صرح جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى الأصل خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت عبر فضائية القاهرة الإخبارية اليوم، أن ما يحدث في السودان اليوم من تعقيدات سياسية وخلافات بين الطوائف الداخلية لدى الشعب السودان جاء بناءً على منهج إقصاء وتفرد الرأي القائم على نظرية حصر القرار بيد فئة معينة، ولهذه الأسباب نشأ الخلاف المستحدث بين العسكريين والمدنيين.
الأوضاع في السودان
وأكد الميرغني أن ما يدور الآن في الشأن السوداني ما هو إلا تكرار لنفس الخطأ الحادث قبل الثورة، وما هو إلا تجريب المجرب، مشددًا أن قرارات الفريق أول عبدالفتاح الرهان ماهي إلا إقرار منه بفض الشراكة بين القوة العسكرية والمدنيي، قائلًا البرهان يعلم أننا وصلنا لنقطة خلاف كبيرة، ومن المستحيل أن يستمر الوضع كما هو.
قرارات الجيش السوداني
وأشار الميرغني إلى قرارات الفريق البرهان أنها إذا كانت داعمة للتحول الديمقراطي وتؤدي لانتخابات فهذا هو الهدف الأسمى بالنسبة للحزب الديمقراطي.
أهداف الكتلة الديمقراطية
وأضاف نائب رئيس الحزب الديمقراطي أن الهدف الرئيسي من إنشاء الكتلة الديمقراطية هو استنادها على الوثيقة الدستورية التي أصدرت عام2019 ليعمل بها في فترة الانتقالات، إلى جانب دعوة الكتلة الديمقراطية للتحاور البناء للاتفاق بين الأطياف المختلفة.
ونوّه الميرغني أنه لا بد من الاهتمام بالكتلة الديمقراطية لأنها تجمعدد من أطياف الشعب السوداني ليس بقليل جمعهم التوافق والتوقف على رؤية سياسية واحدة من شأنها أن تسهل الوصول لحل
فرصة ذهبية لمعرفة كل جواسيس المخروصة ومخابراتهم العاملين فيها بتاعين مطاعم واعمال.
تصحيح لكلام جعفر الميرغني مايحدث ليس فقط اعاده لسيناريو ما قبل الثورة بل هو عين ماظل يحدث َمن الأحزاب المدنية منذ نيل الاستقلال…علي الشعب أن يصحوا من غفوته ويرجم هذه الأحزاب السرطانية.
طبعا لابد أن تكون فضائية القاهرة فأغلب المذيعين والصحفيين الذين يرافقون الوزراء المصريين فى الأصل هم من المخابرات المصرية
قبل الثورة انت كانت مساعداً للمخلوع عمر البشير فهل انت الآن كذلك؟الحمدلله الذي انطقك وبدأت تتحدث للقنوات الفضائية و الصحف بس اعمل حسابك من الاخطاء الجغرافية حتى لا تقع في المحظور.