غاضبون بلا حدود تنظم موكبا بالسبت للإفراج عن المعتقلين

أعلنت مجموعة غاضبون بلا حدود، عن عزمها تنظيم موكب جماهيري، بعد غد السبت، بغرض الضغط على الانقلاب للإفراج عن المعتقلين.
وظلت غاضبون بلا حدود تُشارك بفعالية في الاحتجاجات السلمية التي تقودها لجان المقاومة ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا.
وقالت المجموعة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “وفاءً لمعتقلينا وروح المتمرد فيهم، وإيماناً منا بنضال المُعتقلين، تدعوكم غاضبون بلا حدود للمشاركة في موكب المعتقلين يوم السبت”.
وأشارت إلى أن الموكب يُنظم ايماناً منها بأن الحرية والعدالة ركنان أساسيان من مطالب الثورة السودانية، إضافة إلى الوفاء للعهد الذي قطعناه على الرفاق.
وأضاف: “سنخرج في مليونية الحرية للمعتقلين شاهرين هتافنا، ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر والمساخر والخنوع، مرة أخرى سنصعد فوق هذا الاختناق .. الى عناق البندقية ضيقوا ليتسع الطريق”.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي