
قبل اربعة عقود رفض تجديد عقد لمدرسة سودانية في الامارات بالرغم من انه كان مشهودا لها بالكفاءة الخلق والاجتهاد وقد حازت على حب طالباتها واحترامهن .طلب السودانيون من احد اصدقاءهم الوطنيين أن يتوسط لها عند المسؤول . عاد الوسيط بخفي حنين . ردد لهم رد المسؤول وهو …. انهم يحتاجون لمدرسين وليس لفرسان .
ابنة احد الشيوخ تحصلت على درجة اقل من النجاح بدرجة واحدة . طلبوا من المدرسة ان تضيف لها درجات حتى لا تلصق بها وصمة الفشل او السقوط وهى ابنة الشيوخ . لم تقبل باضافة درجة واحدة فقط لتكون ابنة الشيوخ ناجحة . كانت تقول أن الادارة يمكن أن تضيف تلك الدرجة الا انها لن تغش .
نحن في السودان نحتاج لفرسان ليحكموا في هذه الفترة الحرجة . حمدوك انسان رائع امين مهذب وشريف قلبه كان على السودان الا انه لم يكن ولن يكن من الفرسان . جعفر نميري ود آمنة كان من اسوأ اولاد امدرمان . كان حاقدا محبا للاضرار بالبشر لم يعرف الوفاء لاقرب اصدقاءه ومن ساعدوه اطعموه وبقششوه لاثنين وعشرين شهرا عندما كان مطرودا من الجيش قبل ارجاعه بواسطة البطل اللواء عوض عبد الرحمن صغير . النميري بالرغم من قصوره المعرفي كان قادرا على ادارة السودان لمدة ليست بالقصيرة . كان يعرف كيف يخيف الرجال والنساء ويفرض رأيه بالرغم من خطل الرأى . حمدوك افندي لا يعرف المواجهة وكسر العظم الذي يحتاجه الحاكم في بعض الاحيان .
الانجليز اداروا السودان لانهم حافظوا تماما على هيبة الحكومة . اتي تلغراف متأخرا الى المفتش الانجليزي في رشاد جبال النوبة . تسلم نائب المامور مولانا محمد صالح عبد اللطيف وقيع الله . اخذ التلغراف الى رأس الجبل في المساء ووجد المفتش يرتدي بدلة المساء مع الحزام الحريري وسفرة طويلة واثنتين من الرتاين ويقف امامه الطباخ والسفرجي وهو يتناول طعام العشاء . المفتش كان يتعب نفسه بكل تلك المراسيم مضحيا براحته وحرمان نفسه من الاسترخاء حفاظا على هيبة الدولة . مكتب حمدوك في رئاسة الوزراء لم يكن يحافظ على هيبة الدولة . كان يدخله الغاشي والماشي .
يكفي ان الكيزان قد ارعبوه وادخلوا الخوف في قلبه بعملية صبيانية وما اسموه محاولة اغتياله بمتفجرات في الطريق، لم يكن القصد قتله والا لفعلوا وقد قتلوا اقرب زملاءهم من الزبير الى ابراهيم شمس الدين وغيرهم . لقد ارتعب حمدوك عندما قبض عليه . وعرف الفلول والكيزان انه رجل لا يتمتع بالقدر الكافي من الشجاعة والثبات . اقتحم الجنود النايجيريون مسكن اول رئيس لنايجيريا الحاج السير ابوبكر تفاوة بليعوة قتلوا زوجته . عندما نزل اليهم كان ثابتا لم يرتجف ولم يتخلص من هدوءه قال للقتلة بكل ثبات وهو يشير الى جثة زوجته … لاى سبب قتلت . قابل الموت بشجاعة . لهذا نضعه نحن الافارقة في مصاف الزعيم الجنوب افريقي ،، بيكو ،، الذي مات تحت التغذيب والرئيس باتريس لوممبا اول رئيس للكونقو وآخرين .
استبشرنا وفرحنا بحمدوك وحكومة حمدوك الا انها اظهرت من العجز والعوار ما لايمكن تصوره او حصره . كتبت موضوعا تحت عنوام حمدود النبي دانيال في جب الاسود .حمدوك كان يبدوا كانسان ضعيف غير قادر على التصرف وهو محاط بالاسود .
من موضوع السودان ليس مملكة النخبة والوسط النيلي
اقتباس
أنا فخور واثمن موقف الحلو وموقف عبد الواحد ورفضهم التخلي عن هويتهم وحربهم لانتزاع حقوق اهلهم..
لماذا بحق السماء وكل مقدس يكلف زعيم الجنجويد حميدتي بمحاورات السلام. هذا الانسان قاتل اجير وناهب لقوت المواطنين. من أى مصدر يأكل يلبس يسكن ويمتطي الفاخر من السيارات رجال الجنجويد ؟ والآن يريدون أن يكلفوه بملف دارفور. المثل السوداني يقول … المرفعين قالوا ليه يسرحوك بالغنم بكا. لماذا يسرح المرفعين بالغنم ؟ او لماذا يكلف مجرم حرب مثل حميدتي بالمشاركة في مناقشات السلام مع من فتك بهم وباهلهم . ان المجرم المدان هو حميدتي وجندرمته التي اتى ببعضها من خارج الحدودوليس من الجوامع والجامعات . اليس هذا كما يقول الغربيون اضافة الاساءة الى الجرح . او وضع الملح على الجرح . لم تمر سنوات عديدة منذ أن كان حميدتي يعيث فسادا في دارفور . توعد وقبض ثمن محاولة القضاء على كرامة ومقاومة اهلنا النوبة في الجبال . كيف يتحول القاتل الى وسيط او حاكم؟ الم يجدوا شخصا بدون تاريخ دموي. الا يكفي أن المجرم البرهان الذي كان يقول … انا رب الفور ، واليوم هو على رأس الدولة ؟ ولماذا يتنازل حمدوك وحكومته عن سلطتهم للبرهان وبقية اعضاء مجلس السيادة ؟. انها المحن السودانية . لماذا قبل حمدوك بحميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة . لماذا ولماذا لم نشاهد حمدوك ابدا يضرب الطاولة يعترض او يفرض قوته المستمدة من الثورة والشباب الرائع الذي حير العالم بثباته شجاعته وجسارته . حمدوك لم يكن على مستوى الشباب .
اين كان حمدوك عندما سلم حميدتي اللجنة الاقتصادية؟ الا يماثل هذا تكليف سمكري بجراحة القلب المفتوح مثلا .
كيف قاموا بتلبيس الدكتورة السيدة عشة موسى تهمة اطلاق سراح السجناء ؟ كل ما قامت به هى انها التمست اطلاق سراح الجنوبيات لانهن يتعاملن مع صنع المريسة كغذاء يومي ويحدث هذا في اغلب اقاليم السودان . اغتنموا هذه الفرصة وتم اطلاق سراح 170 مدانا من اكبر مروجي المخدرات ومهربيها من السجن بعد أن استوفى الحكم كل اجراءات الاستئناف . والسب كان هو طلب الدولة المجاورة لاطلاق مجرميها . واليوم يستيقظ البعض ويطالبون بمحاربة المخدرات وآلاف الشاحنات الضخمة تدخل السودان من مصربدون تفتيش تدقيق ، وهى مخالفة لقوانينة الميزان ولا نرى الشاحنات السودانية في مصر . نحن دولة مستباحة . اللحم السوداني الممتاز في مصر ارخص من السودان .
الاعلام الكيزاني اقنعنا أن عضوة مجلس السيادة الدكتورة عشة موسى قد قامت باطلاق المجرمين الاجانب بل اطلقت سراح 3الف من المسجونين . ما ظهر اخيرا أن اطلاق سراح المساجين تم بواسطة المدعي العام والبرهان بدون رقابة او تنظيم لترحيلهم لاهلهم ، توفير عمل او مسكن . وكان التفلت 9 طويلة وتسور البيوت او الانضمام الى المليشيات … اين كان حمدوك ؟ .
كتبت موضوعا اذكر حمدوك بوضعه الغريب تحتى عنوان … حمدوك النبي دانيال في جب الاسود . يمكن قوقلته
اقتباس
الكابتن ابو بكر من الخطوط البحرية السودانية حكى لنا انه كان يبحث عن شارع النبي دانيال في الاسكندرية فسأل احد المصريين ، كان رد المصري … وهو في نبي اسمه دانيال ؟ أتذكر قصة النبي دانيال الذي القى به كسرى في جب الاسود لانه واصل عبادة الله بالرغم من أن كسرى على توصية مستشاريه قد منع عبادة الله وأمر بعبادته هو. وعندما لم تلتهم الأسود النبي دانيال اطلق سراحه وعظمه. تذكر قصة النبي دانيال عندما يتعرض انسان بريء لمحنة كبيرة وسط اشرار ؟ هذا حال حمدوك أنه وسط اشرار وليس عندة ما يواجه به الاشرار .
حمدوك رجل قد درس تعلم يحمل دكتوراة والكثير من التجربة الوظيفية خارج السودان . السودان الذي عرفه وعرفناه قد ذهب مع الكيزان . حمدوك ليس بقائد انه افندي جيد ورجل شريف لا غبار عليه . لم يكن مصادما عندما عينه الحزب الشيوعي كأحد كوادر الحزب الشيوعي في جامعة الخرطوم . وهذا ما عرفته من زملاءه . ولم يكن ملتزما دائما بقرارات الحزب . عندما منع اعضاء الحزب ان الذهاب الى مناسبة زواج في الموردة لم يلتزم بقرار الحزب وفي مناسبات اخرى . حمدوك كان رجل قعدات وونسات . انعكس هذا على الاداء في فترة حكمه .
كتبت موضوعا تحت عنوان … يا حمدوك القرقريبة جرة واحدة .
السبب كان تردده توقفه وعدم المقدرة على حسم الامور . القرقريبة مصنوعة من زعف الدوم وتستخدم في عمل الكسرة . التأخر التوقف اثناء العملية وعدم ثبات اليد او ارتجافها يفسد الكسرى . كنت اريده أن يحسم الامور بيد ثابتة بمقدرة ومواصلة الامر بدون تردد او توقف ، والا فسد الامر وهذا ما حدث.
اقتباس
يا حمدوك ما ،، تهابي ،، ان امامك مسؤولية تاريخية ، والتاريخ لا يرحم . لقد تسلم سر الختم الخليفة هذا المنصب بعد اكتوبر ولم يكن يستحقه . فبعد رفض العم شداد هذا المنصب في اكتوبر بسبب وجود عبود لفترة محافظة على ماء وجه الجيش. عرض المنصب على مولانا ابيل الير . واعترض بابكر عوض الله رئيس القضاء وهو القومي العربي الذي لم يكن يرحب بتنصيب جنوبي كرئيس للوزراء ، ورفض تسليم المنصب لمولانا ابن بور ابيل الير قبل استقالته من القضاء . وكان يمكن بسهولة اعفاء ابيل من القضاء لفترة سنة كما يحدث في البعثات او الاعارة للخليج . وبابكر نفسه قد صار رئيسا للوزراء في حكومة انقلابية صنيعة لمصروكان مهندس الانقلاب وهو على رأس القانون … محن سودانية .
بحث القوم بسرعة واحضروا سرالختم المدرس من قعدة وجعلوا منه رئيسا للوزراء . وقبل ان يكتمل نصف المدة المقررة وبسبب الضغط من الانصار استقال السر ، مما جعل شوقي ملاسي يبصق عليه ، وبعدها بمدة والسر ينزل من السلالم في التلفزيون شاهد شوقي ملاسي في نهاية الدرج فانقلب على عقبيه خائفا. السر لم يكن مصادما . كان رجلا مهذبا ولطيفا لا يصلح كرجل دولة . وعلى حمدوك ان يتصرف كرجل دولة قوي وحاسم والا سيلعب به دهاقنة السياسة من مخربين فاسدين وماسحي الجوخ ، ناصبي الشراك وحابكي المآمرات . الوضع ليس مثل السير على طرح الاثيوبيات الذي شاهدناه وفرحنا به وامتلأنا فخرا . انه المشي في حقل الالغام في سياسة السودان . لا يحق لك التوقف ابدا تذكر كلام ود امينة … القرقريبة جرة واحدة . ان التخلص من الكيزان في الجامعات والامن خطوة قوية كان من المفروض ان تتواصل بدلا من السفر الذي اصبح دائما ! القرقريبة جرة واحدة … والا خسرت طرقة الكسرة .لماذا ترك القضاء للكيزان تماما ؟؟؟؟
عندما وقعت اتفاقية اديس اببا بين نميري والاشقاء الجنوبيين في 1972 قال ضابط صغير السن اسمه جون قرنق دا مابيور / من بور … ان الاتفاقية ليست شاملة وينقصها الكثير وان هذا يسؤدي لخلل في المستقبل ، وقد كان . ولم يستمع اليه الكبار لانهم كانوا متسرعين لاستلام الكراسي مثل حكومة حمدوك .
من اطاح بالاتفاقية هو النميري نفسه بفرض الشريعة في الجنوب واعادة تقسيم المديريات في الجنوب دون الشمال الخ .
قالوا الني لي النار . يجب حسم الامر وبسرعة . الكيزان يخرجون فلوسهم ويلحقونها ، والبعض لا يزال يتبخطر ويتبجح في الخرطوم .
نهاية اقتباس .
حمدوك لم يتصرف كقائدج لانه لا يمتلك مقومات الرئاسة والقيادة. هذه ليست غلطته. النميري كان من اسوأ ابناء امدرمان او كل السودان الا انه كانت عنده مقومات الرئاسة القيادة ، ولهذا حكم السودان لمدة ليست بالقصيرة .
شاب قصير القامة يتحدث الفرنسية بلكنة غريبة اتى من كوسيكا التي كانت قد انضمت الى فرنسا حديثا تمكن أن يحكم فرنسا والكثير من الدول الاوربية . انه نابليون بونابارت . السب هو انه كان يحمل روع القائد . كان ضابطا صغيرا احجم كبار الضباط من الاختراق قال اعطوني 500 جندي وسأنفذ العملية . اعطوه الف جندي وكانوا يسخرون من الكورسيكي القصير . قال لجنوده اذا رايتموني اتراجع في الهجوم عليكم اطلاق النار على ، واذا مت فعليكم ان تنتقموا لموتي ولا تتراجعوا .ثم نجح ولم يتوقف الى أن صار امبراطورا على اوربا .
الاسكندر الاكبر كان اول من يتسلق الاسوار ويقود جنوده وهو يحمل ترسه وسيفه . اصابوه بسهم في الهند بعد تسور سور الحصن ولم يتوقف . كان يريد أن يصل الى نهاية العالم . عرف في الهند انه لا نهاية للعالم . اراد الرجوع الى ماكدونيا . كان من المفروض أن يلاقي سفنه في بلدة اكرن . انعدم الماء وكان الجيش لا يجد ما يشربه . اتوا للاسكندر بماء قليل في خوذة . سكب الماء في الأرض وقال لن اشرب اذا لم يشرب جنودي . لهذا صار اسمه الاسكندر الاكبر وتحمل اسمه ثاني أكبرمدينة في مصر واحد اكبر المدن في الشرق الاوسط وافريقيا .
القيادة والرئاسة يا حمدوك تحتاج لصلابة عزيمة شجاعة وشخصية قوية . الفرقة السودانية التي حاربت في فلسطين كانت تحت قيادة البطل العم زاهر سرور الساداتي . الجنود السودانيون كانوا الأكثر تدريبا انضباطا وشجاعة استخدموا في الاختراقات واحتلال المواقع الحصينة مثل اخلاء القدس من المظليين الذي هبطوا خلف الخطوط العربية . بعد احتلال بعض المواقع ارسلوا رسالة ضوئية وتوقعوا انضمام القوة المصرية لهم . لم يصلهم الجيش المصري عاد الاسرائيليون بدبابه واعداد كبيرة . لم يهرب السودانيون ماتوا واصابعهم على التتك او الزناد . اسر البطل زاهر سرور الساداتي وفي جسمه رصاصتان . رفض العلاج قبل أن يعالج جنوده في البداية . مكث 8 شهور والرصاصتان داخل جسمه . هكذا يكون القادة والرؤساء .
عندما تكلم العرب في الامم المتحدةعن مذابح دير يس بواسطة اليهود في الامم المتحدة . قال وزير خارجية اسرائيل ابا ايبان أن الشراسة الوحشية والقوة التي حارب بها جنود الضابط سرور زاهر الساداتي لم تكن معهودة في الحروب وتعتبر جريمة.
كان ناصر وعبد الحكيم عامر يحاربان تحت امرة العميد السوداني سيد طه قائد اللواء المصري الرابع . بالرغم من الحصار ونقص المؤن رفض ما عرف بالضبع الاسود او بطل الفالوجة التسليم . وهذا على عكس بعض الجيوش العربية . كان اليهود يشنون هجوما للتمويه ويهجمون في جانب آخر. كانوا يجدونه في المكان الصحيح ويكلفهم مئات القتلى . رفض التسليم الى أن اتت الهدنة . هكذا يكون القواد . لا يزال العرب اليهود والتاريج ونحن نذكر بطل الفلوجة القائم مقام سيد طه
الاسرائيليون كانوا يتحدثون معى كثيرا عن روعة الجنود السودانيين وقوة رؤساءهم ، واحترام الجندي السوداني بواسطة قادته على عكس الجنود العرب الذين كانوا يتعرضون ،، لخيزارانة،،القائد واهاناته .
كان واضحا وضوح الشمس أن البرهان وحميدتي سيغدرون بحمدوك وكل حكومته والشباب واهل الشهداء والمغتصبات عندما يقترب موعد التسليم . حتى انا البعيد في السويد كتبت في فبراير 2021موضوعا تحت عنودان ……أين سيسجن حمديتي بعد الانقلاب القادم ……. بالنسبة لى كان موضوع تنفيذ اوامر السيسي شئ مفروغ منه . ونفذ العنبج البرهان تعاليم السيسي ونقل خطبته بالمسطرة . وصفني الكثيرون بالجنون وناموا على العسل .
اقتباس
أنا فخور واثمن موقف الحلو وموقف عبد الواحد ورفضهم التخلي عن هويتهم وحربهم لانتزاع حقوق اهلهم . لماذا بحق السماء وكل مقدس يكلف زعيم الجنجويد حميدتي بمحاورات السلام . هذا الانسان قاتل اجير وناهب لقوت المواطنين. من أى مصدر يأكل يلبس يسكن ويمتطي الفاخر من السيارات رجال الجنجويد ؟ والآن يريدون أن يكلفوه بملف دارفور . المثل السوداني يقول … المرفعين قالوا ليه يسرحوك بالغنم بكا. لماذا يسرح المرفعين حميدتي بالغنم ؟ او لماذا يكلف مجرم حرب مثل حميدتي بالمشاركة في مناقشات السلام مع من فتك بهم وباهلهم . ان المجرم المدان هو حميدتي وجندرمته التي اتى ببعضها من خارج الحدود . اليس هذا كما يقول الغربيون اضافة الاساءة الى الجرح. او وضع الملح على الجرح. لم تمر سنوات عديدة منذ أن كان حميدتي يعيث فسادا في دارفور . توعد وقبض ثمن محاولة القضاء على كرامة ومقاومة اهلنا النوبة في الجبال . كيف يتحول القاتل الى وسيط او حكم ؟ الم يجدوا شخصا بدون تاريخ دموي؟ الا يكفي أن المجرم البرهان الذي كان يقول …. انا رب الفور ، واليوم هو على رأس الدولة ؟ ولماذا يتنازل حمدوك وحكومته عن سلطتهم للبرهان وبقية اعضاء مجلس السيادة ؟. انها المحن السودانية .
كركاسة
هل تعرفوا اليوم او سمعتم عن دولة تحترم نفسها يأتيها شخص فجأة من الضباب لم يعرف ما هو الحكم ويصير مسطرا على حياة كل المواطنين ويتلاعب بمصيرهم كما يحدث اليوم من ،،شرين،، أوجبرين ؟ كنت اظن أن هنالك حدود للسقوط والمسخرة الى أن اثبت شرين العكس .
اخيرا اراد شرين أن يخم اكبر قدر من المال قبل انتهاء المولد . طالب المواطنين بدفع رسوم الضمان الصحي لمدة عام كامل بدلا عن الدفع الشهري وهذا يعني 60 الف جنيه !!! تصور .
غايته تكرارك القول ان نميري حكم السودان لأنه قوي نتيجة ترسب مفاهيم العرب عن الحكم بمعنى القبضة القوية و لو من غبي مثل نميري. عند العرب الحكم يعني القبضة القوية حتى في لهجاتهم احكم الشئ بمعنى اقبضه بقوة كما في لهجتنا السودانية الظاهر تسربت لنا منهم ما تكرره ان نميري حكم. نميري لم يحكم نميري مارس غباء موروث بسبب انحطاط الشعب السوداني لقرون و لم يجد من الحكماء و الفلاسفة و الانبياء من يرجعه لتاريخه القديم. و فلسفة الحكم و شان الادارة العامة لا يمكن ان يكون نميري في حيزها إلا بمفهوم ود البلد و هذا مفارق لمعنى الحكم سواء عند افلاطون ا و حتى الفارابي لأنه انتصر للفيلسوف و ليس لرجل الدين او عسكري غبي كنميري او ود امينة ما فرقت. اتفق معك ان حمدوك ميعة إلا انه اكاديميا متقدم على عواطلية الاحزاب اتباع الامام و المرشد و الاستاذ عند الشيوعيين السودانيين بنسختهم المتحجرة.
ياشوقى كل ماذكرته عن أفندية حمدوك كله صحيح ولكن بعد الثورة لم يكن يوجد أفضل منه وغير موجود فى الساحة من هو أكفأ منه وبكل سهولة استطاع العسكر اختراق مكتبه وسكرتاريته استغلوا عدم معرفته بالمؤامرات ولا حتى كيف تجنب أجهزة التنصت فى القصر وفى سيارته وفى قعداته ومن اكبر الأخطاء ان ترك ملف حركات دارفور لحميدتى والكباشى او للعسكريين عموما .. الشيئ الوحيد الذى فعله ونرفع له فيه القبعات وهو شيئ لم يفعله رئيس او رئيس وزراء سودانى ولا حتى وزير على مر تاريخ السودان الحديث ان وقف فى وجه المصريين والمخابرات المصرية وقال لهم ان حلايب وشلاتين وابورمادة سودانية وانتم تحتلون ارضنا ونحن نعاملكم بما تقتضيه المصلحة ! عندها قال المصريين هذا الشخص عليه ان يذهب وتم إرسال التعليمات بهذا الخصوص الى عملاؤهم فى الخرطوم والجيش على وجه الخصوص … الاغرب ياشوقى لا أظن الآن يوجد افضل من حمدوك على أمل أن يعود وقد عرف ثغرات تجربته السابقة وترميمها ايضا حمدوك اكتسب الخبرة لاحظ ان حمدوك له كاريزما واضحة وقبول
٤٠ مليون سوداني لا يوجد بينهم احسن من حمدوك!!؟ محن
العم شوقى لك التحيه و الإحترام وبعد
أختلف معك فى نقطه مهمه فإذا كان حمدوك (( حمدوك انسان رائع امين مهذب وشريف قلبه كان على السودان )) فهو الرجل المناسب ففى أمريكا الفرق كبير بين جورج بوش الأبن و ترامب مقابل كارتر و بايدن و اوباما . ألنميرى لم يكن فارس بل قاتل و فى آخر أيامه كان أهبل و تم إستخدامه فى تنفيذ قوانين سبتمبر و ماهى إلا حجر أساس للبشير و البرهان و فصل الجنوب. البجى بالعقل أخير مليون مره من البجى بى الضراع. كلمه أخيره زمن الفروسيه إنتهى و ده خير.
اتفق معك تماماً السيد / ياسر فالهدف الذي أحرزه حمدوك بالعقل والعلم والخبرة في شباك الخصم هو الذي سينقذ السودان اليوم فتسجيله لهدف البعثة الأممية واختبار الرجل المناسب لها ( رغم المعارضة الشرسة لهذه الخطوة ) هو الذي يؤتي أكله الآن دون أي مقالعة وملاواه ، كذلك ما اظهره حمدوك من صفات شخصية ايجابية في عدم التعامل بردود الافعال والاحتفاظ بمسافة واحدة من الجميع كل هذة الميزات تحسب للرجل وتوضع في رصيدة في حال ترشيحة للعودة لمواصلت المشوار مع مراجعة نقاط الضعف والاستفادة من التجربة السابقة.
استاذنا شوقي: تحياتي/ حمدوك لم يكن مصادما صحيح، لكنه عرف جيدا كيف يتحوط لغدر البرهان، وذلك عن طريق دخول الامم المتحدة عبر الفصل السادس، لانه توقع الغدر من البرهان، السبب الرئيسي ان الانقلاب محاصر خارجيا وقاد الى سقوطه هو ما قام به حمدوك بجعل الامم المتحدة مسؤلة عن رعاية الانتقال، وقد صرح حميدتي انهم وقعوا غصبا عنهم وان السفارات تضغط عليهم، وهذا بسبب ان الامم المتحدة موجودة وقائمة على امر الانتقال، ولولا ذلك كان يمكن للبرهان ان يقتل كل المتظاهرين بمساعدة المصريين ليخلوا له وجه الحكم.
اختلف فى امر حميدتي، على الرغم من ان تكوين قواته تم على يد الكيزان، لكنه لم يكن العوبة فى يدهم، اذا استمعت الى لقاء نعمة الباقر مع حميدتي، تجده متوازنا لا يميل الى الغي، على عكس الفيديوهات المنتشرة للمجرم علي كوشيب، والتي يتفاخر فيها بالقتل والفساد. كذلك اختلف حميدتي مع احمد هرون والاخير من قيادات الكيزان الشيطانية، وكذلك صرح اثناء الثورة بحق الناس فى التظاهر واستلام اموالهم، والبشير انئذ على راس الدولة، هذه المواقف تدل على ان حميدتي مختلف عن الكيزان ويمكن الاستثمار فيه لمصلحة الثورة، والكيزان هم من ورطوه فى مجزرة القيادة بقيادة كباشي، كل هذا لا يعني ان الدعم السريع قوه نموذجيه ومعروف ان عددا من جنوده من خارج السودان، لكن الجيش الحالى هو جيش كيزاني على مستوي قادته ولن يسمحوا لاي شخص لا ينتمي الى الحركة الاسلامية ان يتقدم، يكفي ان رئيس الاركان الحالي كان مدير مكتب عبدالرحيم حسين، والبرهان كان يعمل مع عوض بن عوف وهو من رشحه لمنصب رئيس المجلس العسكري بعد رفض الثوار لابن عوف، اما الخرع عبدالمطلب فقد اعترف انه ياخذ التعليمات من قيادة الحركة الاسلاميه وهو رئيس هيئة الاكان، والجيش نفسه تم تفكيكه لصالح مليشات الكيزان في الامن الشعبي وهيئة العمليات والدفاع الشعبي، والموجود الان مجموعة من الرتب الكبيرة مع عدد محدود جدا من الجنود وضباط الصف لا يتناسب مع عدد الرتب القيادية.
من الملاحظ اغلب المعلقين من جيل النكبة جيل باركوها واعمارهم اكثر من خمسين سنة او من جماعة دعوني اعيش عمرهم ما طلعوا مظاهرة بعد أن تخرج أو تزوج، وطبعا بعضهم كان يعمل مع الكيزان وفيه ميول اسلاموية
يعرف المرء با خصال حميدة وشهادة ان حمدوك محترم وعفيف اليد واللسان ومتعلم وصاحب خبرات تراكمية , وطيب ماهي ده مطلوبات القائد وطالما عندو اخلق ماهو ده السودانين فاقدنو ,
هو السودان ضيعو شنو ؟ غير اولاده باعوه با ارخص الاثمان في سبيل اشباع غرايزهم
حمدوك مؤهل با تجارب وعلاقاتة مع اصحاب مطابخ عالمية في صناعة القرار مصدر ثقة.
لولا سياسين عوطلجية”الاحزاب سودانية ” فاقدين الوازع الوطني والانتماء حقيق للبلد لحقق شعار “سنعبر” ,
افضل من يقود البلد في هذه مرحلة , ويكفي انه مستقل رغم حكحكة شيويعين له.
لو عندك زول بجيب ليك مدير بنك دولي نشاء الله Transit مطار الخرطوم جيبو لينا .
حمدوك مرقو للجماعة با العادم . تقول لي مسكين
هل كانت مشكلة ثورة ديسمبر تتلخص في في انها لم تأتي برجل مدني مناسب ؟؟؟ هب ان ثورة ديسمبر المجيدة جاءت بأفضل شخصية كانت تحمل كل صفات القائد هل يحميها ذلك من طمع العسكر وسيطرتهم علي مفاصل الاقتصاد ودسائس ومؤامرات الدولة العميقة، التي تلقت ضوء أخضر من العسكر حينما قال قائدهم (سنخنقهم بالاقتصاد) وقد صدق في هذا الزعم وهو كذوب ،فحينها ولا يزال ٧٠ % من اقتصاديات البلاد خارج ولاية وزارة المالية في يد المؤسسة العسكرية (المشروع الزراعي الاضخم بمساحة مليوني فدان والأكبر من مشروع الجزيرة، مشروع زادنا ، عائدات الذهب ،الموارد البترولية، صادرات اللحوم الحية والمبردة ،الغلال والمحاصيل النقدية ،مصانع المحاليل الوريدية وغيرها ) لا أظن أن هذه البلاد ستمضي الي الامام بشخص مدني مثالي حتي وان هبط من السماء في ظل وجود كتلة عسكرية تقبض في يدها ،المال ،السلطة ،القانون ،والسلاح الذي يستخدم لقتل المحتجين ويوزع لعصابات تسعة طويلة للأحداث حالة من الفوضي وانعدام الأمن متي ما لزم ذلك ليشعر الجميع بأهمية العساكر والحاجة الدائمة لوجودهم …دمتم
يا اخونا مدثر كلامك جميل وواقعي وعلمي ، لكن عمك شوقي الأنصاري الهارب عندو شوية دروشه، الدرويش بعاين لي حاجات معينة في المسيد وبركز فيها الشيخ ذاتو ما بكلف الدرويش بأكثر من البفهمو، جرعة ذي الانت اديتها ليهو دي بتشتت تفكيرو . ياخي شوقي ممكن يدافع عن السودان بوطنية ضد اي محاولة لطمس هويته ومحاولة تبعيته لناس# دون# سرقو تاريخه وموارده عبر التاريخ كيف لا يفعل ذلك والنطفة التي اوجدت شوقي في عنقريب( القد ) اوجدت شعار السودان للسودانين. شوقي افضل من يتكلم عن التاريخ الشعبي لامدرمان (ونسة طاعمة).هو افضل من ينتقد المراغنة ( بفكرة الاتحاد مع مصر بدون عائد مجزي للبلاد ،ويفضح تهاونهم في حفظ حقوق البلد مقابل تأشيرات وإقامة حرة لعوائلهم وكلامو صاح)و هو أصدق من ينتقد ليك أبناء طائفته الأنصار (لاخفاقات وأخطاء فادحة قام بها أفراد وكلامو صاح في حاجات معينة لانو غرضو نبيل وهو الإصلاح لكن لانو ماسالك في الطريق الشيطان بغبش ليهو بصيرتو فبتجاوز الحدود في احيان كثيرة لكن بتهدي ان شاءالله نحنا ما قنعنا منو وما بنقيف منو) ومن هنا بقول ليهو# ابشر انا اخوك مرزوق البتحمل فسوك # .الكلام القلتو يا مدثر وراق شوقي ما بفهمو ليك ده فهم سياسة وتكتيك وده أصعب حاجة علي الدراويش بالذات لمن اكون هارب وفاكي القيد ،نتمني له العودة ان شاءالله بدعواتكم ودعاء الصالحين من أبناء جلدته .
سوداني طافش لك التحية والشكر . اكبر خطأ ارتكبه حميدتي هو انه ارتكب الخطا الذي ارتكبه أنا واغلب السودانيين . نصرع بافكارنا شعورنا واحساسنا نحو الآخرين ونعلن عن افكارنانحوهم من عدم القبول لهم . هذا يضع سلاحا مميتا في ايدي العدو .مواجهة مصر في بداية الطريق يعني حسم المعركة لصالح العدو . الاوربيين يقولون في السياسة…. اضع اوراقك بالقرب من صدرك . ما قام به حمدوك غلطة كبيرة في عالم السياسة لا تعطي فرصة للآخرين لمعرفة ما تفكر فيه او ما هى خططك . لهذا اعتبر نفسي غير صالح للدبلوماسية او حتى التجارة .
يا شوقي
قلت
انا فخور واثمن دور الحلو وعبد الواحد لتمسكهما بهويتهما
في ذمتك يا شوقي اي هوية ل عبد الواحد او الحلو ؟
هل العلمانية هوية دارفور اهل او شعب جبال النوبة ؟
لو فرضنا ان هويتهم علمانية تبعد الدين عن الدولة هل الوطنية والحكمة والفهم
تحريض الاقليات ضد الغالبية ؟
عبد الهادي لك التحية .حاتولوا محاربة اللغة الدنقلاوية المحسية وفرضوا على اهلى الدناقلة والمحس عدم استخدان لغتهم بينهم في المدارس . منعوا الفور النوبة والكثيريبن التخاطب بلغة امهاتهم . انا حزين لأنني لا اتكلم الدنقلاوية لغة امي . الكيزان فرضوا العربية والاسلامية على الآخرين . … وخلقناكم شعوب وقبائل الخ .
انا لست مع فصل الادين من الدولة لان الدولة هى كل شي . ولكن ارفض استغلال الدين في السياسة والحكومة . انا مع العقلانية وابعد عن التشددوفرض مذ1هبك او آيديولجيتك على الآخريب وتكفير الاناس . الكوزنة لا تسمح لغيرهم بالحكم او التصرف في الدولة .
كلام صحيح
الاخ عبد الهادى بس مداخله بسيطه:
ياخى مافى اى علاقه بين الهويه و العلمانيه … الهويه هى القناعه التامه بالإنتماء و الشراكه مع كتله ثقافيه و عرقيه معينه . اما العلمانيه فهى نهج سياسى يعتمد على العلوم التطبيقيه.
إضافه بسيطه العلمانيه ليست ضد الدين العلمانيه ترفض دمج الدين فى السياسه . إنتهى الدرس
راينا ماذا فعل الدين وتحكمه وحكمه في ايران وماذا فعل في العراق قسم الشعب لطوائف يتقاتلون وماذا فعل الاسلاميين في الثورة ضد الاسد قلبوها مجزرة وماذا فعل الاسلاميين هنا عندنا في السودان ، انكم تمارسون الارهاب الفكري على الناس ما دخل الدين بين الناس الا وتقاتلوا وتغلطوا ولم يتقدموا شبر ، كل واحد يترك دينه مع نفسه والحكومة لتوفير التعليم والامن والتنمية ما عشان تدخلكم الجنة الحكومة مهمتها تدخلكم الدنيا ولن تجبر على الكذب والنفاق والسرقة واللف والدوران وتسهل عليكم الاخرة وبعدين كل واحد يدبر اخرته بطريقته العمل لجهنم مبروكه عليه والعمل للجنة مبروكة عليه. نعم العلمانية هي الحل
أستاذ شوقى بدرى أنت حتقعد تحجى فينا من على البعد لمتين !! تعال السودان علشان تشوف و تعايش الحاصل شنو, لأنو يظهر أنك بتسمع الشمارات من ناس عن مكتب حمدوك و أحداث تانية من مصادر غير موثوقة, بعدين أنا استغرب الروشتة بتاعتك لحكم البلد حاكم غليظ و حازم ومستبد يعنى بألواضح دكتاتور طيب ما هو مثلا موغابى حكم زمبابوى بقبضة حديدية لعقود من الزمان وحول بلد كانت نسبيا مزدهرة اقتصاديا الى خراب, حمدوك لم يستطع أن يصارع أو يقف أمام قوة عسكرية كانت مصممة على الهيمنة على السلطة و ربما كان تركيزه الكامل على محاولة اخراج البلاد اقتصاديا من عنق الزجاجة بشتى الوسائل و ان أدى ذلك لتنازله عن بعض المبادئ فهو كان يرى الاهم هو انقاذ البلاد اقتصاديا وقد أبلى فى ذلك بلاء حسن و الكل يشهد على ذلك.
الاخ ود الزين مشكور على تعليقك و كلامك صحيح 100%.بالمناسبه لو كان فى منصب رئيس الوزراء فارس كما يتمنى عمنا شوقى كان الدواس بدى و البلد صقيره حام و ده هو اللى كان بيتمنهوا الكيزان .
ود الزين لك التحية . الفارس ليس فقط من يحمل السيف او الكلاش الخ . من فرسان السودان كان مامون بحيري مدير بنك السودان ثم وزير ماليته . تم حرق العملة لأن ازهري الذي ليس بملك او امير بل رئيس وزراء منتخب فقط يذهب في اى لحظة بصوت ثقة قد وضع رسمه على العملة وهذا خطأ . مامون بحيري كان فارس المال والكلمة . سقط الاسترليني في 1967 وصار 83 قرشاسودانيا والدولار 30 قرشا احتفظ الجنيه السوداني بقيمته . لانه وقبله وزير المالية احمد عبد الماجد قداوقفا الصرف البذخي وكان يحاسب على كل مليم .يستحيل أن لا يجد الخريج الجامعي وظيفة حكومية عند تخرجه . هذه فروسية .
وزير الصحة على بدري ووزير التعليم عبد الرحمن على طه كانا من الفرسان انتزعوا في زمن الانجليز 25 % من الميزانية للتعليم والصحة . صار العلاج والتعليم مجانيا لكل من لا يستطيع أن يدفع . احتج وكيل وزارة التعليم البريطاني بسبب سرعة وتوسع التعليم ، قام عبد الرحمن على طه بطرده من الخدمة . استلم عبد الله خليل وزارة الزراعة وكانت بداية امتداد المناقل الذي نفذه فارسان وهما كوباوي وصالح العبيد المهندسان .عاشا في المشروع وتابعا العمل بالساعة . حاكم الشرق الاداري شاش كان ينام في الصحراء والاحراش بالشهور وهو يواصل العمل مع الدنماركيين الذين بنوا السدود وحفروا الآبار للشرق كهدية من ملكة الدنمارك التي عشقت السودان عندما كانت في السادسة عشر وهى تأتي مع جدها الملك السويدي عاشق آثار النوبا . المحافظ شاش كان فارسا .
عندنا فرسان الكلمة امثال عبد الله رجب الذي تعرض لمحاولتين للقتل من رجال الانصار ولم ينكسر وهو صاحب ورئيس تحرير الصراحة . اول بروفسر سوداني هو مكي شبيكة صاحب كتاب السودان خلال الحقب والعصور . بسبب الكتاب تعرف لضرب اقرب الى محاولة قتل من الانصار . لم يتوقف من كتابة التاريح الحقيقي .انه من الفرسان .
جركويك النويراوي قتل المفتش الانجليزي الذي اغتصب شقيقته . قام الانجليز بقتل الابقار من الطائرات . سلم جركويك نفسه فداءا للبقر . شنق في ملكال . مشى الى المشنقة سالوه عن رغبته الاخيرة . قال لهم تمنيت لو كان عندي ابنا يكبر ليحاربكم . الاستاذ محمود من الفرسان لن يتراجع او ينكسر .
حسب وجهة نظري فان حمدوك سواء بحسن نية او بسوء نية لم يقدم شيئا , بل ادخل السودان في لعبة الامم باستدعائه لبعثة فولكر و ها نحن الان في السنة الرابعة للثورة و مازال العسكر في السلطة و لا موعد لانتخابات و الصراع في اشده بين القوى السياسية و الادارات الاهلية و العصابات الخفية و التدخلات الاجنبية .
كل ما فعله حمدوك باستجلاب فولكر لم يفد شيئا تجاه العسكر و ( كأنك يا أبوزيد ما غزيت)
من ابجديات الادارة ألا تقدم على فعل أمر لا تعرف ايجابياته و سلبياته!
الاخ المناضل لك التحيه وبعد
من الأفضل أن لا ننسى الفرق بين التغيرات السياسيه بعد الثورات فى الماضى و صعوبه التغيير فى هذه المره . فى 64 وكذلك فى 85 كانت هناك أحزاب و قيادات مدنيه لها كيان و أفكار متماسكه (هذا لا يعنى صحتها) مقابل الانظمه العسكريه اما ثوره ديسمبر واجهت نتاج 30 سنه من سياسه تمكين شرسه أدت إلى تحلل الأحزاب و بيع الزمم و تشريد الكفاءات أو إبادتهم بالقتل و ضعف الإنسان الثائر فى معدته و عقله . كل هذا الضعف يواجه سلطه عسكريه سيست الجيش لصالحها و خلقك جيش موازى و إستخدمت تغييب الامن و القوت لقهر حركه التغيير . التحيه للشباب الأحرار الثوار ففى مثل هذه الظروف لم يولد أكتوبر و أبريل. 85 لكم التعظيم و الشهاده بأنكم أحرار .
ظهور حمدوك مع اسامة داؤود عدة مرات معناه الراجل وقع فى براثن الراسمالية الطفيلية التى لا تعرف غير مصلحتها. حمدوك اصبح غير صالح لرئاسة الوزارة نظرا لسيطرة الراسمالية عليه وهى لا تعرف غير مصلحتها.