جزم القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار بأن اتفاقية جوبا للسلام تعد واحدة من مشاكل الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن الاتفاقية من الأساس قامت على المحاصصات وتقسيم المناصب بين الموقعين عليها.
وشدد على أن الاتفاقية غيبت جميع المتضررين من الحرب (النازحين- واللاجئين) في مقابل فتح قضايا خارج إطار الحرب مثل مسار الوسط ومسار الشرق والشمال، مشيراَ إلى أن الاتفاق سيخلف الكثير من المشاكل ولا يعمل على تحقيق السلام إطلاقاَ بل سيشعل المزيد من النزاعات، لافتاً إلى أن القوى الموقعة على الاتفاق كانت مؤيدة للانقلاب، وشكلت له حاضنة سياسية من قبل أن يقع الانقلاب نفسه، وأكد أن إلغاء الاتفافية مطلب عادل، موضحاً أن الاتفاقية حققت للموقعين الكثير من المكاسب.
الحراك السياسي
