أخبار مختارة

مصادر: “قرارات مهمة” للجيش السوداني بشأن إصلاح المنظومة العسكرية

أكدت مصادر عسكرية متطابقة في السودان لـ”الشرق”، أن اجتماعاً لهيئة قيادة الجيش قبل أيام أسفر عن اتخاذ عدد من القرارات بشأن إصلاح المنظومة الأمنية و العسكرية.

وقالت المصادر إن الاجتماع أوصي بأن يكون الجيش مسؤولاً عن إصلاح الاجهزة الأمنية و العسكرية، موضحةً أن هيئة قيادة الجيش أوصت بتشكيل لجان برتبة ” فريق و لواء ” لمهمة إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية .

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هيئة قيادة الجيش أوصت كذلك بتكليف جهاز المخابرات العامة و الشرطة بإعداد و تقديم رؤاهم بشأن إصلاح المنظومة الأمنية و العسكرية.

وفي السياق قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” شهاب إبراهيم، لوسائل إعلام محلية، إن التوصيات المتعلقة بهيكلة الأجهزة النظامية والقوات المسلحة ستكون ملزمة للعسكر. وأضاف: “نأمل في الوصول لحلول نهائية للقضايا عبر ورش العمل التي تعقد هذه الأيام”.

وأضاف إبراهيم: “نعلن عن مسؤليتنا في الوصول لحلول للقضايا المطروحة عبر ورش العمل التي تعقد تحت رعاية الآلية الثلاثية”.

وتابع: “لدينا من النفوذ لتحقيق حلول نهائية للقضايا المطروحة، عبر النقاشات التي تتم في ورش العمل، وستضمن التوصيات في الوثيقة المقبلة لتكون مرجعية للإعلان السياسي النهائي المرتقب”.

وأعلن المتحدث باسم “الحرية والتغيير” عن اختيار آلية مرنة لأجل خلق أوسع توافق بشأن القضايا المطروحة.

وكان الجيش السوداني توصل في ديسمبر الماضي، لاتفاق مع بعض القيادات المدنية أطلق عليه “الاتفاق الإطاري” يتضمن انخراط الأطراف في مشاورات واسعة لحسم 5 قضايا، وهي “مسألة العدالة، والعدالة الانتقالية”، و”اتفاق السلام المبرم في جوبا”، إلى جانب “إعادة هيكلة وإصلاح منظومة الأمن”، إضافة إلى “إزالة التمكين واسترداد الأموال نظام الرئيس السابق عمر البشير”، فضلاً عن قضية شرق السودان”.

وتعرض الاتفاق، الذي حدد الخطوط العريضة لعملية انتقالية من دون التطرق إلى التفاصيل والمهل الزمنية، لانتقادات من نشطاء اعتبروه “غامضاً” و”غير شفاف”، وشككوا في قدرته على إخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها منذ 13 شهراً.

وتعارض هذا الاتفاق قوى رئيسية، من بينها الحزب الشيوعي والكتلة الديمقراطية التي تضم حركات مسلحة في دارفور، علاوة على أنه يجد معارضة من حزب البعث الاشتراكي وتيارات إسلامية.

‫13 تعليقات

  1. هذه من بشريات ثورة ديسمبر المجيدة
    نامل ان ينكب الكل في اصلاح مؤسساتهم والالتفات لبناء دولة في مقام الدول العظيمة المحترمة..خلو الاجيال القادمة يذكروكم بخير على الاقل..
    احدى مراسلات السي ان ان .. عند مغادرة الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما … قالت لا يزال اوباما قادر على العطاء وله شعبية جارفة في الولايات المتحدة ولكن هذه هي الديمقراطية التي تركها لنا اباؤنا المؤسسون … هذه الكلمات في غاية الاهمية … علينا ترك خلافاتنا لاجل بلدنا .. السياسيون عليهم ارساء اسس الديمقراطية … والعسكريون عليهم الايمان بها … وليعلم العسكر انه اكثر الناس احتراما للشعوب هو جنودهم الحارسون على امنهم وسلامتهم وصد اي عدوان ضدهم وسيهبو لنصرة جيشهم متى ما استدعى الامر. والعكس صحيح.

  2. هل معقول الشعب السوداني يقبل بان القتلة المجرمين اللصوص انفسهم يصلحون انفسهم وهل الشعب السوداني بهذه السماجة والغباء ان يكون مطمئنا للإصلاح دون مشاركة اهل الوجعة من الثوار واسر الشهداء او حتى مشاركة الحكومة المدنية الثورية الان من يدعون الإصلاح هم في نظر الشعب السوداني قتلة ولصوص ومهربين ومن المفترض ان تطالهم العدالة.. ده كلام فارغ وهل الاتفاق الاطاري سمح لهم بهذا ولو كانت الاجابة بنعم فعلى الدنيا السلام وسيكون الاتفاق الاطاري مرفوض مرفوض مرفوض

    1. نعم ولابد ان نكون بهذه السماحة والغباء لاننا اولا غير مختصين ولاننا ثانيا لا نستطيع وثالثا لان تعويلنا على ثواء وشهداء وغيره تعويل فى غير محله فليس من المنطق ان يتخيل احد المتظاهرين ان يكون يوما من الايام جالسا على كرسى ليحدد خريطة اصلاح الجيش. المشكلة فى تفكيرنا فحتى اذا توفرت الارادة لهذا العمل بمرهونة بموافقة القيادة الحالية وبدونها لن تتم وعندما تتم فهى تتم من خبرات عسكرية فى الخدمة او فى المعاش تكون قد وصلت مرحلة من التجارب والتاهيل لتقوم بهذا الدور. فالخلط هنا غير ممكن ومستحيل.

  3. من الأولويات البديهية والواضحة لا أسلحة قتالية وهجومية غير لدى القوات المسلحة ويمنع حيازتها لأى شخص أو جهة وبالقوة ثانيا لا رتبة عسكرية اكبر من رقيب تمنح لشخص غير متخرج من كلية عسكرية ثانيا ادماج قوات الدعم السريع فى الجيش وايضا الحركات المسلحة ثم بعد ذلك مراقبة الانضباط والقيافة العسكرية وبلاش حكاية ضابط بلحية او ضابط يفتتح مشروع او إلقاء خطاب جماهيرى ..

  4. مسدار الجيش السوداني:

    مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تقاذم وهان كرامة الكاكي
    يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
    الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
    الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
    السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
    معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
    في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
    تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
    صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
    ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
    ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
    يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
    رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
    لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
    الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
    لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
    يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
    بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
    الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
    النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
    القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
    راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
    ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
    هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
    سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
    لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
    كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
    ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
    جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
    الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
    اغتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
    كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
    ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
    هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان

    1. كلامك مضحك وكأنك تقرأ ولا تفهم (قرارات مهمة” للجيش السوداني بشأن إصلاح المنظومة العسكرية)
      بمعني الجيش يعترف بأن هناك مشكلة (في المنظومة الأمنية ) ويريد حلها طبعاً زي العميان ( خدمة للاجندة الخرجية )
      خارجية زي منو !!! اسرائيل !! ولا الروس !! الاثنين ديل جماعتك بركو برك تحت رجولهم ولا إنت كنت نايم
      هل الحرية والتغيير ليدها قوة وسلاح غير قوة الشارع !!!!
      الحل الوحيد (الكيزان ) يخرجوا من السودان والباقي كلو هين يا سيف الخضر

  5. البرهان يحرم ويجرم علي الشعب السوداني الحديث عن اصلاح المنظومه العسكريه والأمنيه، علما بان الاسم الرسمي والدستوري لهذه القوات هو “قوات الشعب المسلحه” وليست قوات البرهان المسلحه…!!!!! هههههه

  6. ياعالم ياناس لابد من انها المليشيات والحركات المسلحه الان افراد قراصنة الجنجويد او كما يحلو للبشير سابقا الدعم السريع او الدم السريع دوله داخل دوله اتقوا الله الله الله في انفسكم ووطنكم

  7. وتعارض هذا الاتفاق قوى رئيسية، من بينها الحزب الشيوعي والكتلة الديمقراطية التي تضم حركات مسلحة في دارفور، علاوة على أنه يجد معارضة من حزب البعث الاشتراكي وتيارات إسلامية…
    اذا دي القوى المعارضة فأكيد سينجح الاتفاق لان كل هذه القوى لا وزن لها. فما وزرن الحزب الهرم الشيوعي وما وزن البعث وما وزن الكتلة دي بتاعت مناوي وجبرين.
    كلهم كلام وبس ولا عضوية مؤثرة لهم.
    طبعا معهم كيزان السوء.
    يله يا ناس الراكوبة لا تنشروا هذا التعليق لأنكم اي حاجة ضد حزب الشيوعيين ما بتنشروها. وشغالين وكلاء او اصيلين معه. وين حرية الصحافة انتم كالكيزان شموليين للنخاع

  8. ما قراته : سلطان عموم السودان
    هذه من بشريات ثورة ديسمبر المجيدة
    نامل ان ينكب الكل في اصلاح مؤسساتهم والالتفات لبناء دولة في مقام الدول العظيمة المحترمة..خلو الاجيال القادمة يذكروكم بخير على الاقل..
    احدى مراسلات السي ان ان .. عند مغادرة الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما … قالت لا يزال اوباما قادر على العطاء ………….

    اجمل ما قراته من هذا المشترك وكالعادة الناس دايما يتشاكسون ويتنمرون علي بعض بينما هذا السلطان ينثر درر من الحكم والمفاهيم التي لا تعجز كثير من المشاركين ولكنهم اختاروا ان يتقاصرون دون المستوي لاشياء……………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..