ناقش قادة حزب الأمة القومي مع السفير الأمريكي في الخرطوم جون غودفري، قضايا العقد الاجتماعي الجديد والتحول المدني والاستقرار والعملية السياسية.
وأقام الأمين العام للحزب، الواثق البرير، بمنزله أمس السبت، حفل استقبال للسفير الأمريكي جون جودفري، بحضور اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف، ومحمد عبدالله الدومة نائب الرئيس، ومحمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي، وعبدالمحمود أبّو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار.
وحضر اللقاء أيضًا، علي قيلوب رئيس الهيئة المركزية، وعبدالرحمن عبودة رئيس لجنة ضبط الأداء، إضافة إلى مساعدي الرئيس وهم: صديق الصادق المهدي وعبدالحليم عيسى تيمان واسماعيل آدم على وإحسان كزام، علاوة على مقرر المكتب السياسي وأعضاء من المكتب السياسي والأمانة العامة، فيما حضر اللقاء من السفارة الأمريكية جاستن وليامسون مسؤول الشؤون السياسية.
وقال حزب الأمة في بيان، حصلت عليه (الديمقراطي)، إن اللقاء “تناول المشروع الوطني الذي يتبناه الحزب عبر العقد الاجتماعي الجديد الذي يحقق توسيع قاعدة المشاركة واحترام التنوع الثقافي، والاثني والاجتماعي والسياسي وتحقيق العدالة والسلام الشامل والعادل”.
واستعرض اللقاء، وفقًا للبيان، وجهات النظر بين رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لدعم التحول المدني الديمقراطي، ورؤية حزب الأمة القومي لتحقيق الاستقرار الديمقراطي في البلاد، ومعالجة الأزمة الراهنة وسبل إيجاد المخرج الوطني الآمن لها عبر العملية السياسية.
وأشاد اللقاء بالنتائج المهمة التي حققها اللقاء المشترك بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، والذي توصل لتفاهمات مهمة حول اهم قضايا الوطن والاستعداد لمواصلة الحوار لتحقيق الحل السياسي المنشود للقضية الوطنية.
والتقى قائد الحركة عبدالعزيز آدم الحلو، بوفد قيادي من حزب الأمة القومي بقيادة الصديق الصادق المهدي، بجوبا يومي الخميس والجمعة، توافقا فيه على قضايا تشمل الديمقراطية والإصلاح الأمني والعسكري واللامركزية المالية والعدالة وإنهاء التمكين وتحقيق السلام.
الديمقراطي
