قرر اجتماع برئاسة والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة تكوين لجنة من كل الأطراف لحصر اللاجئين بالولاية، وإيجاد بدائل لمعسكر التكامل بشرق النيل ونقطة الانتظار بنيفاشا.
وناقش الاجتماع وجود اللاجئين بالمعسكرات بحضور الفريق شرطة إبراهيم شمين مساعد المدير العام لشرطة الولاية ومعتمد اللاجئين موسى على عطرون ومساعد المعتمد بالولاية.
وأكد الوالي على ضرورة تنسيق الجهود بين الأجهزة الرسمية في إطار ترتيب الأوضاع بما يحفظ أمنهم واستقرارهم وتقديم الخدمات لهم حتى لا يشكل هذا الوجود مهدداً أمنياً.
وقرر الاجتماع تكوين لجنة من كل الأطراف لحصر اللاجئين، وإيجاد بدائل لمعسكر التكامل بشرق النيل ونقطة الانتظار بنيفاشا.
وأوضح معتمد اللاجئين موسى وجود اللاجئين بالولاية في (38) منطقة ويتم التعامل معهم وفق السياسات المعمول بها ووفق المواثيق الدولية، وقال إن المفوضية تعكف الآن على حصر اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية.
وأوضح مساعد المدير العام لشرطة الولاية أوضح أن نسبة 80٪ من الجرائم يشترك فيها الوجود الأجنبي.
تجميعهم في مكان واحد سيؤدي لزيادة الجرائم والكورارث سواء فيما بينهم او ضد المجتمع وهم موجودون في كل الاحياء في البنايات تحت الانشاء وما عندهم جرايم لكن مرات بغشوا في حاجات كدة.
خلوهم ينتشروا يفتشوا رزق داخل وخارج السودان وافتحوا لهم الطريق نحو اوروبا ونحن معهم حتى نرتاح من هذه البلد الظالم عساكرها.
يجب إخراج الإخوة الجنوبيين من الأحياء السكنية، جواري منزل فيه عشرون إمرأة وطفل يتغوطون في العراء في حي راقي، ما فائدة إتفاق نيفشا وفصل الجنوب علينا بالله عليكم؟ الناس ديل شالوا حقهم بالكامل وزيادة تاني عندهم معانا شنو؟ رحلوهم للجنوب وطلعوهم من العاصمة دي فوراً، وبعدهم طوالي النيجيريين الهوسا والزبرما واليوروبا المتدفقين للخرطوم يومياً للشحدة والتسول. خلوا فرص العمل والمساحات دي تكون للنازحين السودانيين الأصلاء من جنوب كردفان ودارفور والجزيرة وناسها الخلو الزراعة بسبب سياسات الدولة واشتغلوا سباكين وكهربجية وبياعين لباسات وشباشب ومناديل في الخرطوم عشان يلموا حق تذكرة راعي في الخليج، مافي عاصمة في العالم بيحتلوها اللاجئين والمتسولين الأجانب زي الخرطوم دي، مفروض أي أجنبي يترحل، ما ممكن دستة شحادين قدام كل بقالة وصيدلية ومطعم وشارة مرور وبالتوزيع والترحيل ورفع التمام للحكمدارات كمان مستغلين طيبة الشعب السوداني وطيبة الحكومة، والي الخرطوم إنت رئيس دولة كاملة أكرب قاشك ونحنا معاك، قول حملة بنتيرع ليك باللواري والباصات والدفارات لترحيل أي لاجئ وأي متسول لأي حدود ولو في أمم متحدة التلحقهم في الحدود، الكلام ده بيمثل ١٠ مليون هم سكان العاصمة.