مقالات وآراء

تهديد بالتصفية

 

هاء السكت
بشرى الفاضل
لعلكم كلكم سمعتم أقوال المتهم المستقيل ولنترك اسمه جانباً في محكمة مدبري إنقلاب الثلاثين من يونيو، حين ذكر أمأم المحكمة بأنه بعد أن تقدم بإستقالته في ديسمبر 90 من مجلس قيادة (الثورة) لزم منزله فجاءه عادل عبدالرحمن، فسأله القاضي ومن هو عادل عبدالرحمن، فرد المتهم المستقيل هو شخص اسمه عادل عبدالرحمن، أظنه مرسل من الجماعة لعله، يقصد من قيادة الجبهة الإسلامية القومية (جاق) فالمؤتمر الوطني وقتها لم يكن قد تكون، جاءه ذلك المرسال وقال له: “استقالتك مرفوضة و أمامك خياران لا ثالث لهما إما أن ترجع لمكتبك أو تتم تصفيتك”!. لم يكن عضو المجلس الإنقلابي خائفأً من القتل كما ذكر في أقواله أمام المحكمة، لكن الدهشة ملأت فمه ثم أصابته هاء السكت فسكت حتى خرج من صمته في ذلك اليوم في إعتراف غريب وهي هاء سكت حار بها عن الدليل الذي يقوده للشكوى، ففي ذلك الوقت العصيب، أيام التنمر والتصفيات وبيوت الأشباح يشكو لمين؟، حسبه هاء السكت.
الجريدة

‫2 تعليقات

  1. وقبله قيل أن كبير التنابلة عندما أخذ فى خاطره من تصرف لعازى صلاح الدين عكس ماكان يريد رئيس الضرورة ذاك على أيام محادثاتهم مع الحركة الشعبية فى نيروبى .. فحمل شتات رجولة وقام زعل وقال لهم تريسونى وتتيسونى ولزم أهله .. !! فذهب إليه المرسال بنفس الرسالة مذكرا إياه جئنا بك ( السجن والقصر ) الآن سيكون تغيير بسيط ( القصر أو القبر ) وحمل المسكين مابقى من كرامة و .. عاد ..!!

  2. يا بروف .. ليت هاء السكت تصيبك فتتوقف عن مثل هذا الكلام الخارم بارم .. ياخي أكتب كويس ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..