مقالات سياسية

الاتفاق الاطاري للكاتب

محمد مصطفى الحورى
رسم المجتمع الدولي خطوطا
ونزل بثقله لحل ازمة الحكم في السودان بخارطة طريق بداءها بورقة مشروع الدستور للجنة تسيير نقابة المحامين مشركا قحت واطياف اخري في ورشه لتوسيع قاعدة المشاركة كما اراد من كافة القوي السياسية التي يستهويها بريق المشاركة في عمل دولي أيا كان وليتسني لفولكر ومن معه في السر والعلن ان يبني عليه خططه في انجاز اتفاق وقد كان وكانت الاسماء مدروسة بعناية ومجربة بحكم قربها من المخطط وتعلم تفاصيله تماما انظرو للمتصدرين واضافته لدول اقليميه للانفاق المالي واحداها ظل يزورها بعض هولاء لسخاءها المالي لهم وهي تدفع لهم هولاء اللصوص باسم الشعب السوداني وعينها علي ارض السودان الخصبة فضلا عن ان فولكر ومن يخطط له … ظل هو ومن معه من اللاعبين الكبار مستفيدا من الوقايع والحيثيات وكل كبيرة وصغيرة .

من تجربة هولاء السابقة في الحكم ونتايجها … وتكرارها لهم مرة اخري واغرايهم وهي اصلا تتهيا للتشبث بالسلطة مرة احري … نفس الوجوه التي تقدمت وقادت الحراك والثورة وحركات مسلحة فشلت في انتزاع الحقوق من الإنقاذ ووجدت في ثورة ديسمبر الجماهيريه ضالتهامثلها مثل المدنيين الذين تسلقو قيادة الثورة والحراك واقزام صارو وزراء فاشلين .
لم يقدمو شيئا بل عكفو علي تبرير فشلهم وظلت الازمات
تراوح مكانها واضحت الفترة الانتقالية عبثا والعوبة بين
قحت وسلطة الانقلاب …
لم يعد نشطاء قحت بعدين عن الاتهامات وسهامها وبمناي عن اخفايهم لبنود تتعلق بحقوق الشهداء .
وأنهم لا يملكون صكوك إعفاءلقتلة ومجرمين فض اعتصام القيادة العامه وكل جرائم الإفادة الجماعية …
 فلا يمكن بعد كل الذي كان تاتي سلطة الانقلاب الحاكمة ان تسلم السلطة لهم وقد
نعتتهم بخيانة الأمانة واللصوصية وابشع الالفاظ…
نعم ان يكون هنالك بديل ديمقراطية وطن يسع الجميع وان تكون المواطنة اساس الحقوق يقننهاالدستور … حقيقي نحن مع الاستقرار وان تكون بلدنا قوية مزدهرة
وديمقراطية لا مجال فيها للفساد وشراء الذمم ولكن هذا لا يأتي الا عبر حكم الشرفاء ومن نبض الجماهير .

‫2 تعليقات

  1. والله نحن السودانيين حقو ا نقيف شويه وننظر للاتفاق اﻻطاري نظره مو ضوعيه نبتعد فيها عن التخوين والتخذيل اللذي لن يساعدنا في ائجاد الحلول المناسبه لازمتنا المستفحله والعصيه و علي اﻻقل نساعد القائمون علي امر العمليه السياسيه الجاريه علي اداء ماتفقوا عليه وما توصولوا اليه في تحقيق مطالب الثوره والطريق شائك وصعب وهؤلاء النفر مجردين وماضون بقوه في هذا اﻻتجاه انهم وطنيون حتي النخاع ومجردين للعمل من اجل تحقيق اهداف الثوره دعوهم يعملون في صمت واعينهم لبلوغ الغايه النبيله التي يعملون من اجلها عليكم التصدي ﻻصحاب اﻻجندات والمصالح الضيقه اللذين لا يهمهم السودان ولا الشعب السوداني والثوره ماضيه الي غاياتها باذن الله ابي من ابي وشاء من شاء التحيه وكل التغدير لقوي الحريه والتغير وكل افرادها اللذين يمسكون علي جمر القضيه دون كلل اوملل للعبور ببلادنا الي بر اﻻمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..