أهم الأخبار والمقالات

لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟

تقرير : حمدي صلاح الدين

نقلت تسريبات صحفية، غير ذي مرة، رفض مصر تولي عبد الله حمدوك اي منصب في الحكومة الحديدة كما راجت تسريبات مع إنقلاب 25 أكتوبر ان مصر دعمت إنقلاب البرهان للتخلص من حمدوك في الأساس على اساس ان حمدوك كان يقود السودان نحو خط مستقل عن مصر إضافة إلى أن علاقات حمدوك الممتدة مع المجتمع الدولي تجاوزت القاهرة ك”محطة وساطة” بين السودان و المجتمع الدولي كما كان في عهد النظام البائد فارادت القاهرة بابعاد حمدوك إعادة تفصيل دور الوسيط لها مرة أخرى في الخرطوم .

غابت مصر عن الآلية الثلاثية و الآلية الرباعية التي ضمت الولايات المتحدة و بريطانيا و السعودية و الإمارات مما يؤكد تقاطع مواقف مصر مع المجتمع الدولي من جهة و مع السودان من جهة ثانية.

*الأسئلة*

لماذا ترفض مصر حمدوك ؟ و هل تستطيع مصر ان تؤثر بصورة مباشرة في المشهد السياسي القادم؟

*مصر و البرهان*

المحلل السياسي، م. عصام ميرغني، يقول في حديثه ل”الجريدة”

منذ عهد الرئيس عبدالناصر مرورا بالسادات ثم مبارك وصولا الي السيسى ظلت مصر تحكم عن طريق حكم فرد مطلق وقد ظلت مصر طوال تلك العهود تحرص علي بناء علاقات مع انظمة الحكم السودانية بحيث تحافظ وترعى تلك العلاقات مصالح مصر اولا وقد كانت انظمة الحكم المتعاقبة على السودان طوال تلك الفترات تقوم بتلبية احتياجات الانظمة المصرية سواء كان ذلك فيما يتعلق باتفاقية قسمة مياه النيل او تجميد مناقشة القضايا الحدودية او تسهيل الاستثمار في السودان وحتى في الاحايين القليلة التي كانت فيها بعض الحكومات السودانية تحاول ان تثير بعض القضايا الخلافية كانت الانظمة المصرية تقوم بالمقابل بالضغط على الحكومات السودانية عن طريق دعم ورعاية القوى المعارضة لتلك الحكومات وقد استمر الحال على ذلك المنوال حتي قيام ثورة ديسمبر و رفعت شعارات اقامة الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام ومنها رأت مصر الرسمية ان تطبيق نظام حكم ديمقراطى حقيقى في السودان سيؤثر سلبا على مصالحها الاستراتيجية خاصة تحالفه معها في قضية مصر الاولى المتمثلة في سد النهضة وقضايا الاستثمار والمنافع التجارية والاقتصادية كما سيؤثر سلبا على مصر لانه ربما يثير فضول الشعب المصرى لاستلهام ثورة السودان من اجل انتزاع الديمقراطية والحرية.لهذه الاسباب ظلت مصر الرسمية في حالة تحفظ شديد من تأييد ثورة ديسمبر وقد ظلت العلاقات بين الحكومتين طوال ايام حكم حمدوك تتميز بالبرود والحذر الشديد كما انه قد رشحت انباء صحفية عن ان الفريق البرهان قد زار مصر قبل يوم من استيلائه على الحكم منفردا في اكتوبر من العام الماضى مما عزز صحة مفهوم ان مصر الرسمية كانت اكثر تاييدا لتلك الاجراءات ولتقلد الفريق البرهام مقاليد الحكم منفردا كما حدث بعد ذلك تبادل زيارات رسمية مستمرة فيما بدا انه اقرب لتنسيق المواقف بين البلدين و يذهب ميرغني إلى أنه و من كل ماتقدم يمكن القول ان مصر ترى ان وجود البرهان في الحكم منفردا هو الافضل لرعاية مصالحها الاستراتيجية والامنية و الاقتصادية و لذلك لما رأت مصر ان البرهان قد بدأ خطوة في اتجاه استعادة تحالفه مع قوى ثورة ديسمبر عن طريق توقيعه الاتفاق الاطارى معها ومع قوى سياسية اخرى وان المضى قدما في هذا الاتفاق سيؤدى فى النهاية الي قيام حكومة ديمقراطية منتخبة شعبيا مما قد يؤدى الى تعقيد وضع علاقات مصر مع السودان لذلك رأت مصر ان تستبق خطوة الوصول الى اتفاق نهائى ذلك عن طريق اقتراحها الذى تقدمت به وهو اقامة مشاورات بين الاطراف السودانية تقام في القاهرة برعاية مصرية ومما يعزز صحة فرضية ان الغرض من هذا الاقتراح المصرى هو مجرد تعطيل لخطوات الوصول لاتفاق نهائى بين الفرقاء السودانيين بناء علي الاتفاق الاطاري و يذهب ميرغني إلى ان مصر اصلا و طوال فترة الازمة السياسية السودانية المتطاولة لم تتدخل في اية وساطات لايجاد حل للازمة لا ضمن الالية الثلاثية ولا الرباعية ولا منفردة كما انها ايضا لم تعلن في مشروع مفاوضات القاهرة عن من هم الاطراف الذين تدعوهم لتلك المناقشات؟ ولا ماهى الاجندة المطروحة للنقاش ؟ ولا ماهو دور مصر تحديدا فى المناقشات؟ ولا كيفية الوصول الي قرار نهائى في تلك المناقشات ؟ولا من اين تستمد تلك المناقشات مشروعيتها والزاميتها للاخرين ؟

اغلب الظن ان هذه الاسباب مجتمعة هي ما ادى لان ترفض قوى ثورة ديسمبر المشاركة في مفاوضات القاهرة واعتبرت ان تلك المفاوضات انما هي خطوة في الاتجاه المعاكس لاهداف الثورة .

*مصر تتقاطع مع توجهات العالم*

الناطق الرسمي باسم اصحاب المصلحة في اتفاق سلام جوبا مسار دارفور ، دكتور الصادق محمد مختار ، يقول في حديثه ل”الجريدة”

عبر عقود من الزمان ظل مصر تلعب دورا محوريا في الاقليم و تؤثر تاثيرا كبيرا علي دول الجوار الافريقي و العربي عبر اذرعها المخابراتية خاصة ايام حكم مبارك الي ان جاءت الثورة المصرية التي غيرت كثير من السياسات الخارجية لمصر بعد تولي الاخوان المسلمين في مصر السلطة قبل ان ينقلب عليهم و ينصب الجنرال السيسي نفسه حاكما علي مصر ومع التغيرات الجيوسياسية في السودان واثيوبيا وليبيا فقدت مصر الكثير من التأثير علي هذه الدول واصبح هنالك دور جديد و تأثير قوي لكل من الامارات والسعودية في المنطقة و التنافس علي التوسع الاقتصادي لكل منهما أصبح محموما و بالتالي انحصر الدور المصري في الجانب المخابراتي و المعلوماتي اكثر من التقاطعات الاقتصادية و السياسية في المنطقة حيث اصبح الصراع السياسي والاقتصادي هو سيد الموقف و يذهب دكتور الصادق إلى أن السودان مر بتحولات كبيرة خلال سنوات الثورة الثلاث الماضية و فتح علاقات دولية واسعة مع المجتمع الدولي و الاقليمي الامر الذي لم يرض مصر فسعت لاجهاض العملية الانتقالية في السودان وتعطيل مشروع الثورة السودانية وانفتاح البلاد نحو المجتمع الدولي ولذلك يحاول المصريون الوقوف امام اي استقرار سياسي واقتصادي في السودان لارتباط قوة مصر الاقتصادية بالهشاشة السياسية والاقتصادية للسودان ولم يكن الدكتور حمدوك شخص صاحب علاقات دولية واسعة وانما دولة يقودها قوة ثورة يسندها الشعب والجماهير تتطلع الي بناء علاقات ندية مع الجوار الاقليمي والمحيط الدولي الامر الذي يؤدي الي فتح ملفات كبيرة بين مصر والسودان منها شلاتين وحلايب ومياه النيل وصادرات السودان من الماشية والحبوب والموارد المعدنية والصناعات التحويلية وغيرها مما يؤثر بشكل مباشر علي الاقتصاد المصري المبني علي موارد السودان الخام ولكن في كل الاحوال يظل الدور المصري حاضر في المشهد السياسي والذي يدفع مصر لاحداث نوع عدم الاستقرار السياسي ودعم بعض المجموعات المسلحة الداعمة للانقلاب وبقيايا النظام السابق ومع ذلك لن يحدث الكثير من التغيرات في المشهد السياسي السوداني لوجود تقاطعات دولية كبيرة اتجاه السودان مع التوجهات المصرية واعتقد ان مصر سوف تعمل الي تغيير مواقفها الداعمة للانقلاب ومحاولة احداث بعض التاثير الي مواقف ايجابية لكسب علي الاقل علاقات صحية مع النظام الديمقراطي القادم.

*رهان خاسر*

المحلل السياسي ، م. محمد عبد السلام ، يقول في حديثه ل”الجريدة”

أعتقد أن معارضة مصر لوجود حمدوك على رأس الحكومة التنفيذية كان رهان خاسر بحسابات الربح والخسارة فالمصريين دعموا البرهان في سبيل المفاضلة بين حكومة مدنية تتقاسم السلطات مع العسكر و بين حكومة عسكرية كاملة و وجود مدني صوري لكن من الواضح الآن أن المدنيين ينظرون للموقف المصري بكثير من الريبة و اتسمت ردات فعلهم بنبرة مصادمة للتدخل المصري فتحالف الحرية و التغيير، اللاعب الأساسي في المسرح السياسي حالياً، استطاعت أن تهندس اتفاق ينهي حالة الشراكة مع العسكر و يجبر المصريين إلى البحث عن حلفاء جدد داخل مطبخ القرار المدني القادم فكانت أول المحاولات عودة ايلا لشرق السودان ليلعب دور المنقذ في ظل التجاذبات الطائفية و الانقسامات القبلية و لكن ايلا فشل في السيطرة على الوضع في شرق السودان و رجع الى مصر بخفي حنين ثم تدخلت الحكومة المصرية بواسطة مدير مخابراتها و عرضت اجتماع القاهرة تحت عنوان حل الخلافات السياسية بين الفرقاء السودانيين و لكن الحرية و التغيير الطرف الرئيسي رفض المشاركة فيه و دعا الحكومة المصرية لمراجعة آليات تناولها للشأن السوداني لذلك، و الحديث لعبد السلام ، أعتقد أن المصريين لو كانوا يعلمون الغيب لساعدوا على بقاء حمدوك في الحكم فالحكومة المدنية المقبلة ستكون أولوياتها و طريقة تعاملها مع الحكومة المصرية مختلفة تماماً عما كان عليه الحال من قبل .

الجريدة

‫35 تعليقات

  1. الدور المصري واضح ومفهوم وقديم وبالضرورة مصر تعمل لمصالحها والتي ترى أن الإسقرار السياسي في السودان يمثل امنها السياسي والإقتصادي .. وما هجرة السودانيين بالملاين إلى مصر إلا دليل على الحالة الراهنة التي لاتعجبها ولا في مصلحتها . لذلك تسعى من خلال التدخل في الشأن السوداني خدمة مصالحها وفق الإستراتيجية المبنية على ولاية الأفضل والاقرب إلينا .. ولاننسى ايضا تأثيرها في خلق الرأى العالمي تجاهـ السودان سلبا أو إيجاباً..والنظر لدورها من الناحية السلبية فقط دليل على عدم فهم وحالة نفسية فقط والكثير من التنظيمات السياسية تعادي الدول دون التفكير بعمق في محور العلاقة وكسب الجانب الإيجابي من علاقات الدول وتسخيرهـ لمصلحة السودان

    1. حبذا لو تذكر لنا دوراً وأحداً إيجابياً لمصر في علاقاتها مع السودان، منذ فجر التاريخ !!!!! لن تجده، لأنه لا يُوجد، علي الإطلاق !!!!!

      أما وجود السودانيون في مصر، فهو إما للدراسة أو العلاج أو العمل، وكل ذلك إنما هو مرتبط بدعم الإقتصاد المصري المتهالك مثلنا، وذلك بالعملة الصعبة التي يُدخلها السودانيون إلي مصر !!!!!

      أما الدكتور الوطني حمدوك، فهو أول مسوؤل سوداني يُطالب علانية، وأمام أم سيسي، باللجوء إلي التحكيم الدولي في قضية حلايب وشلاتين !!!!! فما كان من أم سيسي إلا أن همس لأبرهه بأن “حمدوك لازم يمشي” !!!!!

      إن علي مصر تغيير نظرتها الظالمة لمهد أول حضارة عرفها التاريخ، وأصل البشرية علي وجه الأرض، وتنسي موضوع الذبيح، أو جوالات القمح المحشوة ذهباً، أو خم منتجاتنا الزراعية لتغليفها وتصديرها بديباجة “صُنع في ج م ع” !!!!! ألا يفقهون للندية معناً ؟؟؟

      بلاش نَهِب وسلبطة !!!!!!

    2. نقلت تسريبات صحفية، غير ذي مرة، رفض مصر تولي عبد الله حمدوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكلام ده جبته من وين ههههههه يا عالم الزول ده عنده رسالة عايز يوصلها وكان لابد من دخل وهذا كان المدخل ما عنده اي دليل على ذلك وليس لديه مراجع وانقلاب البرهان في 25 اكتوبر كان انقلاب مصري مائة في المائة وكان مشارك فيه حمدوك عن معرفة او غباء او جهل المهم كان مشارك ورفض الاستمرار ربما تربيته وفهمه وتجربته وخبرته وتعليمه منعوهو من الاستمرار في هذه المهذلة ولكن كان جزء من مشروع الانقلاب عن علم او دون علم

      بالمناسبة انا مع عودة حمدوك وضد المخابرات المصرية ووساختها في السودان وعملائها بس ما بحب حد يقرطسني ويمشي علي فلم هندي.

    3. مصر عدو السودان الاول
      اذا ياتى حهكم منى سودانى يضع هذا الشعار امام مكتبه لن تقوم للسودان قايمة د عنك الفلسفة مصر لها استراتجية واضحة مارستها كل الحكومات المصرية لا استقرار سياسي ولا اقتصادى للسودان
      ومعروف لراعى الضان ان سفير مصر للسودان لا ياتى من الخارجية بل من المخابرات

  2. من الأسئلة التي دارت بذهني هل تغيير السفير المصري السابق بالسفير الحالي في هذا التوقيت الغرض منه تغيير اسلوب القاهرة في التعاطي مع الشأن السوداني بعد دخول اطراف دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة في المشكلة السودانية ودفع الاطراف السودانية المتباينة للوصول الى اتفاق نهائي يقصي العسكر من السلطة ام ان السفير الجديد سوف يواصل في نفس الطريق؟ في اعتقادي المتواضع ان الحكومة المصرية سوف ترتكب خطأ فادح اذا لم تضع في اعتبارها المتغيرات الكثيرة التي حدثت في المشهد السوداني منذ سقوط نظام البشير. الثورة الشعبية الباسلة ما زالت متوصلة بكل عنفوان والقوى المدنية لن تتراجع مطلقا عن هدفها في قيام حكومة مدنية وفي ابتعاد العسكر عن السلطة. لذلك ليس من الحكمة محاولة فرض اجندة من الان ومنها رفض قيام حكومة بقيادة حمدوك فهذا الامر سيعرف ان حصل وسوف تكون له انعكاسات سلبية غاية في السوء على العلاقات حاضرا ومستقبلا. الشعب السوداني لن يرجع الى الوراء ومن يريد تحقيق مصالحه عليه مراعاة رغبات الشعب السوداني وحرصه على تحقيق مصالحه وعلى من يحقق مصالحه مثل دكتور حمدوك.

  3. الحقيقة تُقال ان دولة مصر مهمة فى الاقليم ومن الصعب تجاوزها و استعداء مصر غباء سياسي عديييل كدة و انتو يا ناس قحت فشلة و حمدوك بتاعكم دة زول ضعييف و صاج صطعمية ما بيقدر يديره وما عارفين وين مصلحتكم المبادرة المصرية هى الانسب لنا فى الوقت الحالى السياسة لا تدار ب فش الغبينة و الطفولية فى مواع التواصل الاجتماعي ،، قالك التدخل المصري تدخل اجنبي ،، و تدخل امريكا و الرباعية شنو ؟ ،، على الاقل مصر دولة جوار و التفكير الجيوسياسي يقول انها من اكثر المعنيين بحل و حلحلة الملف السودانى لصالحها ،، لان ما يقع فى السودان يؤثلا على مصر مباشرة ،، ما رح يأثر على سعودي ولا امارات ولا امريكا ولا بريطانيا ،، ف يا ناس قحت خمو و صروا بلا يخمكم

    1. لم يخب ظنى . المخابرات المصرية قرأت وردت واختارت اسم سودانى ( مهيرة) المهم تكونوا قرأتم المقالة جيدا واستمتعتم بردود السودانيين

  4. إذا كانت مصر تعارض وجود حمدوك وتفرض قرارها على الشعب السوداني بإنبطاح عبد السيسي المطيع عبدالوهاب فهذا جائز ولكن الأدهى والأمر صمت الشعب السوداني والخنوع والوقوف في موقف المتفرج ولو كان القيادة الهزيلة في السودان او الشعب السوداني نطق ببنت شفاة في أي شأن يخص الفراعنة سترون الويل والثبور والشتم بأقبح الألفاظ التي لم ينزل الله بها من سلطان طبعاً أولاً من قنواتهم البذيئة التي يديرها جهاز المخابرات.

  5. لا شك ان مصر تبنى على مصالحها ان تطابقت او تعارضت مع مصالح دولة السودان .. لكن محاولة تتفسير التسريبات التى لم يؤكدها اى مصدر محترم وربطها بحمدوك هذا تربيط فى الهواء .. فلا حمدوك يمثل الشخصالسودانى الصميم الذى تعمل له الدول حساب ولا خلو سجله من علاقات المنظمات الصالح والطالح منها يؤهله ليكون شخصية وطنية تعمل لبلدها فى المقالم الاول وتكون ندا لغيرها حتى يضعوا له حساب .. الارجح ان صورة حمدوك الحقيقية غير ما يراه البعض هنا بعاطفتهم انها صورة مهزوزة لا يمكن بناء اى اساس معها وفى نفس الوقت فهى شخصية هشة امام التدخلات الخارجية وضعيفة فى الحسم داخليا .. هذا اذا صح التسريب وفى الغالب هذا التسريب يشبه الحملة التى صنعوها من العدم لحمدوك قبل ان يعرفه السودانيون والان نفس الجهات تحاول ان تصوره رجل ذو وزن تعمل له الدول الاخرى حساب وهكذا فقد حنوا لعودته ليتغزلوا فيه وهو كل ما هناك.

  6. لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
    الجواب لاننا فاشلين
    منذ متى مصر استشارة السودان فى شىئ

  7. Base on Political analysis above we as Sudanese people we have to understand Egypt will be against Sudanese for ever so we need to support Dr. HAMDOK return back to premiership in Sudan.
    استنادًا إلى التحليل السياسي أعلاه ، نحن كشعب سوداني علينا أن نفهم أن مصر ستكون ضد السودانيين إلى الأبد ، لذلك نحتاج إلى دعم عودة الدكتور حمدوك إلى رئاسة الوزراء في السودان

  8. في الحقيقة فان العلاقة مع مصر ايام حكومة الحرية و التغيير كانت جيدة و على سبيل المثال فان وزيرةالخراجية حينها ,مريم الصادق , خاطبت الوزير المصري بكلمة ( يا استاذي) و ذهبت مرارا الى مصر و أحد قادة احزاب قحت ذهب الى مصر للعلاج .
    اما بعد مصر عن الثنائيات و الرباعيات فهو بسبب الرز لانهم دقيقون في مسالة الرز.
    مصر كانت ضد حمدوك فقط و ليس (قحت) لانه كان مقربا لاثيوبيا و ليس بسبب الديموقراطية التي لم يبد اي من الاحزاب حتى الان الرغبة في خوض انتخابات لتحقيقها

  9. مصر شغالة حكومة وسياسيها وشعبها من أجل مصر فقط
    على عكسي غنم السودان من وزراء وعسكر وأحزاب وحركات مسلحة وشعب ضد السودان بكل قوة نحن شعب فاشل
    والعالم اجمع اضحك علينا بلد له اكثر من ثلاث سنوات بدون حكومة وسياسيه على خلاف دائم واي واحد عامل فيها هو افهم من الاخر علما بأنهم جميع كغنم في زريبة

  10. حمدوك تم محاربته من قبل سياسي السودان اولا
    قبل مصر
    نحن شعب فاشل ولن يكون لنا بلدا ا بدأ مستقر لأن الخيانة مستوطنة في قلب كل سياسي ومتعلم
    وخراب البلد أتى من متعلمين من صلب هذا البلد

  11. ما زالت وستظل مصر تدعم الديكاتوريات
    تبني بلدها بتحطيم السودان
    وتراهن علي الانتهازين وعديمي الوطنيه والضمير
    سوف تنجح الخطه علي المدي القصير لوجود العاهات السودانيه المستعدين لبيع الوطن بسندوتش فلافل
    ولكن علي المدي الطويل سوف يسجل هذا الجيل هذه الانانيه المفرطه في ذهنه وغدا سيكونون حكام ومسؤلين فيتعاملون مع مصر بالطريقه التي يجب ان تكون وتستحق

  12. مصر لاتعترض على حمدوك ولكنها تعترض على اى سودانى على رأس اى حكومة سودانية لا يقول لها سمعا وطاعة ولايسافر الى مصر كل شهر ويقف بباب قصر عابدين ويستمع الى النصائح..اى رئيس وزراء سودانى لايحافظ على المصلحة المصرية فهو لايصلح وستدعم مصر اى انقلاب عسكرى عليه أو أى مؤامرة … نسى المحللين فى المقال أهم شيئ جعل المصريين يكنون حقدا شديدا على حمدوك بالتقارب السودانى الاثيوبى ووجود الرئيس الاثيوبى آبى احمد فى الخرطوم وجلوسه مع أطراف الثورة فى مشهد حميم وأخوى أيضا حمدوك جاء الى السودان من اثيوبيا تصحبه صداقات وتقدير كبير لاثيوبيا .. أخيرا اتمنى ان تقرأ المخابرات المصرية هذا المقال جيدا لكى يعرفوا حجمهم الحقيقى فى قلوب السودانيين فأصلا هم يقرأون كل المواقع السودانية

    1. عفيت منك يا سوداني طافش
      مصر ليست ضد (قحت) فى المجمل مصر ضد حمدوك لعلاقاته المتشعبة لجهه إثيوبيا و سد النهضة وانت تعرف ما يمثل هذا الملف بالنسبة لمصر
      المصريين يعتقدون ان حمدوك لكونه كان يشغل منصب فى إثيوبيا فهو يمثل الاجندة الاثيوبية فى السودان !! ربما يكونوا على صدق وربما يكونوا متوهمين

  13. نحن لا نريد من النخب السودانية وليست كل النخب هنالك عدد ليس بالسهل من النخب الوطنية نريد منها ان لا تحكي لنا فقط الدور المصري شبعنا كلام فقط نريد تنفيذ ونحن جاهزون للتصدي والدفاع عن حقوقنا وحقوق وطنا فقط اشروا لنا ونريد ضغط شديد على متخذ القرار مهما كان موقعه ياينفذ متطلبات الثورة يايبعد يا سوف نواجهه مهما كان ليس من المقبول اخلاقيا ووطنيا سلوك التدخل المصري هذه ارادة شعب الا شخص خائن ولا مكان لاي خائن 95 % من الشعب لا يرغب سوى كرامة الوطن واستقرار وتوجد الالاف الوظائف اخذوها لكن للوطن وليس بدعم اقليمي واتمنى ان نبعد اي كسب حزبي منصبي بالاول نتفق ننشل البلد بعدها كل شيء سهل

  14. مصر ﻻ تريد خير للسودان تريد سودان تابع لها سياسيا واقتصاديا وعسكريا بيدها كل شى الحل والربط .

  15. التحليل عن دور مصر في السودان ليس بالجديد ولا يحمل اي مضمون يختلف عليه اثنان نحن لا نعيب الدور المصري بل نعيب الخوازيق السودانية التي تتحكم في ارادة الشعب السوداني من عسكر واحزاب ونقابات وحتي الذين يشتمون مصر علنا في نهاية المطاف تجدهم منبطحين لمصر.

  16. الا يكونو بعترضو على عبدهم البرهان
    اما نحنا بنقول ليهم طز فيكم من توت عانخاموت إلى السيسى

  17. بعد محاوله اغتيال حمدوك بساعات وصل مدير المخابرات المصري؟؟؟؟
    جاء في الاخبار في تلك الايام

    (التقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك برئيس جهاز المخابرات المصري اللواء عباس كامل، مساء الاثنين، وذلك بعد ساعات من تعرض حمدوك لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكبه في الخرطوم.)

  18. ده كلام لماذا تعترض مصر علي عودة حمدوك… لازم تعترض كما حرضت عليه وهو في رئيس وزراء

    لان حممدوك كان اول مسؤل سوداني يفتح ملفات لم يتحدث عنها كل منفوخي الاوداج وصدورهم واكتافهم مملوه نياشين ونجوم وسيوف وصقور… ولا قائد عسكري ولا مدني…. بل يحجون ويعمرون ويودون فروض الولاء والطاعه والتحيه العسكريه كمان

    عندما زار حمدوك القاهرة قال

    (ودعا حمدوك إلى فتح ملف مثلث حلايب وشلاتين مع مصر من أجل التفاهم حوله.
    وأضاف أن التاريخ والمصير المشترك للشعبين السوداني والمصري يمكنه خلق منارة للعالمين الأفريقي والعربي.
    ولفت إلى رؤية حكومة الفترة الانتقالية بالسودان للدفع بعملية الانتقال من خلال الإصلاح الاقتصادي، وهيكلة الأجهزة الأمنية، وبناء علاقات خارجية متوازنة.
    وحول العلاقة مع مصر، ذكر أنها يجب أن تبنى على قضايا استراتيجية وشراكات حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.)

    1. حمدوك الجبان دعا للتفاهم حول ارض سودانية وليس ارجاعها للوطن الام. كان يجب عليه ان يقول ذلك صراحة ولكنه جبان لا علاقة له بالثورة سواء قبل تعيينه او بعد استقالته.
      مصر ١د الثورة وليس ضد هذا الرجل الضعيف المنبطح للعسكر

  19. كده خلونا من مصر انتو في الداخل السوداني متفقين على شنو غير انكم لا تتفقوا.. الناس يهتموا بالخارج عندما يكونوا موحدين في الداخل وانتو لوقلت عليكم لحم رأس اكون جاملتكم.

  20. لماذا اغلب المعلقين لم يتطرقوا لفشل حمدوك في السياسه الداخليه وهي الأهم في حسم اهم ملفات الثوره وشعاراتها ويعتبر هو المتسبب الاول في حاله اللادوله التي نعيشها الان برغم التأييد الشعبي الذي ناله

  21. طبعا هناك مصرين يكتبون في المواقع كانهم سودانين ومن الغباء الذي يحسبوه تذاكي وفهلوه مصدقين انهم نجحوا في ذلك ولكن نقول لهم (من كتاباتكم واضحين جدا)

    دور مصر القذر في تاريخ السودان معروف للكافه ولن تغسله الف الف مقاله والف الف جهد اعلامي
    ونقول لكم (لولا عدم وطنيه قادتنا وضعفهم) لما سرحتوا ومرحتوا في بلد ياكل اهلها الجمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..