تعقيب على د. عشاري أحمد محمود.. عندما يصل التطرف والفجور.. حد اللوثة!!(2-2)

(وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ) صدق الله العظيم
د. عمر القراي
يتحدث د. عشاري عن “المفزعات” التي روجها خبراء “البروباغادا”، مثل: “التظاهر يسبب التعرض للموت” و “الحرب الاهلية قادمة ما لم تقبلوا الاطاري”، و”عصابات النيقرز”، ثم يقول (فذلك أعلاه هو معنى كلام أزهري بلول ومعنى كلام كل جمهوري منضم الى الاتفاق الاطاري لا ينقذ احتيال بالكلمات أياً منهم من واقع سقوطه الأخلاقي… اليوم هم الرصيد الاحتياطي القادم للجنجويد تم ترتيبهم بالرشاوي ليكونوا جاهزين عند الطلب). هكذا يحمل التطرف الأخرق، رجلاً مثل د. عشاري، يدعي أنه حريص على العدالة، وحقوق الناس، الى إتهام الأخ ازهري بأنه استلم رشوة، ليدافع عن الاتفاق الاطاري، ويبرئ قائد الجنجويد من جرائمه ضد الإنسانية. فلمصلحة من يورط د. عشاري نفسه، في إساءة سمعة شخص، يمكن أن تعرضه للمساءلة القانونية؟ً وهو لا يعرف الأخ أزهري بلول، ولا يتصور القيم التي يعيش عليها، ولا يعرف كيف يكابد شظف العيش الكفاف، ولم ير بيته الذي يعيش فيه، حتى يعرف اذا كان مثل هذا الشخص، يمكن أن يكون استلم أموالاً ورشاوي أم لا، فكيف سولت له نفسه، وكيف سمحت له مرؤته، أن يخوض في هذا الأمر، وهو خال الوفاض من أي دليل؟! أبعد كل هذا لا تستحي أن تتحدث عن السقوط الأخلاقي؟!
لقد ذكر الأخ أزهري بلول، في حواره مع الأخ الشيوعي، إن أسماء محمود شاركت الثوار في مظاهراتهم. ولو كان د. عشاري خصم فكري عاقل، لكان رده على هذه النقطة كالآتي: نعم أسماء شاركت في المظاهرات، وهذا موقف صحيح، يحسب لها، ولكنها وافقت على الاتفاق الاطاري، وهذا موقف خطأ، يحسب عليها. فماذا كان تعليق د. عشاري؟! قال (يتصنع أزهري أنه لا يدرك أن مثل أسماء وغيرها هنالك كذلك أمنجية مندسين ويتقدمون المظاهرات)!! فهل كانت الأخت أسماء محمود، داخل المظاهرة لتتصيد الثوار، وتضربهم أو تعتقلهم، كما يفعل الأمنجية؟! والأخت أسماء لم تشارك في المظاهرات وجاهة، لتظهر في صورة أو صورتين، لأنها رغم كبر سنها، وكونها مريضة بعدة أمراض، لم تتخلف عن أي مظاهرة أعلنتها لجان المقاومة!! وكانت تقف في الصفوف الأولى، مع شباب في عمر أبنائها، أو احفادها، تضرب، وتختنق بالغاز، وتسقط على الأرض مثلهم.. ونحن لا نتوقع من الشيوعيين الإشادة بها، ولكننا لم نكن نتوقع أن يبلغ الفجور بأحد، مهما كان حظه من سوء الخلق، أن يجحد وينكر ما رآه كل الناس.
ويمضي د. عشاري في اتهاماته التي لا يسندها دليل، فيقول (وأيضاً فإن القانونية الأستاذة أسماء على علم بأن هذه الجرائم ضد الإنسانية ممنوع أي عفو سياسي عنها مما هو ثابت في القواعد الآمرة في القانون العمومي العدلي… أسماء بالقانون مع آخرين متواطئة في جريمة التغطية على الجرائم ضد الإنسانية وفي الاتفاق الجنائي لتعويق سير العدالة منعاً للملاحقة الجنائية للجناة الكبار الموقعين معها صكوك المشاركة في السلطة والسلطة هي المدخل الى المال فلنتتبع اثر المال الأمارتي والسعودي هذه ثلة الجمهوريين وقد فقدت انسانيتها بعد أن انتهى أثر فكر محمود عندها وبعد ان اكتشفت الشلة على آخرة اغراء المال المتدفق مع الرشاوي الإماراتية والسعودية انضمت الشلة الى قطيع القحاتة العواطل غير المؤهلين).
هذا ما زعمه د. عشاري، وهو كل زور وبهتان.. لأن الأخت أسماء لم تعوق سير العدالة، ولم يكن في يدها سلطة لتمنع أحد من الملاحقة الجنائية للجناة الكبار، وهي لم تغط على جرائم أحد. وليس في الدستور الانتقالي حصانة لمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، كما لم ينص على اعفاء حميدتي أو البرهان، من أي ملاحقة في المستقبل. والحصانة التي وردت به حصانة إجرائية، لشاغلي المناصب الدستورية، اللهم إلا أن يكون د. عشاري قد اعتمد على النسخة المزورة، غير المختومة، التي نشرها الفلول، وأدخلوا فيها ما شاءوا حتى ينفروا عن الاتفاق الاطاري.
إنني أتحدي عشاري أحمد محمود خليل، على رؤوس الاشهاد، أن يثبت بأي دليل أن أسماء محمود محمد طه، قد استلمت أي مال، في أي وقت، من الإمارات، أو السعودية، أو من أي جماعة، أو فرد داخل أو خارج السودان، باسم الحزب، أو بصفة شخصية. إن الجمهوريين يتحرجون من الحلال الطيب، خشية شوائب الحرام، لأنهم يراقبون الله، فيما يأتون وما يدعون. أما د. عشاري فهو يعتقد أن الدين خرافة، أسمعه يقول (واليوم واضح لنا أن استنارة الجمهوريين المزعومة لم تتجاوز كونها استنارة دينية أي مؤطرة في خرافة الدين)!! فإذا كان الدين عندك خرافة، فما هي مرجعيتك الأخلاقية ؟! ولماذا لم تعصمك من الكذب، ورمي الناس بالباطل، الذي لا تستطيع اثباته ؟! وهل حقاً يقف د. عشاري مواقف متسقة، من الجرائم ضد الإنسانية وضد الفساد؟! نريد أن نسمع منه إدانة للاتحاد السوفيتي، وما ارتكب من فظائع في أوكرانيا، نريد أن نسمع نقده لشركة “فارنر” الروسية، وسرقتها للذهب السوداني، بالتواطؤ من قائد الجنجويد.
يقول د. عشاري (نسى أزهري بلول مع الثلة جسارة محمود في وقوفه بالتحدي أمام الطاغية وأمام المال والسلطة) وحتى الأستاذ محمود، لم يسلم من الشيوعيين. فبالرغم من أنهم أيدوا انقلاب النميري في عام 1969م، وحتى اختلفوا معه وضربهم في عام 1971م، إلا أنهم ادانوا تأييد الأستاذ لنظام نميري، رغم أن الجمهوريين كتبوا أنهم يؤيدون نظام نميري، لأن بديله الطائفية والاخوان المسلمين، وهم أسوأ منه. وكتب بعض الشيوعيين أن الأستاذ محمود يخاف من بطش نميري!! فلما انحرف نميري عن مبادئ مايو، وصالح الطائفية والاخوان المسلمين، وتبني برنامجهم في القوانين الإسلامية، عارضه الجمهوريون ووقف الأستاذ موقف الجسارة، الذي شهد به كل الناس بما فيهم الشيوعيون، دون ان يعتذروا عن موقفهم السابق. وقبل ذلك حين أصدر الحزب الجمهوري، كتاب مشكلة الشرق الأوسط بعد هزيمة عام 1967م، ودعا فيه العرب لمصالحة إسرائيل، هاجمه الشيوعيون، ووصفوه بأنه عميل صهيوني، يتلقى الأموال من إسرائيل. وكانت هذه الإتهامات قد رفعها الاخوان المسلمون، وأشياخ الفقهاء، وذكر الشيخ الأمين داؤود في كتابه، أن الأستاذ يستلم أموالاً طائلة من اليهود والغربيين!! إن الشيوعيين والاخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة.
يقول د. عشاري (وقبلهم انضمت الى عبادة هذا الجنجويد قيادات قوى الحرية والتغيير وجموع الدعوجية المتخصصين في مجال الكتابة الاحتيالية المتدبرة: خالد محي الدين، رشا عوض، الحاج وراق، الباقر عفيفي، عبد الرحمن الأمين ومجموعته من الصحفيين، والقائمة لا نهاية لها) فهل كل هؤلاء المثقفين الوطنيين، المعروفين، خائنين، ويعبدون حميدتي، ويعتبرون محتالين، لأنهم يؤيدون الاتفاق الاطاري؟! فما ظن د. عشاري بلجان المقاومة؟! هل سيصفهم بالخيانة بعد كل تضحياتهم، لو أنهم وافقوا على الاتفاق الاطاري؟! جاء في خطاب تنسيقيات المقاومة بولايات السودان، الصادر في يناير 2023م (من تنسيقيات المقاومة بولايات السودان الى المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير
الى ممثل الأمم المتحدة لبعثة اليونيتامس
الموضوع: اعلان موقف التنسيقيات للانضمام الى القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري والاتفاق السياسي القادم.
… لقد اجمعنا الرأي على أن لدينا شروطاً وتحفظات تستوجب الحوار والتوضيح قبل الدخول في المرحلة التالية واتفقنا على تأييد الاتفاق الاطاري والانضمام الى المجموعات والمكونات الموقعة عليه مع مواصلة الحوار معكم وكافة المجموعات من اجل رسم طريق المرحلة القادمة وخاصة هي أهم المراحل مرحلة الاتفاق السياسي وبرنامج الحكومة الانتقالية المستقلة القادمة قريباً بحول الله وعونه). ولقد ذكر بيان لجان المقاومة نقاط تحفظهم على الاتفاق الاطاري، ودعوا القوى الموقعة عليه للنقاش حولها، وذكروا أنهم سيوقعون على الإتفاق إذا اعتبرت نقاطهم التي اثاروها. المهم في الموضوع، أن هؤلاء الشباب الثوريين الحقيقيين، لم يصفوا الموقعين على الاتفاق الاطاري بالخيانة، والعمالة، وعبادة الجنجويد. ولم يرفضوا الحوار معهم، فلماذا لا يتعلم د. عشاري من هؤلاء الثوار، كيفية إدارة الخلاف الفكري والسياسي، بعيداً عن السباب المقذع، والتخوين، والاتهامات الكاذبة، والاسفاف، الذي لا يليق بالشرفاء؟!
الديمقراطي
لا نعرف ظروف دكتور عشاري فهو يكتب في الايام الاخيرة بطريقة غريبة ولكن نعرف دكتور القراي هناك شيء غريب ومريب بتوسيع رقعة النقاش وهل هذا وقته وما الذي يدعو دكتور القراي بفتح مثل هذا النقاش وكان دكتور عشاري هو سكرتير الحزب الشيوعي او عضو لجنة مركزية او متحدث عنهم و إذا افترضنا أنه كان عضو في يوم من الايام في الحزب ولكن من الواضح وما عايزه اجتهاد أن دكتور عشاري مثل الكثيرين من الصعب يستطيع الاحتفاظ بعضويتة بالحزب الشيوعي والقائمة طويلة من القيادات تم التخلي عنهم لعدم الانضباط بمقررات الحزب فهل هذا غائب عن دكتور القراي؟؟؟؟؟
مما لاشك فيه ان الاستاذه اسماء بنت الاستاذ مناضله جسوره وتمارس الثوره عمليا وميدانيا مع الثوار وظلت دوما متواجده فى المظاهرات مع الثوار ويحبها الثوار لانها منهم ..و اسماء تمثل الشعب السودانى والكنداكه الاصليه ولا تمارس السياسه كترف اسفيرى او هوايه ذاتيه __فمثل الاستاذه اسماء يشكلون الثوره الاصليه____اما توقيع الاستاذه اسماء بحزبها فى الاتفاق الاطارى فهو انزلاق سياسى وسوء تقدير وتقوقع فى عباءة الامبرياليه واذيالها فى الاقليم ومالم تعلمه الاستاذه ان قضيه السودان تحل عبر الحوار السودانى ومناقشه القضايا المسكوت عنها المندرجه فى جدليه المركز والهامش والمشاريع التعريبيه الاسلامويه … واحده من اشكاليات السياسه السودانيه ان الثوره يقودها اقزام بلا شرعيه وان الذهنيه الشلليليه وبنيه الوعى التناسلى حاضره بغطاء غردونى مخيب للامال. اشكايه د. القراى وعشارى يمثلان نموذج ممارسه السياسه السودانيه المرهقه ذات التشكيل الكاذب وتتمحور حول الذات لا الموضوع _محاوله شخصنه القضايا السياسيه لعكس علل نفسيه متعلقه باحقاد ذاتيه وتضخيم الذات الانا والذات الاخر المتماهى ليست مفيده للثوره ولا الثوار. ذهنيه عشارى والقراى ذهنيه ماضويه منغلقه فى التفشى وشخصنه الامور ولا تناقش قضايا جوهريه من منظور موضوعى. اذا دا حال كبار متعلمى السودان فمن الضروره ما كان ان يلعب بيكم البرهان بوليتيكا ويقود البلد دى زول بقامه وكيل عريف حميتى ومن الضروره ان يحكمنا الكيزان 30 سنه اخرى…. ياريت ادعياء السياسه والفكر فى السودان تجاوز الانا والشخصنه والتمحور حول الموضوعيه وقضايا الشعب—الفضاء العمومى يضج بكلام فارغ كثير ومنابر تفتقر للموضوعيه وتبث خطاب غير لائق ويسميه الفرنجه خطاب كراهيه ومنابر اخرى تمارس فيها الدعاره السياسيه عبر التنظير الغوغائلى لشلليات المهجر التى تمارس الترف السياسى بلا موضوعيه …. الثوره فى الشارع والميدان لا بالتنظير وومارسه الشلليليه عبر جدليه الاحتواء والاستقصاء .. لا تمرضونا بسجلات غوغائيه شخصيه مريضه وكونو فى قدر قامه الوطن او اصمتو خيرا
لم يحدث يا دكتور القراى اني اطلعت على مقال لدكتور عشاري إلا ووجدته يطلق النار في كل الاتجاهات وهو بالنسبة لي اشبه بسىء الذكر “صاحب الزفرات”. يحتار المرء كثيرا في مواقف الشيوعيين المتناقضة ويكفي انهم الان يركبون مع الكيزان في سرج واحد. دكتور عشاري شخصية غريبة. فهو يعتبر كل من قبل بالاتفاق الاطاري عميل وخائن ولم يسلم من سهام نقده الكثير من المناضلين الشرفاء القابضين على جمر القضية وبالمقابل لم اقرأ له اى طروحات او اقتراحات تتضمن حلول معقولة ومقبولة للمشكلة السودانية. هل يقبل دكتور عشاري اذا قيل له انه وحزبه يستغلون دماء الشباب لتحقيق اجندتهم؟ وما هو تصوره لحل المشكل السوداني؟ وكيف لرجل في مكانته العلمية ان يلقي بالاتهامات يمنة ويسرة دون دليل؟ انا لست جمهوري ولا يستطيع كائن من كان ان يقنعني بأن الجمهوريين بشكل عام والاستاذة اسماء بشكل خاص تلقوا رشاوي لابدء مواقف سياسية. الشيوعيون ليسوا ملائكة وتاريخهم في السودان حافل ببلاوي لن تحمى ابدا ودكتور عشاري نصب نفسه نبي للوطنية يوزع صكوكها كيف يشاء وكان الله في عون السودان.
أنت ودكتور القراي تمارسون نوع من التدليس مع احترامي لشخصيكم !!!! السؤال من الذي تحدث عن الدكتورة اسماء محمود محمد طه وهل وجد سياسي محترم واحد في السودان يتحدث عن دكتورة اسماء لماذا تصدرون دكتور اسماء في المشهد وكانها خصم للشيوعيين ومن تحدث عن جميع الجمهوريين ومن يستطيع أن يشتم ويتحدث بالسوء على جميع الكيزان لقد كان فيهم من هم نقي وصادق ولكنهم كانوا قلة داخل قلة تكاد لا تراهم ولكنهم موجودين لماذا الحديث بالجملة عن الحزب الشيوعي ؟؟؟؟؟؟ ربما الحرب على التتغير الجذري ومحاولة الانتصار للتسوية بطريقة ما ولكنها ممارسة فيها الكثير من الا اخلاقية وكنت استبعد ان يشارك فيها شخص مثل دكتور القراى وهل دكتور القراي لا يعرف الشيوعيين وجل اصدقائه من التقدميين والشيوعيين ماذا يحدث يا دكتور القراي عمرك كله بتنور الدخلك في الظلام ده شنو نريد أن نفهم
الاخ ابو جاكومه الرجاء قراءه تعليق الاخ Freedom ففيه توضيح مهم يسهل عليك الكثير من الجهد
مجرد ملاحظة -او بالاحري تصحيح- الدكتور عشاري احمد محمود لا علاقة له بالحزب الشيوعي السوداني ولم يكن عضوا فى الحزب يوما من الايام …
وانا أؤكد ذلك. عشاري كان في الجبهة الديمقراطية في شقها الديمقراطي ولم يكن ناشطا سياسيا كان من الداخلية للمكتبة ولقهوة النشاط مع احدى رفقياته. كغيره من أساتذة جامعة الخرطوم وبعد ان قضوا جل وقتهم في المكتبة اثناء فترة الطلب ظنوا ان الطريق ممهد للاستوزار بعد ان أصبحوا دكاترة واساتذة جامعيين
فخار يكسر بعضه
القراى على درجة عالية من الوقاحة والشتم والعشارى على درجة عالية من اللؤم والكذب والجنون
عيب عليك دكتور القراي ودكتور عشاري قامات في عالمنا واساتذة جامعيين اجلاء وتركوا لنا الكثير من الكتب العلمية القيمة اتفقنا معهم او اختلفنا ولكن من الواضح الوضع متأزم اكثر من ما يستطيع احدهم التعامل معه بعقلانية
اول مرة يجانب د القراي الموضوعي. لقد هاجم الشيوعيين ونجا عشاري والمعروف عنه ليس له علاقة بالفكر او الحزب الشيوعي. نرجو من د القراي افادة موثقة عن شيوعي عشاري والا فهو مطالب بالاعتذار للشيوعية والشيوعيين.
بالامس شاهدت علي قناة سودانية ٣٤ مسئول الاعلام بالحزب الشيوعي واسمه عبد الخالق وهو يطلق الاتهامات بالعمالة وخيانة دماء الشهداء وشرعنة انقلاب البرهان دون ان يقدم دليلا واحدا علي اتهاماته وهذا دأب الحزب الشيوعي في تغبيش وعي من يستمعون لمنسوبيه وتنصيب نفسه موزعا لصكوك الوطنية ودمغ المخالفين بالخيانة وغيرها متناسيا انه يقف واعداء الثورة من الكيزان والفلول في موقف واحد
انحنا عايشين في البلد دي وعارفين من اليغبش في وعي الجماهير ومين قاعد ينور الجماهير وطالما الحزب الشيوعي قال لنا في خيانة معناها في خيانة وقال في مؤامرة معناها في مؤامرة ، سبق وقال لينا عشرات الاشياء وحذرنا ولم نسمع كلامهم وقلنا عنهم خميرة عكننة وطلع كلامهم كله صح الحزب الشيوعي هو عين الشعب التي ترى في الظلام