وقفة احتجاجية لأسرة الطبيب المفقود أمام وزارة الداخلية

الخرطوم – مبارك علي

نفذت أسرة الطبيب المفقود، عامر حسن محمد أحمد، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، مطالبة السلطات الانقلابية بالتحرك لفك طلاسم قضية اختفاء ابنها.

وكان الطبيب عامر حسن محمد أحمد يعقوب (40 عامًا)، اختفى في ظروف غامضة عقب خروجه من منزل خاله بالمعمورة، صباح الخميس 19 يناير الجاري، بسيارة كامري 2009 خ3/ 78614 ولم يعد حتى الآن، وسط تداول مكثف لقضيته في وسائل التواصل الاجتماعي.

ورفع المحتجون صورا للطبيب المفقود، وعليها عبارات تسأل عن مصيره، كما تستغرب عجز الجهات الرسمية عن فك طلاسم القضية، وتشير إلى أن “اختفاء الطبيب مسؤولية وطن، كما تعني غياب الصحة”.

وقال شقيق الطبيب المفقود، عزالدين حسن محمد، خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية، إن الأسرة حتى الآن تجهل المكان الذي يوجد فيه ابنها، أو الظروف التي يعيشها، موضحاً أن الشائعات التي انتشرت مؤخرا لها علاقة باستمرار اختفاء الطبيب.

وناشد الأجهزة الأمنية والقيادات العليا في الدولة، بفك طلاسم القضية، والمساعدة في العودة الآمنة للطبيب المفقود، مضيفاً “نريد معلومات واضحة من السلطات، تجيب على سؤالنا، أين مكان الطبيب عامر”.

وأشار إلى أن الأسرة كانت قد دونت بلاغًا في قسم شرطة الشرقي بالخرطوم، وكان ردها أن هناك نشرة معممة على جميع الأقسام، وأن الشرطة تبذل مجهودات كبيرة للبحث عن الطبيب المفقود.

وكانت أسرة الطبيب المفقود، أعلنت في بيان، اليومين الماضيين، عن تلقيها معلومات من مصادر أمنية تم التواصل معها عبر جهود الأسرة والأصدقاء، تؤكد العثور على ابنها، الأمر الذي تسبب في تضليلها وتضليل الرأي العام السوداني.

وأشارت الأسرة إلى أن الطبيب المختفي “عاد إلى السودان من مقر عمله في المملكة العربية السعودية، لقضاء إجازته السنوية مع أسرته في الخرطوم”.

وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام محلية، عن الأسرة، أن الجهات الأمنية أبلغتهم بالعثور على ابنهم المختفي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدها حديثًا حول العثور على الطبيب متزوجًا بالسر من زوجة ثانية.

الديمقراطي