مقالات وآراء

الاطارى..بين جوبا والهضبتين

 

✍ مجدى عبد القيوم(كنب)

*وفد المركزى هل عاد من جوبا بخفى حنين؟*

*القاهرة والحوار السودانى السودانى*

*هل يضحى حزب الأمة بعلاقته المتنامية مع مصر؟*

*سحب مبادرة البرهان ثم ماذا بعد؟*

*زيارة الرئيس الاثيوبى تزيد الأزمة تعقيدا*

 

 

فى الذاكرة الشعبية ارتبطت جوبا وفى سياقات تاريخية مختلفة ومتعددة بالهزائم والانكسارات وربما نقض العهود والمواثيق بعيد نقض غزل اتفاقية أديس أبابا وربما قبل ذلك حين كان الاستقلال على موائد التفاوض ومن ثم عند المائدة المستديرة حتى أن الإرث الشعبى ارخ لذلك فصك الاكليشيه الشهير
“جوبا مالك عليا
جوبا شلتى عينيا”
وهو مجتزأ من الاغنية الشهيرة
بعيد إسقاط نظام الانقاذ المباد استضافت جوبا مفاوضات السلام بين الفصائل المسلحة والمكونين المدنى والعسكرى بعد أن نكصت القوى المدنية عن عهودها التى قطعتها لتلك الفصائل فى أديس أبابا.
خرجت اتفاقية جوبا للسلام وهى تحمل جينات ذلك التاريخ الممتد من عدم الثقة على الرغم من اختلاف السياق والشخوص فقد تأطرت تلك المفاوصات بذات الإطار القديم الذى عرف بصراع المركز والهامش وما يستلزم من إعادة هيكلة الدولة السودانية .
خرج جنين جوبا مشوها لا بفعل التراكم التاريخى فحسب بل وكذلك لأسباب اخرى وزاده ما تناسل منه من مسارات فتقا على ثقوب ومع ذلك استبشر الكل خيرا وصارت عبارة السلام سمح تعويذة .
كان مفترضا حسب لما جاء فى الاطارى أن تتم مراجعة اتفاقية جوبا لاعتبارات اختلاف السياق وما طرأ بعيد انقلاب ٢٥ أكتوبر وتمنعت حركتا العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وتمسكتا بالاتفافية كما هى فدخل الاطارى فى مأزق على ما اعتوره من مشاكل وما يواجه من صعوبات .
الانكى أن حل قضية شرق السودان أصبح مرتهنا بتعديل الاتفاقية إذ يطالب اهل المصلحة فى شرق السودان بإلغاء مسار الشرق فى الاتفاقية .
فى ظل هذا الواقع المعقد اتجه مركزى الحرية والتغيير صوب جوبا باعتبار أنها كانت راعيا للاتفافية واحد ضامنيه وطرحت تلك الزيارة سؤالا حول هل يفلح جوبا فى حل معضلة الاتفاقية ام تكرر تاريخ الهزائم والانكسارات؟
الواقع يقول أن “توت قلواك” لن يفلح هذه المرة ولو بذل لاجل ذلك النوق العصافير ذلك لأن جوبا لم تعد وحدها انما تتجاذب الملف عدة أطراف تتقاطع مواقفها تماما والحلف الذى أنجز جوبا سابقا تفرق ايدى سبأ وربما قريبا سطال بعض أهم أطرافه رياح عاتية يشهدها العالم الآن فيما يتصل بملفات تندرج فى عداد الجريمة المنظمة كالتهريب بكافة اشكاله ويعضد زعمنا هذا معلوماتنا الموثقة من جوبا أن حكومة الجنوب اغلقت الطريق على وفد المركزى وهى تقول بوضوح أنها المعنية بالاتفاقية وهى تعرف ماذا تفعل بشأنها وكيف تتعامل مع أطرافها وهكذا عاد وفد المركزى بخفى حنين.
دخلت مصر على خط الأزمة السودانية بطرح فكرة استضافة الحوار السودانى السودانى فى الدقائق الأخيرة من زمن نهائى الاطارى أو هكذا بدأ وفى التقدير أنها أرادت قراءة الملعب جيدا قبل أن تلعب بتاكتيك تخزين الكرة وقالت بوضوح أنها تدعم الاطارى وتسعى لتطويره بتوسيع قاعدته لضمان نجاحه ومع ذلك جوبه المقترح المصرى بعاصفة حاولت القفز فوق حقائق التاريخ والجغرافيا.
قطعا دولة بحجم وثقل مصر السياسى لا يمكن أن تكون بعيدة عن إعادة رسم المشهد فى المنطقة خاصة أن العلاقة بينها وأمريكا أخذت بعدا آخرا بسبب التطورات العالمية حسب ما رشح من أبناء من خلال تصريح البيت الأبيض والذى ورد نصا
*العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر*
28/01/2023 03:49 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة
مكتب المتحدث الرسمي

*شراكة قوية ومتنامية تاريخيًا*
بينما تحتفل الولايات المتحدة ومصر بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسي والصداقة ، تقف الولايات المتحدة مع مصر والشعب المصري لتعزيز الأمن الإقليمي ، وتعزيز المرونة الاقتصادية ، وتعزيز العلاقات بين الشعبين ، ومعالجة أزمة المناخ ، وتعزيز شراكة دفاعية حاسمة ، ودعم المصريين في سعيهم لمستقبل مزدهر يحمي الحريات الأساسية للجميع.
*تعزيز الأمن الإقليمي*
تتعاون الولايات المتحدة ومصر بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام ، بما في ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة لتمكين الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن واستعادة انتقال بقيادة مدنية في السودان من خلال الاتفاق السياسي الإطاري. تشترك الولايات المتحدة ومصر في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لحل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدابير متساوية للأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين. بناءً على السلام التحولي لمصر مع إسرائيل ، تشارك الولايات المتحدة ومصر لتعزيز المزيد من التعاون الإقليمي ، بما في ذلك من خلال عملية منتدى النقب. الولايات المتحدة منخرطة مع مصر ، وكذلك السودان وإثيوبيا ، لتقديم قرار دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة.
إذن وبوضوح وفى سياق الأمن الإقليمى اتفق الطرفان الأمريكى والمصرى على دعم الانتقال من خلال الاتفاق الاطارى كما يقول النص بوضوح وهذا يفند مزاعم من يروجون لأن مصر تريد قطع الطريق على نجاح العملية السياسية التى أسس لها الاتفاق الاطارى
واضح ان دعوة مصر عمقت الخلافات بين أطراف قوى الحرية سيما مع حزب الأمة كما تتواتر الأنباء.
يبدو أن حزب الأمة أمام خيارين إما الحفاظ على العلاقة المتنامية والمضطردة مع مصر مؤخرا وقطعا هذا يمثل منحى استراتيجي أو الارتهان للتاكتيكى الانى ورفض الدعوة المصرية
فى التقدير أن الحزب يدرك أكثر من غيره أن الحفاظ على تطور العلاقة مع مصر لا يمكن مقايضتها بتحالف تاكتيكى ينتهى بنهاية الانتقال سيما أن معظم مكوناته لا حظ لها فى لعبة الانتخابات منفردة او مجتمعة وتلك لعبة لن يخلى الحزب ساحتها لنده التقليدى الاتحادى الديمقراطى الأصل صاحب العلاقة التاريخية مع مصر
فى السياق أعلن البرهان سحب مبادرته لتقريب وجهات النظر بين المركزى والكتلة الديمقراطية بعد رفض المركزى لتلك المبادرة
فى التقدير أن قرار المركزى كعادته افتقر للصحافة وبعد النظر ذلك أنه ومن حيث لا يحتسب منح البرهان كرتا فى لعبته المفضلة التى تقوم على اللعب على تناقض مواقف القوى المدنية.
من جانب آخر ليس من المألوف أن يسحب رأس دولة مبادرة ما دون أن يكون قد اعد خطته البديلة فذلك بروتكوليا غير لائق فى العرف السياسي.
السؤال ما هى خطوة البرهان التالية ؟ هذا ما تجيب عليه الايام فالليالى من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل عجيب.
هبطت طائرة الرئيس الاثيوبى فى مطار الخرطوم وعلى الفور بدأ جولة اجتماعات مكثفة مع كل الفاعلين فى المشهد وفقا لجدول زمنى واضح انه تم الإعداد له بعناية وحرفية.
قال ابى احمد بوضوح أنه ينبغى أن يبعد الفرقاء السودانيين ملف القضية السودانية عن اى تدخلات خارجية وانهم يمتلكون القدرة على حل مشاكلهم وهو قول دبلوماسي ليس إلا فمعلوم أن إثيوبيا تتمتع بعلاقة وثيقة مع الإمارات وبالتالى وتبعا مع شركائها السودانيين سواء مدنيين أو عسكر أو رجال أعمال.
بدأ واضحا أن رسالة ابى احمد موجهة لمصر وبالتالى حديثه عن ضرورة عدم تدخل الدول الأخرى فى الأزمة السودانية محض حديث جزاف فاشارته نفسها تعد تدخلا دعك عما أشرنا إليه من علاقات متداخلة مع شركاء اثيوبيا .
كذلك ناقش ابى احمد العلاقات بين البلدين ومن بينها الملف العصى سد النهضة وخرج السيد الفريق البرهان على إثرها بتصريح مؤداه اتفاق البلدين التام بشأن الموقف من سد النهضة وهذا ما أثار عاصفة فى مصر نقتطف بعض من تصريحات المسؤلين المصريين حولها ما يلى .
القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
أثار إعلان عبد الفتاح البرهان عن اتفاق السودان وإثيوبيا على جميع قضايا سد النهضة- بعد زيارة آبي أحمد للخرطوم اليوم- جدلا هائلا، وقلقا كبيرا، وثارت عاصفة من التساؤلات: هل تخلت الخرطوم عن القاهرة وآثرت التنسيق مع أديس أبابا؟
وما المقابل؟ وماذا عن رد الفعل المصري؟
الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية وصف ما حدث اليوم بأنه تطور خطير، مشيرا إلى أن لقاء البرهان وآبي أحمد اليوم في الخرطوم سبقه لقاء بين وزيري خارجية البلدين.
وقال إن سد النهضة بالنسبة لاثيوبيا قضية قومية مثلما كان السد العالى قضية قومية لمصر.
وقال عبد السلام إن أضرار مصر كارثية من سد النهضة، لافتا إلى أن مصر قللت مساحات زراعة الأرز بسبب قلة المياه، وهو الأمر الذي سبب أزمة في وجود الأرز.
وأضاف أن مصر اضطرت لإقامة محطات معالجة للمياه تكلفت عشرات المليارات من الجنيهات.
وقال إن اثيوبيا تجهز الآن للملء الرابع ( 25 مليار متر مكعب)بعد نجاحها في الملء الأول والثاني والثالث دون أدنى تنسيق مع مصر.
وقال إن من الوارد أن تساوم أديس أبابا مصر لبيع المياه لها.
واختتم مؤكدا أن مصير مصر والسودان طيلة التاريخ واحد، مؤكدا أن ما فعله السودان غير مقبول، داعيا المسؤولين السودانيين لتوضيح ما حدث.
وأردف: “نهر النيل مصير وطن وليس مصير أشخاص”.
تصريح خطير
من جهته قال السفير فوزي العشماوي إن تصريح البرهان مهم وخطير وغريب حول توافق واتفاق السودان واثيوبيا علي كل مايخص سد النهضة.
واعتبر العشماوي أن ما فعله السودان هو تخلٍ سافر عن التنسيق الواجب والمطلوب بين مصر والسودان في مواجهة التعنت والمراوغة الاثيوبية وتكرار قيامها بالملء الاول والثاني والثالث بدون التنسيق والاتفاق مع دولتي المصب.
وتابع قائلا: “وحتي بافتراض ان السد سيفيد السودان في بعض الجوانب فهو سيضرها كثيرا في جوانب اخري اهمها الاضرار بسدودها لو تم الملء او التمرير بدون تنسيق مع السودان فضلا عن التهديد الجسيم لملايين السودانيين في حال وجود اي مشاكل في البناء والتصميم وهو ما أثاره العديد من الخبراء السودانيين”.
وتساءل العشماوي: لماذا كل هذا العزوف عن التنسيق بين السودان ومصر في مواجهة قضية مصيرية كهذه ؟ ومتي يكون هناك مصارحة ومكاشفة تؤدي لتنسيق المواقف والقرارات ؟
المياه
في سياق آخر قال رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين المصرية إن الوزارة لا تستطيع شراء المواشي السودانية وتربيتها في مصر بسبب أزمة المياه، لذلك نشتري المواشي الجاهزة للذبـح مباشرة.
هذه التصريحات الحادة اللهجة و التى تفتقر الدبلوماسية وصرف النظر عما ورد فيها من مغالطات فى كثير مما يتصل بسد النهضة إلا أنها تشىء بأزمة بين البلدين أن لم يتم تداركها وقد تلقى بظلال سالبة على الانتقال عموما دعك عن الاطارى
هذه المعطيات تشىء بوضوح أن الاتفاق الاطارى بات بين شقى الرحى ما بين الهضبة الحبشية وهضبة الهرم وصراع الوجود بين اقطاب فى لعبة صراع الموارد.

‫5 تعليقات

  1. للاسف تحليلاتك كلها عاطفية تحاول من خلالها عكس وجهة الفلول والنظام المصري وكانهم اللاعب الذي لايمكن تخطيه
    الاتفاق الاطاري قائم وسوف ينفذ برغم انف النظام النصري الذي يسعي للحفاظ علي مصالحه وهنالك بعض الاقلام تحاول تجميل وجه مصر القبيح وماتقوم به تجاه السودان وثورة شبابه
    الجنوب لايستطيع تقديم اي شي بالنسبة لجبرين ومناوي ولن تستطيع الوقوف ضد الامم المتحدة والرباعية ويكفلها ما بها من ازمات عليها التركيز فيها وحلها بدلاً من تصدر المشهد السوداني
    الاطاري يسير علي حسب ماخطط له ولن تستطيع دوله الوقوف امامه وهاهو وزير الخارجية الامريكي في مصر وسوف تسمع الكثير بعد مغادرته لمصر
    تصريح البرهان بخصوص سد النهضة ليس بجديد لانه يفيد السودان بالمحافظة علي حصته التي تاخذها مصر بغير حق وانت بدلاً من ان تتحدث عن مزاياه للسودان تتحدث عن مايصيب مصر بعد خسارتها لحصة السودان!!!!!
    فاي الطرفين تقف ؟
    مزايا السودان!!!!
    ام خسارة مصر لحصة السودان!!!!!
    الثورة كشفت كم هائل من الارزقية الذين يطبلون لمصر ولخياراتها من انشاء سد النهضة وكذلك وقوفهم مع ثورة الشباب التي سوف تغير العلاقات المصرية ووضعها في مكانها الصحيح بعد تحرير حلايب وشلاتين التي تغضون الطرف عنها من اجل اسيادكم المصريين

  2. ومازال مجدي عبدالقيوم مدافعا منافحا عن التدخل المصري في بلادنا..
    … هذا ال عبدالقيوم لا يستطيع أن يكتب ويصرح بس دانيه حلايب.. يبدو أن المصاروه ماسكين عليه( زلة)..
    … اعيد مجددا تعليقي حول تصريح مجدي عبدالقيوم عن حلايب وتشكيكه في سودانيه حلايب…

    ….. استاذ مجدي عبدالقيوم يتجاهل عن عمد ذكر الاحتلال المصري ل حلايب..

    .. السبب في ذلك أن استاذ مجدي يشكك في سودانيه حلايب، ولا يجزم بسودانية حلايب كما ورد في اللقاء الصحفي الذي أجرته الراكوبه معه في 7 فبراير 2021 والذي شكك فيه مجدي عبدالقيوم بتبعية حلايب للسودان.!! وهذا هو نص ما ذكره مجدي عبدالقيوم :

    (أعتقد ان حلايب سودانية ولحسم النزاع علينا انتهاج الوسائل القانونية من خلال المحكمة الدولية لفض النزاع او يمكن ادارة حوار بين الاطراف لجعل حلايب منطقة للتكامل والتجارة الحرة بما يخدم شعبيي البلدين)…

    .. لا حظوا كلمة ( اعتقد) اي انه يشكك في سودانيه حلايب.!!

    .. ولكم بعض ردود القراء على مجدي عبدالقيوم :

    …. ابن امدرمان
    اقتباس :( أعتقد ان حلايب سودانية ولحسم النزاع علينا انتهاج الوسائل القانونية من خلال المحكمة الدولية لفض النزاع او يمكن ادارة حوار بين الاطراف لجعل حلايب منطقة للتكامل والتجارة الحرة بما يخدم شعبيي البلدين) انتهى الاقتباس
    التعليق :
    اعتقد في عينك
    كل المصريين يعرفون أن حلايب سودانية ولا يقولون مثلك أعتقد بل يقولون مصرية .
    الكل يعلم أن المحتل المصري يرفض انتهاج الوسائل القانونية بل يرفض حتى فتح الموضوع للنقاش الا أنت لا تعلم ذلك .
    اذا لم تكن واثقا أنها سودانية بل تعتقد اعتقادا أنها سودانية كيف ستقنع المصريين بجعلها منطقة تكامل ؟
    اذا كنت تعتقد أن التكامل في منطقة حلايب يخدم شعبين على حد تعبيرك فأنت تنكر سودانية شعب حلايب ، بقولك (شعبي).
    بصدري كمية من الضيق والسباب كتبته ومسحته احتراما لمشاعر القراء .

    Avatar photoيقولعبدالمنعم طه سيدأحمد:
    8 فبراير، 2021 الساعة 11:28 ص
    يعني كل من لم يطبِّع مع اسرائيل يعتبر معادياً لها. هل وضع شروط، باحترام حقوق الفلسطينين وايقاف الاستيطان والالتزام بالمعاهدات و القوانين الدولية والشروع في تحقيق التعايش السلمي مع الشعب الفلسطيني، لإقامة علاقات يعني معاداة وإعلان حرب ضد اسرائيل. أي منطق هذا؟ هل اسرائيل التي مستمرة في قمع وتقتيل الفلسطينين وتهديم منازلهم وسلب أراضيهم، والتي لا تحترم حقوق الإنسان الفلسطيني ولا تلزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية وتمارس الإرهاب والقتل خارج نطاق القانون دولة يمكن إقامة علاقات طبيعية معها لتصب في مصلحة مشتركة مع السودان أو أي دولة أخرى في العالم

    Avatar photoيقولسيف العزل:
    8 فبراير، 2021 الساعة 1:19 م
    مجدي عبد القيوم قيادي في الحريه والتغيير!!!! ،،

    يا لها من مهزلة لم اسمع بهذا القزم من قبل،،

    هذه المقابله الصحفيه مع هذا النكره و الذي يعتبر قيادي في الحريه والتغيير، جعلتني اتحسر على الثوره والثوار والشهداء..
    اتحسر على الثوار والشهداء والمصابين والمفقودين الذين بقوا صامدين في ساحة الاعتصام يفترشون الأرض والزلط الساخن ويلتحفون السماء الملبدة بالغبار والسموم ليواجهوا الرصاص والاغتصاب والقتل والضرب والسلب والنهل،، بأمر قادة الحريه والتغيير ومنهم هذا القزم في الوقت الذي كان ينام هولاء في غرف نومهم المكيفه يتابعون الاخبار من التلفاز وهم على مائدة العشاء مع زوجاتهم وعيالهم…!!!

    كل يوم نكتشف حقيقة بعض قادة الحريه والتغيير الذين سرقوا الثوره وتولوا أمرها دون وجه حق.

    لماذا لا يتم تعيين هذا القزم وزيرا في حكومة حمدوك القادمه حتى يكتمل عقد الفاشلين والساقطين الذين ابتلانا بهم رب العباد…
    العزة والمجد لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وثورة حتى النصر.
    لم تسقط بعد…

    Avatar photoيقولالكيزان ملاعين لا خلق لا دين كذلك الجنجويد والجبهة الثورية والاصم والدقير ومريم المهزومة:
    9 فبراير، 2021 الساعة 5:50 ص
    مجدي عبد القيوم قيادي في الحريه والتغيير!!!! ،،

    يا لها من مهزلة لم اسمع بهذا القزم من قبل،،

    هذه المقابله الصحفيه مع هذا النكره و الذي يعتبر قيادي في الحريه والتغيير، جعلتني اتحسر على الثوره والثوار والشهداء..
    اتحسر على الثوار والشهداء والمصابين والمفقودين الذين بقوا صامدين في ساحة الاعتصام يفترشون الأرض والزلط الساخن ويلتحفون السماء الملبدة بالغبار والسموم ليواجهوا الرصاص والاغتصاب والقتل والضرب والسلب والنهل،، بأمر قادة الحريه والتغيير ومنهم هذا القزم في الوقت الذي كان ينام هولاء في غرف نومهم المكيفه يتابعون الاخبار من التلفاز وهم على مائدة العشاء مع زوجاتهم وعيالهم…!!!

    كل يوم نكتشف حقيقة بعض قادة الحريه والتغيير الذين سرقوا الثوره وتولوا أمرها دون وجه حق.

    لماذا لا يتم تعيين هذا القزم وزيرا في حكومة حمدوك القادمه حتى يكتمل عقد الفاشلين والساقطين الذين ابتلانا بهم رب العباد…
    العزة والمجد لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وثورة حتى النصر.
    لم تسقط بعد…

    كلامك صحيح لم تسقط بعد

    Avatar photoيقولعوف:
    8 فبراير، 2021 الساعة 10:14 م
    حلايب وشلاتين سودانيه سوف نمضي في هذا الطريق وبالقانون الدولي ومجلس الامن
    نثبث حقنا اولا القانوني والتاريخي
    تكامل شنو يا عميل…
    سوف نتعاون مع اسرائيل في حلايب

    Avatar photoيقولودابرق:
    9 فبراير، 2021 الساعة 7:39 ص
    هذا المجدي ضحل التفكير والمنطق والرؤية السياسية
    حلايب سودانيه ومنطق مجدي أعوج
    هل لانه مرتبط بمصلحة بمصر او يكون ساكن القاهرة او عياله في القاهرة
    هذا جبن وتناقض تام كيف تكون منطقة تكامل ومصر لا تعترف بأن حلايب سودانيه
    كيف يا ايها المجدي كيف يستقيم هذا المنطق
    سطحي أوفق ضيق وحتي جبن في مواجهة حلايب سودانيه
    حتي لا يمنعوه من دخول مصر.

    هذه بعض الردود على مجدي عبدالقيوم،، نتمنى أن يكتب لنا استاذ مجدي عن الاحتلال المصري ل حلايب (وعشان ما تزعل يا مجدي نتغاضي عن كلمة الاحتلال ونستبدلها بمشكلة حلايب او الصراع على حلايب) وهل لازال يعتقد ولا يجزم بأن حلايب سودانيه؟؟؟

    .. استاذ مجدي عبدالقيوم مازلنا في انتظار مقالك حول حلايب… عسى ولعل…

    1. رد مكرر لمجدي المصري
      للاسف تحليلاتك كلها عاطفية تحاول من خلالها عكس وجهة الفلول والنظام المصري وكانهم اللاعب الذي لايمكن تخطيه
      الاتفاق الاطاري قائم وسوف ينفذ برغم انف النظام النصري الذي يسعي للحفاظ علي مصالحه وهنالك بعض الاقلام تحاول تجميل وجه مصر القبيح وماتقوم به تجاه السودان وثورة شبابه
      الجنوب لايستطيع تقديم اي شي بالنسبة لجبرين ومناوي ولن تستطيع الوقوف ضد الامم المتحدة والرباعية ويكفلها ما بها من ازمات عليها التركيز فيها وحلها بدلاً من تصدر المشهد السوداني
      الاطاري يسير علي حسب ماخطط له ولن تستطيع دوله الوقوف امامه وهاهو وزير الخارجية الامريكي في مصر وسوف تسمع الكثير بعد مغادرته لمصر
      تصريح البرهان بخصوص سد النهضة ليس بجديد لانه يفيد السودان بالمحافظة علي حصته التي تاخذها مصر بغير حق وانت بدلاً من ان تتحدث عن مزاياه للسودان تتحدث عن مايصيب مصر بعد خسارتها لحصة السودان!!!!!
      فاي الطرفين تقف ؟
      مزايا السودان!!!!
      ام خسارة مصر لحصة السودان!!!!!
      الثورة كشفت كم هائل من الارزقية الذين يطبلون لمصر ولخياراتها من انشاء سد النهضة وكذلك وقوفهم مع ثورة الشباب التي سوف تغير العلاقات المصرية ووضعها في مكانها الصحيح بعد تحرير حلايب وشلاتين التي تغضون الطرف عنها من اجل اسيادكم المصريين

  3. اقتباس : ( يبدو أن حزب الأمة أمام خيارين إما الحفاظ على العلاقة المتنامية والمضطردة مع مصر مؤخرا وقطعا هذا يمثل منحى استراتيجي أو الارتهان للتاكتيكى الانى ورفض الدعوة المصرية
    فى التقدير أن الحزب يدرك أكثر من غيره أن الحفاظ على تطور العلاقة مع مصر لا يمكن مقايضتها بتحالف تاكتيكى ينتهى بنهاية الانتقال سيما أن معظم مكوناته لا حظ لها فى لعبة الانتخابات منفردة او مجتمعة وتلك لعبة لن يخلى الحزب ساحتها لنده التقليدى الاتحادى الديمقراطى الأصل صاحب العلاقة التاريخية مع مصر.) نهاية الاقتباس..

    … تمعنوا ما يكتبه هذا البني آدم،، شخص ينضح بالعماله والارتزاق والتبعيه لمصر،، دون أي حياء او حتى ذرة من الوطنيه التي يفتقدها مجدي عبدالقيوم وأمثاله وهم كثر في بلادنا..

    …. اخخخخ يا بلد…

  4. عندنا في السودان لا تقول رايك الا وانت تحمل معك مسدسك فهنا لا يعرفون الرأي والرأي الآخر ولا حتى قانون المحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..