انتقادات لتصريحات البرهان حول التدخل في شئون الجيش

قال عادل خلف الله، المتحدث بإسم حزب البعث الاشتراكي، إن تصريحات البرهان المتكررة، أمام الوحدات العسكرية بشأن تدخل السياسيين في الجيش، تعتبر تحريضاً ضد الأحزاب السياسية والتحول الديمقراطي.
وقال عادل خلف الله، في مقابلة مع راديو دبنقا إن تصريحات البرهان تعبر عن عدم حرصه على الانتقال الديمقراطي وتستبطن رفضه الخروج الحقيقي والفعلي للقوات المسلحة من السياسة .
ووصف التصريحات بالمعممة وغير الدقيقة مما يؤكد أن المقصود منها مخالف لما أعلن . ودعا البرهان لإتخاذ اجراءات قانونية في مواجهة الجهات التي لم يسمهما واتهمها بالتدخل في شئون الجيش .
واعتبر الخطابات محاولة من البرهان للتعامل مع الجيش كأنه حزب سياسي يتبع له والسعي لتوظيفه ضد الشعب والأحزاب وضد الانتقالي الديمقراطي.
من جانبه اعتبر البروفيسور صلاح الدومة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، تصريحات البرهان الأخيرة محاولة للالتفاف والنكوص عن تعهداته السابقة بعدم تدخل الجيش في السياسة وترك أمر السياسة وتشكيل الحكومة للمدنيين .
وقال البروفيسور صلاح الدومة لراديو دبنقا إن هذه ليست المرة الأولى التي ينكص فيها البرهان عن تعهداته مشيراً إلى أن خطاب البرهان يحمل تناقضات من بدايته إلى نهايته ويتناقض أيضاً مع أقوال وتصريحات سابقة. وتابع (هذا عرفناه منذ ظهور البرهان كرئيس لمجلس السيادة ) .
وقال إن البرهان يريد أن يقول إن الشؤون العسكرية لا يفهمها إلا هو مبيناً أن العسكرية يفهمها الكثيرون بدليل أن وزارة الدفاع وظيفة إدارية بحتة.
من جهه أخرى، أكد البروفيسور صلاح الدومة إن خطاب البرهان موجه للفلول وللدولة العميقة ويريد ان يقول ان المدنيين او قوى اعلان الحرية والتغيير هم من يخضعون للسفارات وان لديهم اجندات مرسومة لهم وعليهم تنفيذها .
وقال إن البرهان وقع اتفاق مع ذات الجهة التي يتهمها بكل هذه الاتهامات ، في اشارة إلى قوي الحرية والتغيير، وهذا أيضاً يمثل تناقضاً وينضم إلى بقية التناقضات التي تعودنا عليها من البرهان.
و في سياق آخر، قال البروفيسور صلاح الدومة إن الاتفاق الإطاري ليس بالمثالي ولا بالممتاز ولكن ليس بالإمكان أفضل مما كان نظراً للظروف الداخلية والإقليمية والدولية مبيناً أنه في ظروف معينة لابد من تقديم تنازلات كبيرة .
وقال إن المجلس العسكري ليس لديه الشجاعة لتقديم التنازلات بل يستمر في الانتهاكات والقتل مشيراً إلى إن رئيس المجلس السيادي يستخدم الشعب وكل الدولة من أجل بقائه بأي ثمن وضمان عدم تقديمه للمحاكمة .
وحول إتهام الحكومة السودانية بتجنيد مرتزقة للحرب في دولة أخرى في إشارة إلى ما يتردد عن محاولة التغيير في افريقيا الوسطى، أوضح البروفيسور صلاح الدومة إن نفي البرهان دليل إثبات وقال نحن تعودنا على كذبهم خلال مسيرة حكمهم التي امتدت لعقود .
دبنقا
هذا الشاويش الجبان كلو يوم حاشد ليهو حشد ملشيات كيزانية مدعياً زوراً وبهتاناً بأنها جيش وهو في الحقيقية الملاحظ في كل تصريحاته محذراً الشعب السوداني والسياسيين بالإبتعاد عن حاجة إسمها جيش وكان الجيش ضيعة أو زريبة يمتلكها ألم يعلم ذلك الجاهل الفاشل عبد السيسي بأن الجيش هو جيش السودان وكل مصروفاته يدفعها المواطن المقهور الذي تقتلونه كل يوم بدم بارد وليكن في علمك سرولك الذي تحت قاشك المرخي ده من فلوس الغلابة وطبعاً الصراخ والعويل ده كلو عشان لجنة إزالة التمكين واللص خايف على ممتلكات الشعب السارقها الجيش والتهريب والعمالة أن يوضع لها حداً حماية للنهب وحماية لأسيادة الكيزان الذين منحوه الرتب العليا لخدمة مصالحهم…. نرجوك أمسك لسانك عليك وزمن الوصاية والعنتريات الفارغة إنتهت وحتماً منتظراك قضايا فساد وقتل وسلب ونهب كثيرة خليك ثابت لا تهرب لسيدك السيسي في كما هرب المعفن أبنعوف وكمان بوظيفة وبرضوا تصر أن الجيش ما فيه كيزان ي كلب.
انتو الان مشكلة الشعب السودانى الجيش ولا الجوع والتعليم والصحه الشعب ما قام علشان جيش ماجيش شوفو الاولويات وشوف الدعم من المجتمع الدولى زى ماقالو وبعدين تعالو للامور المعقدة ايه البلاوى السوده دى الوقع فيها السودان
كيف يكون هنالك تعليم وصحة وتوفير عيش كريم للمواطن اذا كان نصيب الجيش والاجهزة الامنية الاخرى تعادل 75% من ميزانية الدوله غير استحواذه على 83% من موارد السودان الاقتصادية.
لان ميزانية دولتك يا محترم 82% منها تذهب للجيش والقوات النظامية بمسمى ميزانية دفاع، وتهمل الصحة والتعليم والخدمات. فهمت
الله يرحم قوات الشعب المسلحة.
يا رجل مين قال ليك معيشة الشعب اولوية عند القحاتة ..ديل همهم تفكيك الجيش و سحل الكيزان و حكم البلد بدون استحقاق انتخابي ليمارسوا مرضهم في التشفي و الانتقام ..هل سمعت لهم حديثا عن التنمية او الاقتصاد او او ..كلها تحطيم و تتريس و تفكيك ..الله يكفي البلد شر هؤلاء الحاقدين ..اصلا ايدولوجيتهم كده الشيوعيبن و البعثيين . و الايام دي عندهم حجة جديدة (البرهان الجيش كأنه حزب سياسي يتبع له ) ههههه ..يعني الجيش يجب الا يتبع لقادته بل يتحكم فيه ابو منقة و ابو سفة و الاشكال دي. مع تحيات اخوكم الكوز هاشم الناير.
عاوز يتمترس خلف الجىش من المساءلة ، ونعتبر الجيش ملكه الخاص ب شركاتو وممتلكاتو المنهوبة من الشعب