مقالات وآراء

إعتذار للشاب السوداني الموهوب مبارك المهدي أحمد

أحمد محمود كانِم

 

آلمني كثيراً التنمر على هذا الشاب السوداني الجميل ، الذي دفعته طموحاته نحو المشاركة فيما سميت بالشعر العربي في إحدى دول الخليج .. على ما اعتقد.
*أتفق مع من يسمون أنفسهم بأعضاء لجنة التحكيم ، في أن الشاب مبارك المهدي أحمد لا يجيد من الشعر سوى القافية..
فكتابة الشعر بأي لغة كانت ؛ تتطلب التسلح الجيد باللغة ، نحواً وصرفاً وبلاغةً ، إضافة إلى الالمام بعلم العروض وبحور الشعر ال16، والخيال المغلف بالموهبة.
لكن ما أثار سخطي أكثر ، هي أن لجنة التحكيم نفسها لا تفقه من التحكيم سوى التنمر والسخرية.
إذ أن هذه الطريقة الهمجية وحدها كافية لطمر مواهب جمة كانت في طريقها نحو الصعود.
* كان الأجدر بهذه اللجنة المغرورة أن تنبه الشاب بأوجه الخلل التي حالت بينه والفوز ، حتى يكون الشاب على دراية بالجوانب التي يتوجب عليه إتقانها في المسابقات القادمة.
لأن اللغة هي الشيء الوحيد الذي لا يعرف المتحدثُ أنه أخطأ فيه ما لم يكن على علم بقواعدها.

*دعوا أشجار المواهب تنمو وتزدهر بين الشباب .. بريّها وتشذيب الرديئ منها وتهذيبها .. بدلاً عن قطعها من الجذور بلا أية رحمة.
لك العتبى حتى ترضى أيها الشاب السوداني الطموح..
والتبّ لجزاري المواهب وسفاحيها.

 

تعليق واحد

  1. ي زول أشجار شنو و مواهب شنو….. قالو ليك شعر عربي يعني لغة فصيحة تنبئ عن المعاني ف النفوس…. و هذا لا يملك لغة فكيف بالمعاني….. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم واتوب اليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..