أمن الانقلاب: افتراء على الشياطين…!!

مسألة
د. مرتضى الغالي
لا يمكن السماح بتمرير حرب الفلول الاعلامية ونشر سموم الثورة المضادة.. فقد كتب صحفي بالأمس كلاماً طويلاً غايته دفاع محموم عن جهازي أمن ومخابرات الانقاذ والانقلاب ولجنة أمن المخلوع.. وأراد أن يأخذنا بـ(لفة الكلاكلة).. وقال في عنوانه لا تشيطنوا جهاز أمن الانقلاب ومخابراته.. ثم اضاف إلى ذلك وكأنه من أحبار الحنفية (ليت قومي يعلمون)… يا سيدي قومك يعلمون فقف مكانك وصح النوم.. لقد فات زمن هذه الخزبعلات الإنقاذية..! فأين أنت من الوعي التي هطلت غمائمه ونشرت دعاش العافية على البلاد بثورة ديسمبر المجيدة.. (لقد طارت أم بشّار)..!!
كتب هذا الرجل حديثاً طويلاً مليئاً بالتناقض وبأنفاس الانقاذ العطنة وبالمديح لأجهزة تدخل أعواد الخشب وسيخ الحديد في أدبار المحتجزين الأبرياء وتدق المسامير في الرءوس وتغتصب الرجال وتغرق الصبايا وتنقل لبلادنا فنون السافاك الإيراني والشاباك الصهيوني وتدفن الناس أحياء وقادتها يلقون شخصاً يحتضر مفقوء العينين أمام مكاتبهم وهم يشربون الشاي بالداخل..!!
قال لا تشيطنوا جهاز أمن ومخابرات الانقلاب الموروث من الانقاذ فأنتم لا تعلمون.. فهل لا يعلم الرجل حقيقة ما سردنا أعلاه من طرف يسير من أفاعيله..؟ أم أنه لا يبالي لأنه يتكئ على مخدات من حرير آمناً من المداهمة والاعتقال..! هذا الصحفي الأمين لم يقل لنا ما رأيه في ما حدث قبل يومين للصبي الصغير الذي اجتمعت عليه ثلة من جماعتهم في مؤسسة أمنية رسمية وضربوه ضرب نواشز الإبل.. وبعد أن غمروا زنزانته بالماء الفاسد هددوه باختلاق تهم جنسية عليه (تصوّر).. إذا لم يوافق على أن يشهد لهم زوراً بما أملوه عليه لإلصاق إدانة بآخرين في مشهد لم يره.. وتركوا الصبي يرتجف ويرتعد حتى وهو أمام قاضي المحكمة من هول ما مرّ عليه من مسؤولين أمنيين كبار..!
ألا تعلم يا رجل ما يفعله جلاوزة أمن الانقلاب صناعة نافع وقوش الموروثة من الانقاذ..؟! إنك تعلم..ولولا ما هو معلوم عن صحفيي الفلول لقلنا إن من المحيّر أن يتحوّل صحفي إلى طبّال لمسؤولين على ممارساتهم كل ما في الدنيا من خطايا وأوزار..! هل فرغ هذا الرجل من كل شيء يدور في الوطن تحت هذا الانقلاب فلم يجد غير مديح أجهزة انقلابية انقاذية تقع سياطها كل يوم على ظهور السودانيين..؟!
لا لا هذا ليس صدفة.. انها الحكاية المعلومة من توزيع الأدوار التي ينتهجها تآمرالفلول والاخونجية لإجهاض الثورة وتنشيط جيوب الثورة المضادة.. واذا جازت علينا هذه الألاعيب نكون من بين مغفلي وبلهاء (الإمام الجوزي) الذين يمكن استغفالهم وايقاعهم في شراك ساذجة موهونة الحبائل لا تقع فيها حتى الطيور الحمقاء..!
هذا الصحفي الذي جعلت منه الانقاذ رئيساً للتحرير في غفلة من الناس ومنه هو شخصياً اجتهد وسع طاقته في ايذاء للحقيقة.. وها هو يواصل ما بدأه ويطل على الناس ليشيد برجال أمن الانقلاب الأبرار وما ينطوون عليه من طهر وعفاف ومهنية.. وهو يخشى على بلادنا اذا نحن فرّطنا فيهم..! ثم يقول إن انتقاد هذه الأجهزة الانقلابية الانقاذية “يعزل السودان عن دائرة الفعل الحقيقي ويدخل البلاد في فوضى شاملة لأنكم بذلك تستهدفون حائط الصد الأول الذي يحمي مقدرات الوطن ومكتساباته”..!
هذه فقرة واحدة من 16 فقرة اخرى في مقاله.. فهل نحن في حاجة لإيراد بقية ما قال.. ألا تكفي هذه الطُحلبة من 16 مستنقع يزكم الأنوف ويطعن الشرف الصحفي في مقتل..؟ الله لا كسّبكم..!
ههههه. ياخي اضحكتني وتصورت من كلامك ان جهاز امنكم المتوقع اذا قبض على كوز معارض سيستقبله بالورود وليس بالشلوت.. اتحداك أن تذكر لي جهاز أمن واحد في هذا العالم يمتاذ بهذه الاريحية مع المعارضين.. ليس هذا دفاعا عن شرور أجهزة أمن الكيزان لكن أردت أن أقول لك لا تبالغ حتى يسمع لك…نحن صاح ناس بسيطين لكن نعرف مايدور بينكم في عالم السياسة الخفي وربما تكون أفعال أجهزة الأمن اخف ضررا من بيع الشعوب لمن يدفع أكثر.
و الله إنت كوز خسيس، بلا أدنى شك.. او احد جلاوزة أمنه خريجي المايقوما.
في عهد الثوره، يعيش القتله المجرمين في المستشفيات ه نجوم.. و يسترجع ا ما سرقوه من الشعب السوداني، و يعيش آخرون منهم مرفهين في تركيا و دبي و ماليزيا و مصر، و غيرها من الدول، و ذلك بأموال الفقراء و اليتامى و المرضى من جموع الشعب السوداني.
عليك و عليهم اللعنه من الله.. و الثوره مستمره ايها العلوج.
التافة الكويز المسمي نفسة mohd متخصص في مهاجمة مقالات كمال ومرتضي االغالي لانهم ببيلو الكيزان واتباعهم شلت يد كل امنجي وكوز mohd اصبر سيتم الكشف عن اسمك الحقيقي ومن تكون ايها الكويز الامنجي المافون
كر كر والله كاااك
أنا كلما أجد اسم Mohd في التعليقات أحسبه محمد نافع علي نافع