مصر أتُوا البيوت من أبوابها!!

أطياف
صباح محمد الحسن
لم تحقق مصر حتى الآن لرئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، التخلص من معاناته السياسية أثر علة بسبب تبدد أحلامه من أجل تحقيق هزيمة الاتفاق السياسي ، فمناوي قبل يومين علق آماله على المبادرة المصرية ، التي جاء رئيس المخابرات المصري يطلب فيها اشراك الكتلة الديمقراطية ، الأمر الذي رفضه المجلس المركزي ولم يجد القبول من قادة الانقلاب .
فمناوي قال إن الدعوة المصرية المقدمة لكل المكونات السودانية لإزالة التباينات مهمة وسوف تلعب دوراً في تقريب المواقف وإزالة الخلافات المصطنعة وقال (ملك التغريدات) علينا قبول هذه الدعوة للخروج من المأزق وتابع لطالما أن المجلس المركزي دشن المرحلة النهائية من الاتفاق الإطاري في الوقت الذي يجري الحوار بيننا وبينهم على قدم وساق بتسهيل من المكون العسكري فهذه بلا شك إشارة سلبية وإظهار روح أحادية .
ومصر التي فجعت في ضعف دور الكتلة الديمقراطية ووجدت نفسها ( مخدوعة ) في سياسيين ليس لهم دور كبير وتأثير على المشهد السياسي ، علمت أن أركو مناوي شخصية سياسية (خفيفة الوزن) لا تستطع ترجيح كفة الميزان السياسي ، وغريب ان تعتقد بدأً هذا الإعتقاد ، الذي تجلى أنه ظن خاطئ فكيف لكفة الميزان التي لم ترجح بها الكتلة الديمقراطية ( كلها ) بما فيها محمد عثمان الميرغني كيف لمناوي ان يفعلها وهو الذي ليس له رصيد سياسي ولا جمهور ولا نجاح يذكر في مشواره كحاكم لدارفور، حتى عسكرياً ليس للرجل تأثير كبير، نصيبه كله من النجاح أنه صانع محتوى جيد فى مجال الفوضى السياسية.
فمصر بالرغم من أنها تبرأت في بيان لها أمس الأول عن كل محاولاتها لإفساد العُرس المدني الذي حاولت ( قطع النور ) عن ساحته ، عدة مرات ، تخلت في البيان عن دور الشخص المفسد ، وأكدت أن انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان يُعد تطوراً مُهماً وإيجابياً ، ودعت عبر وزارة الخارجية كافة الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية للسودان.
الا انها الآن عادت لتجرب محاولة مباشرة عبر سفيرها المصري الذي التقى البرهان أمس وقال إن المبادرة المصرية تأتي في إطار الدور المصري الذي يهدف إلى تعزيز وحدة وإستقرار السودان وتحقيق مصالحه وتسهيل الحوار السوداني السوداني. وإننا سنعمل خلال المرحلة القادمة على توضيح كافة جوانب المبادرة المصرية للتعرف على الهدف الحقيقي من ورائها.
لكن هاني صلاح يفوت عليه أن لا أحد يريد التعرف على المبادرة ، وله هو ان يعرف ان بناء علاقة طبيعية بين البلدين يتطلب ان تقوم على المصالح المشتركة التي اساسها الاحترام لسيادة الوطن وارادة الشعب السوداني الذي يتوق لبناء دولة مدنية ديمقراطية دون ان تضع امامها اي دولة اخرى المتاريس والعراقيل ، لتحول بينها وبين مبتغاها ، فمصر تتقدم يوما بعد يوم ولا يتمنى لها الشعب السوداني إلا الخير ، فإن عادت بالتي هي أحسن فالسودان سيبادلها ذات الاحترام لكن ( عادتها القديمة ) لن تجعلها تكسب ابدا وستكون محاولة السفير اشبه بما سبقها .
وعداء الشعوب اسوأ من عداء الحكومات فالحكومات تذهب والقيادات لاتدوم على المناصب والمقاعد ، لكن الشعب يبقى مادام حياً ، فشأننا الداخلي يخصنا ، ومواردنا لنا ، وثرواتنا لشعبنا ، وثورتنا منتصرة لاشك ، ومدنيتنا قادمة ان كان بهذا الاتفاق او بغيره ، ولا مصلحة تعلو على مصلحة بلادنا وشعبنا ، فكل الطرق بين البلدين يمكن ان تؤدي الي المحبة والاحترام ، إلا طريق الشمال.
لذلك بعد ما باءت كل محاولاتكم السياسية بالفشل لهزيمة المدنية ان كان عبر المؤسسة العسكرية او عبر السياسيين او عبر انصاف السياسيين وصولا الي مناوي ، واغلقت امامكم كل النوافذ من اجل الاطلالة والتلصص الي الداخل السوداني ، فلا سبيل لكم إلا أن تأتوا البيوت من أبوابها .
طيف أخير: بلادي وإن جارت علىَّ عزيزةٌ وأهلى وإن ضنوا علىَّ كِرامُ
الجريدة
well done please go ahead with the fantastic words. Really you conveyed the message
حليل السودان
بقي زي بيت الدعارة المهدم
اي زول غريب حالي تكتو وداخل
زمان الخالة بتكون واقفة جنب الباب
شايلة عود زي المرق ،البحاول ينط الحيطة
بترجعو غمران ،هسع العساكر وبعض السياسيين
بقو زي قواد الشوارع يكابسو الزباين مكابسة
المخابرات المصرية تملك على مناوى فديوهات اباحية وكلما اتجه نحو الاطارى تنشر له أحد فديوهاته وغير معروف بماذا تضغط على اردول وجبريل فقد نشاهد لهم فديوهات يوما
وهل تعتقدي أن قحت المركزي لهم وزن سياسي؟!!!!
الكتلة الديموقراطية لها رصيد شعبي لا جدال حوله، والا فلتكن الانتخابات التي تخافونها هي الحكم.
انا معاك في الانتخابات لكن ان تكون بعد إرجاع أموال الشعب المنهوبة ومحاسبة المفسدين وحظر أي مفسد من الترشح لأنه شخص غير سوى على أن نولى امورنا خيارنا ونبعد أشرارنا
يا بنتنا يا صباح الخير والسعد
اضربوا القتلة والمأجورين والعملاء انه زمن الغرائب اي مصر ومخابراتها التي اوردت مصر اسفل سافلين
رجاء لا تكتبوا عن جبرين ومناوي واردول حدثونا عن لجان المقاومة وشباب الثورة الاشاوس اما مصر فستعلن افلاسها الاقتصادي والسياسي قريبا فانتظروا انا معكم من المنتظرين
اولاد بمبا ديل خطرين جدا عاوزين يعملوا اوصياء علينا لنهب ثرواننا بالفهلوه واستهبالهم المعهود كفايه حلفا التي ماتزال غصه عالقه في حلقنا ومعاها كمان حﻻئب نقول ليهم رجعوها لينا بدون توترات حيينها سنثق في خوتكم ونقول ديل اخوتنا وابونا اانيل س يجمعنا اما تعتبرونا حديقه خلفبه فهذا مالا يجوز والايمكن قبوله وستكون محاولاتكم في شئؤؤنا مثار للشك وعدم الثقه هل تسمحون لنا بااتدخل في شئؤؤنكم لا اعتقد ذلك كده امشوا حلوا مشاكلكم مع سد النهضه دون التواري حلف ظهرنا عملا بالمثل الماثور عندنا قدم الكيشه وابرا ابعدوا عن مشاكلنا نحن قتدرين عاي حلها دون تدحل من شكر الله سعيكم
ههههه.. وين ال Well Done ده اعد قراية المقال ستجد انه مجرد اشواق كاتبة صحفية وليست زفرات قائد سياسي ملهم.. اسوأ مافي زماننا هذا اننا ليس لدينا قاده سياسيين ملهمين للشعب والكل أصبح يظن نفسه قائد وهو لا يصلح أن يقود الا الحمير.
الكاتبة الشجاعة احسن من الرئيس الراقص ولا العساكر البلهاء الذين لايحسنون اصابة الهدف والمعلقين الماجورين من امثالك كالنائب وشاقة الجيوب يا خبوب