مقالات وآراء
الأستاذ محمود محمد طه .. أحد رموز الدولة المدنية

خارج السياق
مديحة عبدالله
في ذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه هذا العام وشعب السودان يناضل من أجل تأسيس دولة المواطنة لا بد من وقفة احترام وتقدير للأستاذ محمود الذي قدم حياته دون وجل من أجل الحق في حرية الفكر والتعبير، وهي أحد أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، مما يمثل رسالة واضحة المعاني لسدنة العهد البائد من المنتفعين والإرهابيين الذين ما زالوا يحلمون بعودة عقارب الساعة للوراء ليسمح الزمن لهم بفرصة لاستعادة السيطرة على مقاليد الحكم في السودان، هيهات ثم هيهات، ليس من منطلق ذاتي وإنما من واقع الحال في البلاد المتجاوز لعهد الكيزان بكل أحداثه المؤلمة والحزينة، ورسالة أخرى لجيل الشباب مفادها هو أن النضال من أجل الدولة المدنية لم يتوقف قط، والأستاذ محمود أحد رموزها وثورة ديسمبر المجيدة هي واحدة من ثورات وانتفاضات يشهدها السودان منذ الاستقلال وستستمر إلى أن تحقق كل أهدافها…
الأستاذ محمود محمد طه ساهم في وضع ركيزة أساسية من ركائز الدولة المدنية هي حرية الفكر والتعبير، أحد أهم أسس الحقوق المدنية. فتحرر الفكر من القيود والخوف هو حجر الأساس لحرية العقيدة ولسن قوانين ديمقراطية وتعليم مدني وإعلام حر منفتح على الثقافات السودانية المتعددة والمتنوعة، واحترام اللغات وإفساح المجال لها لتنمو وتزهر، والأستاذ بنظره الثاقب البعيد عرف بوعي عميق أن التمسك برأيه والدفاع عنه حتى درجة الاستشهاد إنما يضع الأساس لزمن قادم إنساني وديمقراطي في السودان، وها هي شعارات وأهداف ثورة ديسمبر تسعى للوصول لهذا الزمن الجميل الذي يليق بالوطن العظيم وشعبه الطموح.
الأستاذ محمود هو أحد رموز الدولة المدنية التي نسعى لوضع حجر الأساس لها في بلادنا، ونحن في أمس الحاجة لنقف ونتأمل في شجاعته وصلابة إرادته في مواجهة الإرهاب الفكري، لأن الدولة المدنية تواجه صعوبات جمة تتمثل في إرث تليد من الخوف من التفكير الحر النقدي وأحد أسباب ذلك تعليم قائم على النقل والتلقين، وهو أمر كفيل بهزيمة كل الجهود لتأسيسها، فمهما كانت درجة التغيير السياسي فهو لا يكفي وحده ما لم يكون مسنودًا بفعل فكري ثقافي حر مستنير يطلق العنان للعقل يوفر بيئة صالحة لمراجعة إرثنا الثقافي بكل جوانبه تحت ضوء الشمس بلا وجل ليكون أحد عوامل البناء لدولة مدنية ديمقراطية.
الميدان
كويس نحن معاك لحدي ما تتكون الدولة المدنية وتحت حمايتها ومن مبدأ حرية الفكر اطلعي قولي القرآن المدني ملزم والقرآن المكي ما ملزم ولا ادعي للرسالة التالتة ونتقابل….
بالمناسبة مسيلمة عمل الاف الاتباع وحارب جيش المسلمين وكان يجسد مبدأ حرية الفكر تفتكري نقدر نقول عليه شهيد؟؟؟؟؟ ولا الخليفة كان قمعي لا يراعي الحقوق المدنبة المتمثلة في حرية الفكر والتعبير عنه؟؟؟
نحن الجيل التعليمنا قائم على النقل والتلقين ونحن كتاااااار نسأل الله إننا ما نحضر مراجعتكم للإرث الثقافي تحت ضوء الشمس دون خوف ووجل فنحن لا زلنا نخاف ونوجل من جبار السماوات والأرض
محمود محمد طه اخترع مذهبا دينيا خارجا عن الاسلام بادعائه انه جاء بالرسالة الثانية , فكبف يكون من رموز الدولة المدنية و التي هي بالاساس علمانية اي غير دينية ؟
ما هذا التناقض يا استاذة ؟؟
جميع اتباع محمود محمد طه هم اتباع دينيون و ليسوا اتباعا سياسيين , فمن لا يعتقد بدين محمود لا ينتمي الى حزبه و بالتالي فهو حزب ديني غير مسلم و الدين لا يعني الاسلام فقط و بما انه حزب ديني , كيف يكون رمزا لدولة مدنية ( لا دينية)
محاربة الافكار اللتي تعبث بالدين وتؤثر في عقول امثالكم لابد من محاربتها ومحاربة مبتدعيها وتابعيهم .
من هو محمود محمد طه حتي ياتي لنا برسالات دينية ..؟!!
محمود محمد طه ماهو الا مجرد زنديق وفيلسوف إنه مسيلمة زمانه .
اتي في وقت اثر فيه علي عقول خاوية منهم من تاب ومنهم من لازال موجوا في زماننا هذا يحارب الدين ويدعم الدنيا.
مبروك عليكى ايمانك بهذا الفكر ….انت ما سمعتى وقريتى بان الله سبحانه وتعالى بت فى هذا الامر فى كتابه الحكيم (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا) .ما لكم نشطوا هذه الايام بمقالاتكم فى الراكوبه؟
كالعادة الشيوعيين في متاهة واشك ان الكاتبة قرأت حرفا واحد لهذا المحمود
محمود صاحب قكر ديني متطرف ومنغلق اكثر من الكيزان والوهابية بل ولايمتلك الشجاعة الكافية لمواجهة خصومه بل حرض وايد النميري في سحلهم وقتلهم الي ان وجد نفسه ضحية لذلك الجلاد الارعن
الشيوعيين يؤيدون اي شخص يقف سد الدين