أهم الأخبار والمقالات

مخدر “الشيطان” يعصف بشباب السودان.. معلومات صادمة

يبلغ السوء ببعض المدمنين بحقن أنفسهم بدماء متعاطٍ آخر لو تعذر الحصول على جرعة

الخرطوم: خالد فتحي

بطريقة جنونية يعصف مخدر “الآيس” أو مخدر “الشيطان” بالشباب والطلاب في السودان.

فالآيس أو كريستال ميث أو الشابو كلها مرادفات لمخدر الشيطان، المصنف من المخدرات قوية التأثير، وتأتي بشكل مسحوق أو بلورات كريستالية، ويتم استنشاقها أو تدخينها أو حقنها عبر الوريد.

فيما يبلغ السوء ببعض المدمنين بحقن أنفسهم بدماء متعاطٍ آخر لو تعذر الحصول على جرعة!

الغرام بـ50 دولاراً

أما سعر الغرام الواحد من المخدر فيتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه سوداني، أي ما يعادل 50 دولاراً أميركياً. ويكفي الغرام الواحد لثلاث جُرعات ويتم استهلاكه في أقل من أسبوع.

إلى ذلك تكفي 9 جرعات فقط لتصل لذورة الإدمان. ومع ارتفاع ثمن الجرعات يبدأ المُدمن في بيع ممتلكاته ثم ممتلكات من حوله. ومن هنا يبدأ وقوع المشاكل وتتفاقم عندما يلجأ لمصادر أخرى غير مشروعة كالسرقة أو الاختطاف.

تفوق سرعة إدمان الكوكايين

ووفق المختصين، فإن سرعة إدمان “الآيس” تفوق سرعة إدمان الكوكايين بثلاثة أضعاف. إذ يبدأ إدمان “الآيس” بالجرعة الأولى دون المرور بمراحل التعاطي أي التعود ثم الإدمان كما مع بقية المخدرات.

كما كشفوا أن الغالبية العظمى من مدمني “الآيس” تتراوح أعمارهم بين 13 – 22 عاماً، لافتين إلى أنه من النادر جداً تعاطي أي شخص للمخدرات قبل أو بعد هذه السن.

أبرز أعراضه

أما أبرز أعراض هذا المخدر المدمر، فتتمثل بالقلق والتوتر والحزن واليأس والإحباط والهزال، وضعف الشهية وآلام العضلات والفكين والأرق الشديد، والإنهاك النفسي والجسدي، وانعدام الإرادة والدفع والميل لإيذاء النفس والانتحار.

إلى ذلك يحذر الأطباء من مخاطر تفشي مخدر “الآيس” مع تدني معدلات الشفاء التي تصل لحالة واحدة بين كل 10 حالات، داعين لتكثيف الحملات المضادة لتعاطي المخدر.

غسل الأموال

يشار إلى أنه يتم ضبط أنواع عديدة من المخدرات في السودان. وفيما يثني الخبراء المختصون بمكافحة المخدرات بكفاءة رجال المكافحة، غير أنهم يلفتون إلى أن المضبوطات تعادل 10% فقط من حجم المخدرات المعروضة فعلياً بالأسواق.

وذكرت مصادر رسمية لـ”العربية.نت” أن عائدات تجار المخدرات تأتي بالمركز الثاني، خلف تجارة السلاح بشقيها المشروعة وغير المشروعة عالمياً، لذلك لجأت الدول لتعقب تلك العوائد فيما يعرف بمكافحة غسل الأموال، موضحين أن السودان ليس جزيرة معزولة وليس معصوماً من تسلل أي مادة مخدرة بوسيلة أو بأخرى.

كما أضافت أنه “ينبغي تغليظ العقوبة للمروجين والتجار. أما المتعاطون فيجب أن يرسلوا إلى مراكز علاج الإدمان، لأن سجنهم لا يفيد إذ يمكن أن يصبح سلوكهم أخطر بعد مخالطتهم عتاة الإجرام وأصحاب السوابق لفترات طويلة خلف القضبان”.

العربية

‫5 تعليقات

  1. سلاح المخدرات سلاح قديم يعاد استخدامه ففي فترات النظام الشمولي الفاشل الذي حكم 30 عام وبشهادة شيخهم الترابي تاجروا في كل شي دون أي وازع ديني… فقد تم ضبط حاويه مخدرات مجهولة المصدر زغم وجود بوليصة شحن وراسل ومستلم وووو.
    الان كل اجهزه الدوله بتواطوء تام تشارك في هذه الكارثه… جيش شرطه جهاز أمن.. من لم يقتل بالرصاص يقتل بالمخدرات…… التي تأتي من مصر والكل على علم بذلك. فهذه الكارثه مقصود بها ضرب عمود الثورة السودانيه وهم الشباب في المقام الأول… ولا يخفى دور المليشيات في هذه التجارة القذرة.
    تراخي وتواطوء الجيش السوداني والاجهزه الامنيه والشرطه بمباركه الانقلاب للعودة لمربع الحكم العسكري والشمولية سوف يكون عواقبه وخيمة على أسرهم اولا لوجود المال والمجتمع السوداني عامة

    1. هذه المصائب عاقبتها على أبناء من يأتي بها، في كل الدنيا كل من تاجر في هذه التجارة الوسخة دفع تمنها في فلذة كبده، لوكانوا يستطيعوا الرجوع لما سقطوا، بني كوز طغوا و تجبروا و علوا في الأرض ولم يعوا عاقبة فسادهم في أرض السودان، لعنة الله عليهم و على من شايعهم و ساندهم.

  2. تاجر المخدرات برتبة لواء معاش ميرغني إدريس سليمان، مدير عام مجمع صافات للطيران سابقاً و مدير التصنيع الحربي حالياً إن شاء الله تشوفو في أولادك و أهلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..