أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الطاهر أبوبكر حجر حرص الدولة وعزمها على دعم ومساندة الإدارة الأهلية بما يمكنها من الإضطلاع بمهامها وواجباتها بالصورة المثلى.
وقال خلال مخاطبته اليوم مواطني مناطق الحلف والحلف الثاني بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور، إن زيارته التفقدية لمحليات ولاية شمال دارفور، تهدف للوقوف على قضايا وهموم ومشاكل المواطنين، من أجل توفير الخدمات الضرورية لهم وفي مقدمتها التعليم، الصحة والمياه. َوأضاف حجر، ان هذه المناطق قدمت تضحيات عظيمة منذ انطلاقة الشرارة الأولى للكفاح المسلح ضد الظلم والتهميش، حتى توجت بثورة ديسمبر المجيدة التي مهدت الطريق لتوقيع اتفاق جوبا للسلام، الذي عالج كافة القضايا وخاطب حقوق ومكتسبات أصحاب المصلحة الحقيقيين عبر التمييز الإيجابي.
وجدد عضو مجلس السيادة، تأكيده على شمولية إتفاق جوبا لسلام السودان وقال “لن نستجيب أبدا لأى شخص يسعى او يهدف لإرجاعنا للحرب مرة أخرى بسبب دوافعه العنصرية او السياسية أو الإجتماعية” مبيناً ان من لم يذق مرارة الحرب لن يعرف قيمة السلام.
وتعهد عضو مجلس السيادة، بتمليك طلاب مدرستي الحلف الابتدائية بنين وبنات ومدرسة الحلف الثاني، الحقائب المدرسية المتكاملة وتحفيز رسل التعليم لاداء رسالتهم السامية وتوفير الإعاشة لطلاب الخلوة بالمنطقة مع توفير مفارش للمصلى وتوصيل شبكة الاتصالات للمنطقة.
إلى ذلك ترحم على أرواح شهداء معركة الحلف، في شهر ديسمبر من عام ٢٠٠٦م ، وتعهد الطاهر حجر بحصر المقابر الجماعية على امتداد دارفور وتسويرها اكراماً ووفاءاَ للشهداء وتخليدا لذكراهم.
تحارب بي القالو حمد ؟ ياحركات دارفور اصلا قدرة للحرب ماعندكم فخياركم الوحيد تلبدو في حضن الجلابة وتنسوا اهلكم المساكين وده للاسف الحاصل
و الله يا هجر لقيت ليك ضرعاً داري ما تفرِط فيه.
ليس حبا فى السلام ولكن كمن هجرته المعصية فظناها توبة
يا الطاهر حجر اتقى الله فى اهلك الغلابه الذين تشردوا و دفعوا الثمن غاليا و فقدوا ارواحهم بسبب التمرد الذى كنتم انتم قادته و هم وقوده ، وها انتم تعيشون فى ظلال ما يسمى باتفاقية جوبا للسلام التى منحتكم الوظائف و الامتيازات و العيشه الهنيه ، اما الغلابه الذين ناضلتم من اجلهم كما تدعون فلم يجدوا منكم غير الكذب و الوعود الفارغه ، يا الطاهر يا حجر منذ قدومكم الخرطوم لم نسمع اى صوت منكم يتحدث عن العداله و تقديم الجناة الذين ارتكبوا المجاذر فى دارفور للمحكمة الجنائيه او المحاكم السودانيه ، بل اصبحتم تتماهون مع اعداء الامس و تغضوا الطرف عن مشاكل اهلكم البسطاء ، و لقد ازداد الامر سوءا يا حجر بعد قدومكم للخرطوم . اذا كنت فعلا و فيا لهؤلاء الضحايا فيجب عليك يا حجر تقديم المجرم للعداله و ليس حصر المقابر ، لان حصر المقابر و تسويرها لا يحتاج لمثل هذه الضجه الاعلاميه الفارغه و يمكن ان يقوم بها اى والى او ضابط ادارى بدارفور