كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، برصاص مليشيات الجنجويد في منطقة مستري بولاية غرب دارفور.
وتوسعت في الآونة الأخيرة أنشطة المليشيات المسلحة التي تمارس جرائم القتل والاغتصاب والنهب، في دارفور، بينما تعجز السلطات الأمنية عن وضع حد لها، بالقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “أطلقت مساء أمس الثلاثاء، مليشيات الجنجويد الرصاص الحي على عربة على متنها مدنيين، في طريق (سوق نورو – مستري) غرب منطقة بارا شمال شرق مستري، بوحدة مستري محلية بيضة ولاية غرب دارفور”.
وأشار إلى أن المدنيين الضحايا، كانوا عائدين من السوق إلى مستري، ليتعرض لهم 5 أفراد، أربعة منهم مسلحين، ويقود 3 منهم دراجات نارية (مواتر)، وكانوا كلهم بالزي المدني وملثمين بالكدمول.
وكشف عن اسماء القتلى، وهم: جمعة أحمد محمود، 35 عاماً، أحمد بخيت أرباب (ديكو)، 60 عاماً، جمعة عبدالكريم عبدالله، زكريا حسن مطر، 55 عاماً، أبوه خميس، 12 عاما، آدم عبدالعظيم (سينا)، 45 عاماً؛ فيما أصيب جمعة زكريا أرباب (كونونيل)، 32 عاماً، هاشم خميس عبدالله، 30 عاما، ورشيدة حسن يوسف، 45 عاما.
وتحدث رجال، عن فتح بلاغ بالحادثة في قسم شرطة مستري، فيما جرى نقل القتلى والمصابين إلى مشرحة مستشفى مستري الريفي، لتشريح الجثث واسعاف المصابين، الذين تم تحويلهم إلى مستشفى الجنينة لتلقي العلاج نسبة لخطورة الجروح.
وشدد على أن النازحين والمواطنين في دارفور، يعيشون تحت بطش مليشيات الجنجويد، والإنتهاكات والإعتداءات والأحداث المستمرة، مع إمتناع السلطة الإنقلابية عن إيقاف هذه الإنتهاكات والجرائم المتكررة.
ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد الضحايا، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.
الديمقراطي
قطاع طريق هركات نهب مصلح او دهس سريع أصبح امر وأقع منهم و فيهم و هدوم الديش و الدهس و الشرَطه هامله للبيع في سوق الله اكبر.
لكن ناس الكدمول هدوم هراميه جِداد بعد ان تخلي ناس نهب مصلح عنها نقول خلو الموتر و اركبو تاتشرات و هصلوا السيادي.