تعهد بإنهاء عزلة السودان الاقتصادية .. حمدوك: الطريق ما يزال طويلاً وشائكاً نحو الإصلاح الشامل

الخرطوم: الراكوبة

شدد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، على أن الطريق ما يزال طويلاً وشائكاً نحو الإصلاح الشامل، واعتبر إعفاء الديون وفتح الباب أمام التمويل الخارجي بداية فقط لجزء من منظومة شاملة تبلورت برؤية واستراتيجية وطنية وأكد أن الحكومة تبذل كل جهد ممكن لإكمالها وتنفيذها حتى ينطلق اقتصاد البلاد  لتحقيق التنمية المنشودة.

وتعهد حمدوك خلال تدشين  عودة تعامل السودان  مع مؤسسات التمويل الدولية (الجمعة) بتخليص البلاد من أزمة الثقة والعزلة مع الدول والأنظمة والمؤسسات المالية العالمية التي وصلت مستوً غير مسبوق، بسبب ما اسماها بالسياسات الخرقاء والمراوغات والمناورات المضرة في السابق، حتى تذيلت البلاد مؤشرات التنمية والتعليم والصحة وحقوق الإنسان، وتقدمت في مؤشرات الفساد والإرهاب والعنف المقنن.

واقر حمدوك بأن الحكومة الانتقالية تبنت إصلاحات قاسية وجراحات مؤلمة ضرورية لإطلاق الطاقات المادية والبشرية للسودان الغنى بموارده.

وقال (يطيب لي اليوم أن أهنئ الشعب السوداني و حكومة الفترة الانتقالية الأولى والثانية وشركائنا في التنمية بهذا الإنجاز الكبير والمستحق والذي يعتبر البداية الفعلية لإزالة عبء الديون الخارجية عن كاهل الشعب السوداني وعودة السودان للأسواق المالية العالمية تمهيداً لانطلاق اقتصاد عملاق عانى من رهق الفساد وسوء الإدارة والحروب وكبت طاقات الانسان السوداني).

وشدد حمدوك على أن الطريق ما يزال الطريق طويلاً وشائكاً نحو الإصلاح الشامل،  وأوضح  أن إعفاء الديون وفتح الباب أمام التمويل الخارجي هو فقط جزء من منظومة شاملة تبلورت برؤية واستراتيجية وطنية قال إن الحكومة تبذل كل جهد ممكن لإكمالها وتنفيذها حتى ينطلق اقتصاد البلاد ويحقق التنمية المنشودة.