أخبار السودان

في 2023 ..الاتحاد الأوربي يعلن عن مشاريع جديدة في السودان

الخرطوم: الراكوبة

أعلن سفير الاتحاد الأوربي في السودان إيدان أوهارا، عن خطة جديد للاتحاد في السودان خلال العام الجاري 2023.

وصل أوهارا الأحد ولاية غرب دارفور ــ غرب السودان ــ في زيارة رسمية للوقوف على الوضع الإنساني والأمني بالولاية المتأثرة بالنزاعات القبلية التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال الفترة الماضية.

وأثنى سفير الاتحاد الأوربي لدى السودان على مساعي حكومة الولاية الرامية لاستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية والتعليمية للنازحين.

وأوضح أوهارا أن خطة الاتحاد الأوروبي والشركاء للعام 2023 تركز على زيادة دعم المشروعات عبر وسائل جديدة من بينها دعم مشروع التعليم خاصة تعليم الأطفال خارج المدارس وتدريب الشباب والنساء بهدف تعزيز الاستقرار، والوقوف على البرامج والمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي والتعرف على الاحتياجات اللازمة للمجتمعات، بجانب عقد لقاءات مع الجهات الموقعة على مشروعات الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بالمدارس الآمنة بالتنسيق مع منظمة رعاية الطفولة، لجلب مزيد من الدعم لتنفيذ تلك المشروعات.

وعقد الدبلوماسي الأوربي فور وصوله الجنينة اجتماعاً مع والي غرب دارفور خميس أبكر ولجنة الأمن قدم الوالي خلاله تنويراً مفصلاً عن الأوضاع الأمنية والإنسانية والاجتماعية والتحديات التي تواجه الولاية فيما يتعلق بعودة النازحين من المؤسسات الحكومية والطرقات إلى المعسكرات كمرحلة أولى وتوفير الخدمات الضرورية لهم.

وأكد خميس بحسب المكتب الصحفي للوالي استقرار الأوضـاع الأمنية  بفضل مجهودات الحكومة المستمرة لحماية المـواطنين.

وأشار إلى أن عدد المتأثرين من الأحداث المتكررة بالولاية بلغ نحو 257 ألف أسرة، يقطنون في المؤسسات الحكومية والطرقات، مبيناً أن حكومته وضعت ترتيبات جادة لإعادتهم كمرحلة أولى وإنشاء قرية نموذجية بمنطقة تباريك لإعادة توطين النازحين.

وناشد الاتحاد الأوربي والشركاء لدعم برامج الحكومة الرامية لعودة النازحين لمناطقهم الأصلية، مطالبا بإنشاء مراكز تدريب للشباب والمرأة في مجال سبل كسب العيش، مثمناً جهود الاتحاد الأوروبي والشركاء لدعمهم المتواصل لدارفور.

وتسعى جهات حكومية بولاية غرب دارفور لإقناع النازحين المقيمين داخل المؤسسات الحكومية بالعودة إلى المعسكر بعد تعهدات بتوفير الأمن من دون أن تلقى تجاوب في ظل تمسك النازحين بالبقاء في المدارس والمؤسسات الحكومية.

وتقدر جهات حكومية أعداد النازحين الفارين من معسكر (كرندينق) وقرى (مستري، كرينك) بنحو 22 ألف نازح، يتوزعون على عدد من مراكز الإيواء المؤقتة من بينها مباني محلية الجنينة ومكاتب ديوان شؤون الخدمة إضافة إلى عدد من مدارس الأساس والثانوية.

تعليق واحد

  1. الفلاتيان الهالك الترابي والمخلوع والبشير وجماعاتهم حولوا السودان لدولة شحادة.
    تبا للهالك والمخلوع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..