كشف القيادي بحركة العدل والمساواة السلطان إبراهيم أبكر هاشم أن زيارة وزير المالية ، رئيس الحركة إلى نيالا الخميس ، زيارة رسمية لتلمس قضايا ولاية جنوب دارفور، فيما يتعلق بالمسائل المستعجلة، خاصة قضية المصالحات .
وقال السلطان إبراهيم أبكر هاشم لراديو دبنقا إن الزيارة تهدف للوقوف على بعض المنشآت ، وأوضح أن ولايات دارفور تعاني من تدهور المرافق والخدمات، وبالتالي الوزير فإن سيفتتح عدد من المرافق .
وشدد السلطان أن مسالة المصالحات ستكون علي راس قائمة الزيارة ، وقال ( ولايات دارفور تعاني عدد من القضايا ، خاصة الأمنية ، وبالتالي قضية المصالحات ستكون في أجندة وزير المالية ، وأضاف هاشم (لا يمكن أن يكون هناك استقرار ما لم يكن هناك نوع من التنازلات ، والتسامح ، والقفز فوق الجراحات من أجل ان يعيش الجميع في أمن.
من جهة أخرى، تباينت أراء النازحين في مختلف معسكرات جنوب دارفور حول زيارة الدكتور جبريل للولاية يوم الخميس.
وقلل اسحاق محمد عبدالله رئيس معسكر كلمه لراديو دبنقا من أهمية الزيارة في ظل التردي الأمني المريع الذي تشهده الولاية .وأشار إلى استمرار أعمال القتل والنهب وغيرها من الانتهاكات .
من جهته، أكد محجوب تبلدية القيادي في معسكر السلام بولاية جنوب دارفور إن النازحين استعدادهم لاستقبال الدكتور جبريل وقال إنهم سيطرحوا للوزير خلال زيارته مطالب تتعلق بتوفير الأمن وخدمات الصحة والتعليم ونقص الغذاء.
دبنقا
أخيرا جبريل إلى دارفور، فالزيارة تأتي من أجل التلميع و أنه مسنود شعبيا فالأهداف المعلنة للزيارة من مصالحات و تفقد أو أفتتاح مرافق من أختصاص مناوي إن كان يفقه أنه حاكم جمهوريات ولايات دارفور من الخرطوم. المسألة كلها طلس و أواني فارغة للضجيج وكأنا شعب في زريبة الطاعة العمياء.
و ساء أولئك رفيقاً
غاية منيتى وربما معى السواد الغالب من السودانيين
أن نجد ثلاثى العمالة و الارتزاق أركو و جبريل و أردول
قد تبخروا من السودان مرةً و إلى الأبد مع الأفاقين و العملاء
و ساء هؤلاء و أولئك رفيقا !
زيارة وزير مالية اتحادي يصرح ببرنامج الزيارة سلطان ولي شرتاوي وين الاجهزة الرسمية بلدا ما فيها تمساح يقدل فيها الورل مع اتتذاري لناس الكلكة