قيادات بالحرية والتغيير تتخوف من ضياع الأموال المنهوبة بالخارج

أبدى قياديان بالحرية والتغيير ـ المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية، مخاوفهما من ضياع أموال السودان المنهوبة بالخارج بواسطة منسوبي النظام البائد، عازياً ذلك بسبب ما وصفه بوجود تراخي من قبل حكومة رئيس مجلس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، فضلاً عن عدم وجود إرادة وطنية جادة في استرجاع تلك الأموال، من خلال التعاقد أو الاستعانة بشركات دولية تمتلك بيوتاً للعمل على استرداد تلك الأموال.
في السياق ذاته تخوف عضو اللجنة الاقتصادية بالكتلة الديمقراطية، علي عسكوري، من ضياع تلك الأموال فالبتالي يصعب استرجاعها، متهماً المجلس المركزي في ذلك، وقال لـ(الحراك): لم يكن لديه الرغبة في استرداد تلك الأموال بدليل وجوده في السلطة لمدة (3) سنوات، لم يعمل على تحريك ذلك الملف حتى خروجه من السلطة.
فيما اتهم القيادي بالمجلس المركزي، محمد عصمت، المكون العسكري بتهريب تلك الأموال، من خلال وضع يده على شركات المؤسسة العسكرية، إلى جانب تهريب الذهب. وكشف عصمت لـ”الحراك” عن تشكيل رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، فريقاً من الخبراء الدوليين والمحليين لتتبع عملية سير الأموال المنهوبة، ابتداءً من السودان وصولاً إلى المؤسسات الدولية، معتبراً تشكيل الفريق واحدة من الأسباب التي أدت لانقلاب 25 أكتوبر، مما يعني ضياع الأموال المنهوبة بالخارج.
عسكوري بتاع اعتصام الموز و يا برهان دايرين بيان و قعدتا مع الكيزان الرجعهم البرهان بعد البيان و الانقلاب في الحكومة الليلة خايف من عدم رجوع الاموال النهبوها الكيزان
غايتو اللي اختشوا ماتوا
قلتم الأموال المنهوبة ولم تستردوها. قلتم حانبنيه البنحلم بيهو يومياتي ودمرتوه. قلتم حرية سلام وعدالة ولم نرى جديدا يذكر. قلتم كل كوز ندوسو ندوس والدوس وقع على الشعب. قلتم تحول ديموقراطي وحولتوا البلد الي نادي للسفراء الأجانب.. الشعار الوحيد الذي تحقق هو تسقط بس وقد سقطت ثم ماذا بعد.