بحث والي ولاية الجزيرة عبدالله إدريس الكنين مجالات التعاون المشترك بين الولاية وشركة زادنا في الطرق والزراعة وإنشاء صوامع الغلال والميناء البري بمدني.
والتقي الوالي بمكتبه صباح اليوم مدير شركة زادنا العالمية للاستثمار اللواء عبد المحمود حماد بحضور قائد الفرقة الأولى مشاة حيث أكد الوالي علي أهمية صوامع الغلال ببركات والمناقل في توفير مخزون إستراتيجي للمحاصيل الزراعية لكل السودان إضافة للتعاون الكبير في مجالات الطرق خاصة وأن الشركة بصدد تنفيذ أعمال الصيانة في الطرق القوميه (سنار – مدني) و(مدني – المناقل) إلي جانب سفلتت 20 كيلو داخل مدينة مدني تعزيزا للتنمية للحقيقية في شبكة الطرق والبنيات التحتية بمدني .
من جانبه أعلن مدير شركة زادنا العالمية إكتمال الإستعدادات لإفتتاح صوامع الغلال بمنطقة بركات بطاقة تخزينية 100 ألف طن كإضافة حقيقية للمواعين التخزينية بالولاية لتقليل الفاقد من المحاصيل حيث صممت وفق أحدث التقنيات في هذا المجال وأشار لإكتمال العمل في بناء الميناء البري بمدني .
وقطع بأن مشاريع شركة زادنا بالولاية ستسهم في إستيعاب أعداد مقدرة من العمالة إلي جانب العائد الإقتصادي المتوقع ..
وتفقد والي الجزيرة ووفد شركة زادنا سير العمل في تكملة العمل في صوامع الغلال بمنطقة بركات.
هذه شركات الشعب ومافي حاجة إسمها شركة جيش من أين للجيش بفلوس حتى ينشئ شركات هذه اموال الشعب ويجب مصادرتها وتحويلها للخزينة العامة إسلوب الكيزان والكلام الفارغ ده يجب ان ينتهي والثورة قامت من أجل تصحيح هذه الإختلالات والشعب مراقب وقادر على وضع الأمور في نصابها .. مهمة الجيش حماية الوطن والمواطن وليس التجارة والمنافسة في التجارة !
من المحزن ان يرتهن الشعب لشلة صعاليك يريدون حماية مصالحهم الشخصية تحت مسميات الجيش اين الجيش من هذه الاموال ونحن بنعرف الجيش ضباط وافراد داخل العاصمة تجد ضابط برتبة رائد و مقدم وعقيد لا يملك منزل هذا السلوك لازم وضع حد له لا من مصلحة الشعب ولا قوات الشعب ولا من اختصاص الجيش البزنس لازم الجيش يمنع الارزقية من جنرالاته بعد التمسح بواسطة حزب وغالب كوادر حزب الامة منبطحين الاتحادي كذلك حتى ابراهيم الشيخ موثقين له واقف امام البرهان عامل فيها من فتح الخرطوم .. الحل الجلوس الارض وكل شوكة بدربها بتمرق زي ما بقولوا اهلنا … هل انا كمواطن مدني مسموح لي احمل بندقية البس زي عسكري
عائد هذه الصوامع لمن يعود واذا قلنا للجيش الجيش كلمة عامة يعنى بالعربى منو فى الجيش المسؤول عن استلام هذه الاموال واين يصرفها ومن المسؤول عن الرقابة عليها والله شئ يحير ومن اين اتى الجيش بهذه الاموال حتى يعمل منها كل هذه المشاريع اليست مستقطعة من مال الشعب اذا كانت من مال الشعب مفروض ترجع للخزينة العامة وترجع للشعب فى اى شكل من الاشكال الصرف المعروفة اما يقولك للجيش ده امر عجيب والله الشغلة دايره مراجعة ومكاشفة وشفافية .
مسكين الجيش.. ما زال الجماعه الطيبين يستغلونه في تنفيذ مخططاتهم…