام الدولة المدنية الديمقراطية التى تحقق التطور الاقتصادي.

  8. أنتم أغبياء لا تدركون في السياسة ألف بائها ولن تستطيعوا مطاولة قامة عرمان السياسية ! أنتم مجرد أقزام وفارات لا ترون أبعد من أرنبة نخرينكم. ياسر عرمان طبعاً لم يقل ولم يقصد إلغاء مبدأ الضرائب ولا قوانينها وإنما قال بمقاطعة دفع الضرائب لمالية فكي جبرين غراب البين الذي يوزعها على أطراف جوبا وأوباشها ولا ينول الشعب شيئاً منها لتخفيف وطأة أزماته في الصحة والتعليم ونظافة البيئة – ألم تسمعوا كيف ثار شعب السودان على التركية السابقة وأيد المهدية وسار وراءها ليس تصديقاً لمهديته الالزائفة ولكن رفضاً لضرائب الأتراك التي يهان فيها الشعب ولا ينالهم منها شيئاً من الخدمات الضرورية – والأبله الذي يتحدث عن ضرائب أمريكا وفرنسا وأوروبا الرأسية والأفقية لا يفقه الطز من سبحان! هذه الضرائب يحاسب عليها الشعب هناك الحكومات عن دائرة مليم فيها أين تنفق وعلى ماذا ولماذا لم تدعم بها كذا وكذا من الخدمات للشعب وهل تعلمون أن هناك بنودا منها لضمان العطالة والبطالة والعجز والشيخوخة وبها فوائض معونة للشعوب الفقيرة ومع ذلك فاقتصادات تلك الدول هي أقوى ما يكون ولا توجد بها أزمات في الخبز الغذاء ولا الدواء ولا أي شيء بل رفاهية يهاجر لها السفهاء من أمثالكم للعيش هناك هاربين من ضرائب أمثال هذا الغراب وأضم صوتي لعرمان بدعوة الشعب بعدم دفع قرش واحد لأجهزة جباية غراب الشوم من ضرائب ولا زكوات تلك التي يكرمون بها مسئولي الحركات المسلحة من ولاة وحكام أقاليم فهل بعمركم سمعتوا زكاة يعطى منها الحكام كما سمعتم به مؤخراً خبره في هذه الراكوبة؟ حمير ليس إلا أنتم وعبقرينكم كاتب المقال الجاهل الذي أوسعه القراء جلداً في تعليقاتهم على ذات موضوعه المنشور سابقاً وقالوا له ما هكذا تورد الإبل بقياس الأرقام الضريبية في بلد ما ومستوى المعيشة الذي حققته برفع الضرائب هنا إلى تلك الأرقام لكي نبلغ مستوى الرفاهية عندها- هذا كلام لا يقول به إلا حمار درس الاقتصاد لإغفاله لكافة العوامل المؤثرة الأخرى كالفساد وعدم عدالة التوزيع واللصوصية والتمكين المستولي على إيرادات الدولة وتحويلها لتنظيماته ومنسوبيه تاركاً عامة الشعب بأن الرزق من الله وحجبه ابتلاء من الله للناس لذنوبهم وآثامهم وهم بسط الله لهم هذا الرزق والتمكين لحكمهم بما أنزل الله وحكموا شريعته وهم أبعد مايكونون عن ذلك. فتحوا أمخاخكم الخربة الجامدة وحاولوا تعرفوا سبحان من الطز

    1. كفيت و اوفيت جزاك الله عنا كل خير ياسر عرمان انسان مثقف ومناضل حقيقي وهو الوحيد الذي يحسب له الكيزان والاسلامي الف حساب

    2. يا (خطط) اذكر لنا ماذا قدم عرمان غير الجعجعة و الاكل من موائد اللئام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. ماتدوا الموضوع اكبر من حجمو.. ياسر عرمان ده خبير تمرد وليس خبير في السياسات المالية.

  10. يا كبال المشكله ليست فى النسبة المؤية المشكله فى توظيف الجبايات لمصلحة الشعب . ما ممكن ادفع ضرائب لاجل حرامية وعواطلية وحركتات نهب مسلح يتنعمون بما يجود به المواطن المسكين.

  11. كمان ليس من المنطق
    ان تطالب مواطن مرتبو تعريفة
    ان يدفع جنيه من دخله ،وهذه الدول التي ذكرتها
    هي دول نزيهة ذات معدل شفافية عالية ومواطنها يثق
    باأن امواله في يد امينة ،وحكاية تلك الوزيرة السويديه
    التي استقالت لاستخدامها كرت الوقود الحكومي في مشاوير خاصة
    بسبب مبلغ لا يتجاوز متين دولار ،وهنا في بلادنا يري المواطن وزير الماليه
    السابق ،وزير الكسرة ،يشتري بيت بمليوني دولار في بلد يعاني اطفاله من التقزم ،بعد
    ان اعلن انه لا يمتلك سوي صيدلية مقابل اربع زوجات وجيش من الاطفال ،اولا أقضي
    علي الفساد الحكومي الذي يفسد المواطنين وبعد ذلك علينا التحدث عن الضرائب

  12. اتفق مع الأخ تاج ليس المهم ان نبحث في الجبايات ولا اننا اقل شعوب الأرض دفعا لها ولكن المهم هو أين تصرف هذه الأموال. فإذا كانت الأموال تصرف في بناء البلد فما في مشكلة. المشكلة ان الصرائب تصرف على ما يضر البلد من اسلحة وبنبان ومصائب أخرى.

  13. لماذ لا تكون للدولة مؤسسات و مشاريع خاصة بها تدر على الخزينة العامة ما يمكنها من بناء الدولة درجة اولى بدلا من إعتمادها على إرهاق المواطن و قصم ظهره بالضرائب و فى نفس الوقت خلق فرص العمل لأبناء الشعب بمختلف تخصصاتهم و قدراتهم و تأهيلاتهم ؟ إنكم تهاهجمون الغرب و تتظاهرون بمعاداته و أنتم تعملون بكل جهدكم لإقامة نموذجهم الإقتصادى فى أوطانكم و تعتبرونه مثالكم الأعلى و هذا هو النفاق الحقيقى بعينه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..