الآيس ، ولا الكيزان..

خليل محمد سليمان
رد صحفية تُدعى ام وضاح في جريدة اخبار اليوم ، علي مقال لنا كشفنا فيه خطة الكيزان لضرب الروح المعنوية للشعب السوداني بقيادة الكوز عقيد طبيب طارق الهادي الطبيب الخاص للص المخلوع مستغلاً موضوع المخدرات لإحداث هلع ، وحالة خوف ، وتوجس في المجتمع.
عنوان مقالها في عدد 23 يناير .. المخدرات ليست للمساومة السياسية يا سجم الرماد..
قالت : قالوا الجوع ، ولا الكيزان ، وكاد الكاتب ان يقول الآيس ولا الكيزان ..
لا كاد ، ولا يكاد اقولها لكي بشكل وااااضح ، وصريح.. الآيس، ولا الكيزان .. آي زي ماسمعتي يا السجمانة ، يا الرمدانة..
الآيس ، وكل انواع المخدرات هي من صناعة مشروعكم الحماري المسمى زوراً ، وبهتاناً بالحضاري..
لا اريد ان اتحدث عن كل ما ذكرتين ، فهو عندي عبارة عن هري بلا معني ، فالشعب السوداني يعرف الكيزان ، ونفاقهم ، ولصوصيتهم ، فكرههم حد التحريم ، فثار عليهم فأسقطهم ، واذلهم ، فلا يحتاج لأمثالك ليعرف مناقبهم، وحُسنهم.
اسألي العقيد الكوز طارق الهادي..
لماذا اخفى نفسه ، وصفته العسكرية؟ .
إن كانت صفة طبيب المخلوع الخاص تميّزه لأنه اهلاً لها ، ويتشرف بها لماذا لم يذكرها في كل لقاءآته التلفزيونية ، وعلي منصات السوشال ميديا لتزيدها مصداقية ، وبريقاً؟
اعتقد جازماً لو ظهر في برنامج لختان جماعي في عهد المخلوع لأتي الإستديو بكامل زيه العسكري ، وعلاماته ، ونياشينه ، ومجروساته ، وتاتشراته.
ثم إن كان واثقاً ان صفته طبيباً للص المخلوع شرفاً كما تزعمين ، لذكرها ، فكيف يجد من الشعب السوداني التقدير، والشكر ، والثناء؟
للأسف هو نفسه تدارى خجلاً من ان يذكرها ، واخفى انه طبيباً عسكرياً حتى ، فكيف بنا ان نثق في ما يقول ، ونصدق؟
انتي لم تأتين بجديد .. بالامس فار الفحم عراب نظامكم المتهالك ذكر ان نظامه الافضل علي الإطلاق في تاريخ السودان.
ثم صبي الخديوي عباس كامل باشا، الفكي جبرين ذهب لأبعد من ذلك حيث قال إتفاق جوبا افضل إتفاق سلام في تاريخ السودان.
لطالما هؤلاء هم مثلك ، وقدوتك في الحركة المسيلمية فلم يستغرب احداً حين قلتي بأنه الافضل ، ودليلك إختياره طبيباً خاصاً للمخلوع..
المثل البلدي بقول .. “شكارتها دلاكتها” .
كسرة..
اظنك من الصحفيات صويحبات الإنوثة الفاخرة من إنتاج المشروع اياه!!! .
كسرة ، ونص..
اظنك تعلمين ان الشعب السوداني قالها عن قناعة.. الجوع ، ولا الكيزان..
الجوع .. يعني الموت يا السجمانة ، يا الرمدانة ، فإن خُيرنا بين الآيس ، والكيزان ، فسنختار الآيس لأنه الموت الاسرع من الجوع .. في نهاية الامر الموت واحد إن كان بالجوع ، او الآيس.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
اعتقد الموت بالآيس سيوفر لنا فرصة اخيرة قبل مغادرة الدنيا لنرى ما رآه علي عثمان ، وفكي جبرين من حسن ، وجمال مشروعيهما المعطوبين ، ولو للحظات لنشهد لهم عند مليكٍ مُقتدر ، وبئس الشهادة.
اخيراً..
المخدرات مشكلة تُعانى منها كل دول العالم ، فتتم محاربتها بمؤسسات الدولة بعيداً عن البروباغاندا ، والخطابات الشعبوية التضليلية لتزييق الحقائق لأغراض ، واجندة خبيثة..
للأسف المؤسسات المنوط بها محاربة المخدرات ، وحماية المجتمع هي نفسها التي تُدخلها الي البلاد بالحاويات ، والمطارات ، والشاحنات ، والشمس في رابعة النهار ، وتحمي اباطرتها ، ولورداتها.
مكافحة المخدرات لا تحتاج الي نبيح الكوز طارق الهادي، وعويله ، بل تتطلب سقوط كل المنظومة التي تُعتبر أُس البلاء.
اسألي عن فضييحة طائرة مخدرات صافات ، والمُتهم فيها دفعة البرهان ، واقرب المقربين له علي الإطلاق..
قال طارق الهادي ، قال!!!
كاتب المقال شخص متهور و مش واعي ولا يعلم مايقول من ترهات وكلام فاضي ايه المشكلة تحارب الكيزان وتمنع المخدرات هل هناك مايمنع عشان تحارب واحد وتترك الاخر يدمر الشباب زول سجمان وماواعي ثم من يحكم البلد الان ؟ هل هم الكيزان ده شنو عدم الحيلة والتفاهه الفيها الحكومة والاعلام المضلل التافه الهايف نادي بان يتم اعدام كل من يتاجر في المخدرات لان الايس كريستال ده وباء عظيم بيدمر شباب البلد متين تفهم يابتاع فوبيا الكيزان انت مشكلتك وغبنك شخصي فالمجتمع والشباب غير مطالبين بدفع ثمن غبنك الشخصي وترهاتك واحلامك المضللة عايز تدمر شباب البلد عشان تفش غبينتك من الكيزان ياوهم كيف يخلوك تكتب في الراكوبة انت انسان موتور ومتهور وانا متابع كتاباتك بالمناسبة
(لا اريد ان اتحدث عن كل ما ذكرتين ، فهو عندي عبارة عن هري بلا معني)
وما ظللت تقوله انت هو هرار بلا معنى، عفنت به صفحات الراكوبة.. اقسم بالله اني لا انتمي لأحد ولكن لا يعجبني السفه وقلة الادب في الردود على الناس أو في الخلاف السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي بينهم.
دا دليل على أن فاخورة الكاتب ملأى بالمخاخيط ولا يوجد فيها حتة طايوق وهو يريد أن ينشر جهله هذا بين الناس!
اذا لم تحترم الرأي الاخر مهما اختلف معك فأنت نفسك ليس جدير بالاحترام!
خليل هذه الشمطاء المتصابية لاتستحق الرد لانها ليست في علم سعاد الفاتح رحمها الله ولا في عفتها وصدقها انها نائحة على نثريات وامتيازات فقدتها وهي لا نعرف لها صحافية ولا يحزنون دها تخرف بما لاتعرف وقد كتبت اعتزر هكذا والله بالزاي فاقد تربوي
وكاد الكاتب ان يقول الآيس ولا الكيزان
خطأها الجسيم الذي يصل حد خيانة القلم أنها وصفتك بالكاتب وإنه لشرف لو تعلم تحتاج مثل عمرك للمران والتثقيف كي تصله
أما موضوع المخدرات فلو أن الحكومة استوردتها عبر وزارة التجارة وأخذت عليها الضرائب وروجت لها في التلفزيون القومي فواجب الصحفي والطبيب واليوتيوبر والتيكتوكر وعامة الناس واجب الجميع أن يحذر ويوعي ويبين مخاطرها.
سجمانة ، رمدانة وصاحبة أنوثة فاخرة … واضح جدا افتعال معركة لا نعلم غرضها لكن غالبا طلباً للشهرة، لو أتت هذه الشتائم والاتهامات من كاتب لنصحتها بمقاضاته
نعم الايس ولا الكيزان / واي كوز ندوسو دوس
بصراحة الراجل دا موتور وبفتكر انو الهيجان ولغة الشوارع والاساءة للناس ستقنع الاخرين.
لو كان عندك فكرة ممكن بكل هدوء تعرضها وتكشف زيف الفكرة المقابلة لها دون حاجة للاساليب التي لا تتماشى مع مزاج الناس أو تجعلهم ينفرون منك في بلد كل شي فيها اصبح منفرا ولا شئ يفرح على الاطلاق
المدعوة أم وضاح هذه أرزقية ومتكوزنة مخضرمة, ولا أدرى كيف يطلق عليها صحفية باسلوبها الفج هذا ومن المستحيل أن تكون قد اجتازت أى تأهيل لتصنف صحفية!
مقال يعكس تردى مستوى الصحافه السودانيه وعدم المهنيه وعدم الاستقصائيه.ام وضاح شنو —دى متملقه تكتب وتظهر فى الفضاء الاعلامى من زمن الكيزان بلا موضوعيه —-جدليه الكيزان والايس التىى سردها كاتب المقال القابع فى اللاموضوعيه ولا منطقيه انعكاس لحاله السودان المترديه ________اولا مشروع الكيزان سقط تماما بهذه الثوره وسقط اجتماعيا بفعل الوعى الثورى …لمن نظام يبداء حكمه بغرس مسمار فى راس طبيب ويدخل خازوق فى دبر مدرس محسوب عليهم ويكون هناك وظيفه فى جهاز الامن بمسمى مغتصب —انتهى الكلام—-الانظمه الاسلامويه وادعياء الزيف الدينى تمظهرت سياساتهم فى 30 سنه فحدثت مساواة بيان الخطاب الاسلاموى والنظام الاسلاموى وبين الفساد والافساد _____الحديث عن ممارسه الكيزان خطاب استهلاكى ومتاجره سياسيه وانعكاس لذاتيه مريضه لا تعبر عن قضايا الوطن000000 جاءت الثوره ولم نرى كوز واحد تم عقابه وبالعكس اول مره ارى ثوره تهين الثوار عبر تطبيع الاغتصاب والقمع المفرط —اين المشانق واعدامات الكيزان؟؟؟؟ غير فصاحه وتنظير لم نرى شىء–الكيزان فى القاهره يعيشون مترفين حياة رجال اعمال مصر ماعيشينها -مدينه الرحاب—وكذلك فى تركيا وماليزيا وقطر ولندن ؟؟؟؟؟؟؟ اما مفاضله الايس فهذا يعكس علتك النفسيه وانك جزء من مشروع تفكيك السودان طوبه طوبه وتدمير النافذه الديمقراطيه اى الشباب —–تفكيك بنيه المجتمع تتم عبر تمكين الانحلال الاخلاقى والمخدرات والقمع المفرط وتطبيع القمع لكسر الاراده–فالمغتصب والمغتصبه تعنى نهايه حياة وانكسار للذات ليس له بديل الا الانتحار والانتحار شجاعه كما ذكر هيمنغوى —تجاره المخدرات من بنقو وحشيش وحبوب لعب فيها الكيزان وهنا قضايا فى القضاء العسكرى متورطين فيها ضباط ولكن الايس دا مشروع اسرائيللى و…………. وراسمال طفيلى سودانى
___________نسال الرب ان يحفظ الشباب والاطفال
مستوى النقاش في المفاضلة مابين المخدرات والكيزان يدلل على أن الثورة السودانية العظيمة تمخضت بعد شد وجذب الي مستوى عصابات المافيا.
المخدرات التي تهدد حتى أطفال الروضة يجب الوقوف ضدها بصلابة اما تسييس النوضوع وتحويله لمباراة كرة قدم بين الايس والكيزان فدليل على ان هذا الراجل التبيعة لا يعرف شيئا عن خطورة الأوضاع في حرب الابادة التي يتعرض لها اطفال وشباب السودان..
عرض الموضوع بهذه الخفة والجهالة فيه عبث بقضية غاية في الخطورة يواجهها السودان وهو في اسوا مراحله..
مقال مستفز وزي ماىبقولوا الجاهل يحاول يضرك ينفعك لان من يقرأ المقال سيخطر بباله انه حتى في عهد الكيزان لم نصل لهذه الدرجة من الانحدار..
ربط الموضوع بالسياسة فيه غباء وجهل وعدم فهم للمخاطر الداوية المحيطة بالسودان.
الراجل دا من عمته اللافيها دي تظهر الخفة على وجهه!!
يا سيد خليل اتمنى إنك تقرأ ردى هذا، تعرف يا اخي دائما الكوز كالمومي لايستحى من الشتم وقلة الأدب ولكن العاقل لاينزل لمستوى هؤلاء الاراذل المنحطين ،لذلك إذا أردت الرد علي مثل تروهات الكيزان هذه فتمهل ورد بكل عقلانية مما يزيد من الفائدة للقارئ وأنا أعلم أنك عسكرى والعساكر دائما متهورين اعذرني في متهورين دى لانو طبيعة حياتكم العسكرية فيها التهور والشجاعة وغيرها، أنت كاتب جيد في فضح الكيزان ولكن لاتجعل ماهو شخصي بينك وبينهم يؤثر علي كتاباتك، وبالعكس الآن هم بكونوا متكيفين جدا لأنهم رفعوا ضغطك وجعلوك تخرج عن كتابتك المالوفة وتنحو الي الشتم، لذلك اخى خليل دائما قبل الرد علي هؤلاء الاراذل اخذ نفس عميق لمدة خمس دقائق بعدها بكون كمية الأكسجين في الدم الماشي للمخ كافية ستشعر بالاريحية وبعدها ترد عليهم بما يشكمهم وبكل عقلانية.
مقال تافه ويستهين بالكامل الكبرى التي نعيشها طاقة الايس