رئيس المخابرات التركية يزور السودان..والبرهان وحميدتي يصفان العلاقات مع أنقرة بـ”الأزلية”

ذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، الإثنين، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، استقبل رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، بحضور مدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وبحسب الوكالة، فقد أكد البرهان خلال اللقاء “على متانة وأزلية العلاقات بين السودان وتركيا، وأن السودان يتطلع إلى تطويرها في كافة المجالات، بما يحقق مصالح البلدين”، موضحا أن زيارة الوزير التركي “تصب في إطار حرص البلدين على تطوير علاقات التعاون بينهما”.
بدوره، أكد رئيس المخابرات التركي علي متانة العلاقات بين البلدين، وقال إن “زيارته للسودان كانت مثمرة وحققت أهدافها بشأن التعاون والتنسيق بين السودان وتركيا في القضايا ذات الاهتمام المشترك”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السودانية.
وأضافت الوكالة السودانية أن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير باسم “حميدتي”، استقبل رئيس المخابرات التركية، بحضور الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، وهو ما أكدت وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، الثلاثاء.
وبحسب الوكالة السودانية فقد “رحب حميدتي بزيارة رئيس المخابرات التركية، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين السودان وتركيا، وأهمية تعزيزها وتطويرها في كل المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة بين شعبي البلدين”.
وقال حميدتي إن “العلاقات مع تركيا استراتيجية وأزلية، وإن السودان يوليها اهتماماً خاصا”، بحسب الوكالة السودانية، كما دعا “إلى ضرورة التعاون والتنسيق بشأن القضايا والملفات الثنائية والدولية، ذات الاهتمام المشترك”.
ومن جانبه، أكد رئيس المخابرات التركية “اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها بالسودان في جميع المجالات، مشددا على دعم تركيا للاتفاق الإطاري الموقع في البلاد، والجهود التي تحقق الاستقرار في السودان”، وجدد تأكيده على استعداد بلاده لمساعدة السودان، بما يحقق استقرارها، حسب ما نقلت عنه وكالة “سونا”.
السودان للأسف بسبب النظام الكيزاني البائس وخليفته وحاميه البرهان وزمرته الانقلابيون، في محنة كبيرة, وأصبح مرتعا خصبا للتدخل الأجنبي وزعزعة استقراره، ونهب ثورته والعبث بارادته ومقدراته وسيادته، ومفتوحا لمخابرات مصر وتركيا وغيرهما مع غياب تام لدولة قادرة مسؤولة
علاقات أزلية و استراتيجية و نظام اردوغان الفاسد الاخونجى المستبد يحتضن و يوفر الحماية للصوص الانقاذ الذين نهبوا أموال البلد ونصبوا قناة طيبة فى تركيا و صاحبها عبد الحى الكوز النى, أما المصريين فقد نجحوا فى الضغط و اذلال اردغان فطرد معظم أخوان مصر و أغلق قنواتهم التى كانت تبث من تركيا , أما عسكرنا الانقلابيين هنا كألعادة منبطحين دون كرامة و بألطبع لأنهم كيزان ونفس النوعية.