أخبار السودان

13 محتجزاً بأمر الطوارئ في النيل الأزرق

 

كشفت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، اليوم الأحد، عن وجود 13 محتجزاً بسجني “الروصيرص، وسنجة” وفقاً لأحكام قانون الطوارئ الذي فرضته السلطات الانقلابية بإقليم النيل الأزرق.

وأعلنت الهيئة في بيان الأحد، عن تكوين هيئة قانونية لتقديم العون القانوني للمتأثرين بانتهاكات حقوق الإنسان ومحتجزي ولاية النيل الأزرق، في السجون.

وأكدت أنها “ستباشر بالتضامن مع المحامين في النيل الأزرق، تقديم العون القانوني لكافة المتأثرين بانتهاكات حقوق الإنسان الممارسة بالولاية”، مؤكدة تلقيها قائمة أولية بأسماء عدد من المحتجزين بموجب أحكام الطوارئ، وآخرين في الاحتجاز غير المشروع لم تحصل على أسمائهم بعد.

وأوضح البيان أن المحتجزين بموجب أحكام الطوارئ منذ أكتوبر 2022م في سجن سنجة ولاية سنار، هم “حاتم محمد قسم الله، علاء الدين خوجلي الطيب، حسن عبدالله عبدالرحمن، بابكر إبراهيم أحمد، رضوان إبراهيم أحمد، مجاهد أحمد إبراهيم”.

بينما المحتجزون بتاريخ 24/ 12/ 2022م بسجن الروصيرص، هم “فريد الشوبلي النور، حيدر عجيب ناصر، الزبير بشير الزين، محمود محمد محمود، عبدالرحمن الزين الخضر، أحمد دوكة الرشيد، الرشيد جمعة”.

وأكد البيان أن السلطات الانقلابية حاكمت الناشط علي هجو علي، الأمين العام لمبادرة المجتمع المدني، بالسجن ثلاثة شهور بموجب أمر الطوارئ، مشيراً إلى أن الهيئة علمت بأن هنالك المزيد من المحتجزين.

وأعلنت الهيئة رفضها تدابير الطوارئ والأوامر الاستثنائية في مواجهة الكافة، قائلة: “إذا كانت هنالك أي أفعال مُرتكبة وتندرج ضمن الأفعال المُجرمة قانونا، يجب ان تتخذ إجراءات جنائية بموجب قانوني الإجراءات الجنائية والقانون الجنائي لسنة 1991، وأي قوانين أخرى سارية المفعول”.

وأعلنت الهيئة أنها ستمد الخبير المستقل لحقوق الانسان الذي يزور البلاد حالياً، بقائمة الأسماء التي حصلت عليها كما وستطالبه بالتدخل لدى النظام والمطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين.

وبدأ خبير الأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان بالسودان، رضوان نويصر، زيارة رسمية للبلاد، أمس السبت، للمرة الأولى منذ توليه منصبه؛ وفيها سيصل إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.

وتصاعد العنف الذي تُمارسه قوات الأمن، بعد انقلاب الجيش على السلطة في 25 أكتوبر الماضي، وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات عديدة. وقد شاركت جميع فروع الجهاز الأمني بما في ذلك الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع، في عمليات القمع العنيفة وفض الاحتجاجات.

الديمقراطي

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..