انقطعت خدمة الرصد الجوي في مطارات السودان، نتيجة لإضراب العاملين في هيئة الأرصاد، بسبب ممانعة الانقلاب زيادة رواتبهم في ظل تدني الأوضاع الاقتصادية.
ودخل العاملون بهيئة الأرصاد الجوية في إضراب عن العمل منذ ظهر يوم أمس، الأحد 15 يناير، على مستوى العاصمة والولايات، وقالوا إن المطارات العاملة الآن خارج خدمة معلومة الطقس، داعين جهات سلامة الملاحة الجوية أخذ احتياطاتهم.
وتواصل لليوم الثاني إضراب العاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، بنسبة عالية شملت سبع مطارات كبيرة: الخرطوم، بورتسودان، نيالا، الفاشر، الجنينة، الأبيض، دنقلا وكسلا؛ إضافة إلى كل المحطات العاملة في الرصد الجوي، واقتصر العمل على قسم الإنذار المبكر فقط.
وقال تجمع الأجسام المطلبية ــ تام، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “التقرير الدولي الذي يعمم كل نصف ساعة من قبل الموقع العالمي للأرصاد الجوي لأغراض الطيران، خلا من أي معلومات عن مطارات السودان منذ الساعة 11:30 ليلة أمس”.
وأضاف: “مع عدم توفر تلك المعلومات، تعتبر أي حركة للملاحة الجوية مخالفة لقواعد السلامة الجوية”.
وأكد على أن اللجنة المفوضة للعاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أخلت مسؤوليتها عن أخطار أو كوارث تهدد سلامة الملاحة الجوية، بناءً على إخطار مسبق بموعد الإضراب.
ويُطالب العاملون بهيئة الأرصاد بزيادة رواتبهم، في ظل الوضع الاقتصادي الذي يسوء يوما بعد يومٍ، بفعل سياسات الانقلاب.
ودخل الآلاف من موظفي الدولة في عدد من المؤسسات، في سلسلة احتجاجات من بينها الإضراب عن العمل في سبيل تحسين أجورهم في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي.
الديمقراطي
