أخبار السودان

المفوضية ترحب بإسقاط عقوبة الاعدام في كل القضايا عدا القصاص

رحبت المفوضية القومية لحقوق الانسان  بالتوجه نحو اسقاط عقوبة الاعدام في جميع القضايا عدا القصاص و أشادت بهذا التوجه و قالت إنها تشجعه بشدة لكونه يعزز احترام وحماية الدولة للحق في الحياة بوصفه أهم حق للانسان.

و أوضحت المفوضية انها تابعت  تصريحات رسمية حول التوجه نحو اسقاط عقوبة الاعدام في جميع القضايا عدا القصاص، و قالت إنها  ظلت  في حالة متابعة وانشغال مستمر بمسألة عقوبة الاعدام والمحكومين بهذه العقوبة، و أعلنت المفوضية ترحيبها و إشادتها  بهذا التوجه وتشجيعه بشدة لكونه يعزز احترام وحماية الدولة للحق في الحياة بوصفه أهم حق للانسان.

و جددت  موقفها المبدئي بشأن عقوبة الإعدام انسجاما مع المعايير الدولية، و طالبت الدولة باتخاذ جميع التدابير، بما في ذلك تشجيع المصالحات بين أولياء الدم والمدانين قصاصا بجرائم القتل العمد.

ودعت لمواصلة تجميد تنفيذ جميع أحكام الأعدام في أفق تكوين المحكمة الدستورية، من أجل اتاحة جميع سبل التقاضي و الطعون لدى المحاكم الوطنية للمحكومين بعقوبة الاعدام، وتأكيدًا على أن عقوبة الاعدام تمس حق دستوري وهو الحق في الحياة.

وقالت إنها  ستواصل  جهودها بمشاركة المجتمع المدني من أجل تعميق النقاش المجتمعي حول عقوبة الإعدام، ومن ثم تقديم توصيات بشأنها لمتخذي القرار.

باج نيوز

‫4 تعليقات

  1. يا هل تري ؟؟؟
    هل اري يد الارزقي عادل عبد العاطي. “ود الله معانا بت حرسنا ” فى هذا الاسقاط ؟؟

    مجرد تفكير بصوت عالي ؟؟؟

  2. في الوقت الذي نطالب فيه بتشديد عقوبة الاتجار بالمخدرات لتصبح الاعدام لكل مروج بعد ان استفحل الداء تأتي هذه المنظمة المشبوهة مطالبة بان يكون الاعدام قصاصاً فقط. تاجر المخدرات يقتل العشرات بل المئات فهل تكون عقوبته السجن فقط الذي يستطيع ان يمارس تجارته فيها و حتى هو من داخل سجنه. ثم ماذا عن جرائم اغتصاب الاطفال القصر والنهب المسلح وغيرها هل تكون العقوبة السجن فقط؟

  3. بالعكس حان الان اقرار الاعدام لمروجى المخدرات لكن الذين يستهدفون البلد وعملائهم ومن يريدون تدمير الشباب هم وراء هذة الاجراءت

  4. لا ينبغي لأصحاب القرار أن يلتفتوا الى ما تنادي به هذه المنظمة المشبوهة المسماة “المنظمة القومية لحقوق الانسان” التي تريد حماية تجار المخدرات الذيت يقتلون الاف الشباب بالسموم التي يتاجرون فيها لهدم الأمة وكذلك تسعى هذه المنظمة لحماية مغتصبي الأطفال والنساء وجماعة تسعة طويلة والنهب المسلح والرباطين وقاطعي الطريق الذين يزهقون أرواح الأبرياء لأتفه الأسباب واحيانا بدون سبب فقط لاشباع شهوة القتل في أنفسهم المريضة.
    نحن لسنا بحاجة لمنظمات مشبوهة لتشرح لنا حقوق الانسان لأن في ديننا ما يغنينا عن ذلك ديننا شامل كامل وبه جميع الحقوق وكذلك العقوبات المناسبة لكل جريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..