الجيش يُعذب شاهد اتهام ضد الثوار في مقتل رقيب الاستخبارات
أجهش شاهد اتهام في قضية مقتل رقيب الاستخبارات، في نوبة بكاء امام المحكمة المنعقدة اليوم بالخرطوم، حيث أبلغ القاضي أنه تعرض للتعذيب من قبل الاستخبارات العسكرية ومازال تحت التهديد، ليشهد زوراً ضد الثوار المتهمين في البلاغ.
أخبروا الدنيا أن الثوار رجال لا يهابون فى الحق لومة لائم
الف مبروك يا ترس
جاد كريم حسب شهادته في جلسة اليوم انه كان مختطف من الفيدرالية واستخبارات الجيش وكان تحت التعذيب وتم احضاره من معتقلات الاستخبارات الي المحكمة💔💔
حتى يغير أقواله ويشهد ضد إخوانه الثوار pic.twitter.com/EhqPvBiyXq— داليا الطاهر- Dalia Eltahir (@dalia_eltahir) January 23, 2023
وتحتجز السلطات الانقلابية في سجن كوبر كلاً من: “سوار الذهب أبو العزائم، مصعب خيري، حمزة صالح، شرف الدين أبو المجد، خالد مأمون، مايكل جيمس، حسام منصور وقاسم حبيب”، على ذمة بلاغ مقتل رقيب في استخبارات الجيش خلال احتجاجات بالخرطوم.
⛔⛔⛔
الشاهد الرئيسي في قضية مقتل الرقيب البطل #جاد_كريم يدون شهادته ويرفض ان يشهد زورا وأخبر المحكمة بأنه قد تم سجنه لمدة أسبوع وكما تم تهديده من قبل الاستخبارات العسكرية وان مادونه سابقا كان تحت التهديد والإبتزاز.#السودان#Sudan pic.twitter.com/93exKNCPG9— إنقلاب رقم ٣ 😎🤣😂 (@AbbasMo77873890) January 23, 2023
وقالت عضو هيئة الدفاع عن الثوار المتهمين، رحاب مبارك، لـ (الديمقراطي)، إن جلسة اليوم الاثنين، كانت مخصصة لاستماع شهود الاتهام، حيث استنطقت الشاهد جاد الكريم أحمد موسى، الذي بدا عليه التوتر والارتباك منذ الوهلة الأولى عندما سأله القاضي عن مهنته، ليقول مرة طالب ومرة أخرى عامل.
وتابعت رحاب، “القاضي طلب من الشاهد خلع الكمامة التي يرتديها، ليدخل بعدها في نوبة بكاء، حيث قال للقاضي أنا مهدد من قبل الاستخبارات العسكرية، ومن المباحث المركزية”.
وذكر الشاهد أسماء الضباط الذين تلقى منهم التهديد، بينهم “أحمد سيد أحمد، بدرالدين، بابكر”، بالإضافة إلى ضابط برتبة مقدم استخبارات يسمى “عامر”.
وكشف الشاهد عن تعرضه للتعذيب حيث جرى حبسه لمدة شهر، تعرض خلاله للضرب صباح مساء، كما طلبت منه الاستخبارات العسكرية ان يشهد ضد الشباب المحتجزين، حسب قوله.
يامولانا انا مهدد
بهذه العباره ابتدر البطل جاد كريم افادته لقاضي المحكمة وبدا في سرد تفاصيل الانتهاكات والاكراه الذي حصل له
اختطف جاد كريم من اتني بعد استدراجه بواسطة المصدر عصبت عينيه وبدات رحله الحبس قضى 3 أشهر معتقلا أخبر القاضي
الثائر جاد تحت حماية المحكمة وحقوق الإنسان pic.twitter.com/WdD8YLq1fZ— الرأي السديد (@vtQTqYREq5D19RO) January 23, 2023
وأكدت رحاب مبارك، أن قاضي المحكمة اعتبر كل أقوال الشاهد السابقة غير صحيحة، لأنه قالها تحت التعذيب والتهديد.
وأضافت: “الشاهد أوضح للمحكمة بأن المحتجزين أصحاب مواكب ولحظة وقوع الجريمة كانوا بمستشفى الجودة، قادمين من محطة باشدار، حيث تناول القهوة قبل أن يذهب إلى منزله”.
وتابع: “لم أسمع عن القتيل ولم أرَه من قبل”.
وذكرت المبارك أن الشاهد أقر للمحكمة بأن الاستخبارات كانت تهدده باستخراج أورنيك 8 توضح فيه لذويه بأنه شاذ جنسياً.
وأوضحت أن الشاهد عاد من كردفان ليتم القبض عليه بالقرب من مدارس كمبوني وسط الخرطوم، واُدخل بعدها حراسات الاستخبارات بشارع 61 العمارات، ومن ثم نُقل إلى القضاء العسكري.
وكشفت أن هيئة الدفاع طلبت من المحكمة حماية الشاهد، وأن يكون في مكان آمن، قائلة إن الشاهدين الآخرين أكدا للمحكمة بأنهما لم يَرَيا شيئاً فيما يخص الواقعة.
وحددت الاثنين المقبل جلسة أخرى لمواصلة سير القضية، على أن تُقام جلسة ثانية الخميس في ذات الأسبوع، إلا أن المحكمة لم تحدد مكانها حتى الآن.
الديمقراطي
كلام في منتهى…….؟؟.. عفوا… لم يسعفني التعبير… لاستكمال الجملة…
يفترض على القاضي…. التوجيه بفتح بلاغ.. في مواجهة المذكورين… وايقافهم من الخدمة… والتحقيق معهم…
انت نسيت انه من أصغر جندى الى أعلى ضابط لديه حصانة وان القاضى لايستطيع فتح بلاغ ضدهم وعليه ان يكتب الى وحداتهم وينتظر الرد وغير معروف كم يستغرق الرد حتى يصله وقد لايصل الرد ابدا وتقرر وحداتهم محاسبتهم اداريا
أضربوا خوللات الإستخبارات والمباحث الله يحرقهم في سقر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله وصلت القوات النظامية لهذا الدرك السحيق في البلد ؟
اصلا منسوبى القوات المسلحة ليسوا برجال كل رصاصهم يوجه الى صدور الشعب السودانى فى كل مكان منذ الاستغلال واغلبهم شواذ جنسيا.
هذا دليل قاطع بأن جيش حريم الكيزان وكل أفرعة فاسدة ومجرمة وقاتله وفعلاً الثوار لديهم حق لما هتفوا أمام حريم عسكر اللجنة الأمنية للكيزان معليش ما عندنا جيش وهذا أيضاً دليل قاطع بأن حل هذه الملشيا الكيزانية وتسريحها وتكون جيش وطني جديد من الصفر ويجب على الثوار طلب حماية دولية للوطن لحين تكوين هذا الجيش الوطني بعقيدة وطنية واضحة لا جهوية ولا حزبية كما نطالب لو مازال يوجد عسكري وطني واحد فقط في هذه العصابة أن يظهر للشعب ويكون شجاعاً بإلقاء القبض على اللجنة الأمنية وتغيير الوضع وحتماً سيجد مساندة منقطعة النظير من كافة الشعب هؤلاء قتلة لصوص مجرمين مكانهم فقط السجون والمشانق وليس على هرم السلطة.
لله درك يا ابني
الزول ده قال كلام واضح اسقط قضية الاتهام من اساسة في تواطوء وتلفيق تهم. اذا في عداله حقيقة تسقط اي حصانه ويجرجر الضباط في المحكمة متهمين في قفص الاتهام… اعتقل مرتين وضرب وهدد ده شغل عساكر بلا عقول. بورطهم كلهم
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
السودان لسه فيه شباب وشابات ورجال ونساء شرفاء تهمهم مصلحة البلد ويقدمون من أجله المهج الغالية والدماء الثائرة. تباً لأعداء الوطن وأعداء الإنسانية وحماة الفساد والفاسدين أين ما كانوا داخل وخارج القوات الأمنية وداخل وخارج السلطة.