مقالات وآراء
ثورة أم لا ثورة؟!

شهب ونيازك
كمال كرار
هذا السؤال ظل مطروحًا في كل زمان ومكان ولكن بلغة مختلفة..
ومنذ ما قبل الاستقلال كان السؤال بصيغة اتحاد تحت التاج المصري، أم ولاء للتاج البريطاني؟ وبعد الاستقلال طرح السؤال
تحرير لا تعمير أم استكمال مهام الاستقلال السياسي، وفي خضم الصراع ضد انقلاب عبود كان الجدل حول إسقاطه أو التعامل معه، وعلى أيام نميري المصالحة أم الانتفاضة!! وعلى أيام البشير الثورة أم الحوار!! حتى وصلنا لثورة ديسمبر والجدل يدور تسوية أم ثورة؟..
التسوية اللعينة كانت حاضرة قبل وبعد مجزرة القيادة، وتحالف قحت والعسكر هو تسوية وشروطها المتفق عليها، تجميد المجلس التشريعي والتحقيق في المجزرة وتفتيت القوى الثورية ومحوها من الوجود.. وفشل هذا المخطط لأن القوى الثورية محصنة ضد التصفية.. وحاء انقلاب البرهان ليطرح نفس السؤال عملية سياسية أم ثورة!! ومع السؤال تستمر محاولات تخذيل الثورة، وممارسة التضليل الإعلامي والسياسي، وتحت الطاولة تفاهمات واتفاقات على سيناريو تصفية القوى الثورية..
لم تنجح الثورات السودانية السابقة لأنها كانت قابلة للاختطاف، ومعروضة للبيع والشراء في أسواق المخابرات الدولية.. الآن يتوهمون أن اختطاف ثورة ديسمبر ممكن وأن التاريخ سيعيد نفسه، وكما عاد السفاح نميري يمكن أن يخرج المخلوع البشير من فندقه في كوبر محمولًا على الأعماق بموجب هذه التسوية.
تصفية الثورة تضمن مصالح قوى داخلية ستصعد لكراسي السلطة الانتقالية، لتحافظ على نفوذ الرأسمالية الطفيلية ومصالح الإمبريالية العالمية في بلادنا، والقوى الخارجية تستهدف موارد وثروات السودان وبقائه (ترلة) في القاطرة النيولبرالية..
ثورة أم لا ثورة؟! الإجابة قالها الثوار في كل مكان.. ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء.
وأي كوز مالو؟
الميدان
اخونا كرار لو نظرت بعمق للتحديات العصرية التي تواجه اي ثورة لبحثت عن طرق اخري ذكية تحقق الهدف من الثورة.. هناك مصالح قوية لأفراد وجماعات ودول اجنبية تجعل من الصعب نجاح الثورات التي تعتمد على الشعارات ودغدقة مشاعر الشعب دون استصحاب اسباب القوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما يجعل الثورة تنتهي الي صراع مصالح يكون العامل الأجنبي أكثر تاثيرا.. اليهود سيطروا على العالم بالاخذ بأسباب القوة السياسية والاقتصادية والاجتماعية اي استخدموا عقولهم وليس حناجرهم.
“اصح يا بريش!” (رحم الله الأستاذ المعلق الرياضي الفذ علي الحسن مالك). نحن الآن على أعتاب نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين وأنت ما زلت تردد تلكم النغمة البائسة التي تندد بالرأسمالية والإمبريالية وتمجد الشيوعية المندثرة. انظر إلى روسيا والصين معقلي الشيوعية وكيف أصبحتا أكثر رأسمالية وفسادا من الدول الغربية. روسيا مهد الشيوعية يحكمها الأوليغاركية وشعبها يتضور جوعا.
لم لا تتطرق لما تفعله روسيا وفاغنر في السودان؟!!! حالك يرثى لها يا أخي
كمال كرار واحد.من ديناصورات الحزب الشيوعي الذي مازال يحلم بالثورة البلشفية على طريقة لينين….ويردد عبارات ماقبل الحرب الباردة…على طريقة الاتحاد السوفيتي العظيم….مكانك متحف التاريخ الطبيعي
الرأسمالية والامبريالية بس نسيت البرجوازية والبروليتاريا الراجل دا لا زال عايش علي افكار حتي اهلها تخلوا عنها فاترك الاحلام يازميل واصحي
يبدو رفيق كمال ان الحزب الشيوعي السوداني تحول من حزب ثوري الى حركة سياسية ماسوشيستية تتلذذ بتعذيب نفسها ولا ترى ان حجم معاناة الشعب السوداني يزداد يوما بعد في ظل موازين قوى لا تميل لصالح القوى الجذرية في ثورة ديسمبر المجيدة .من هنا يجب الاخذ بعين الاعتبار للوضع القائم بالرجوع الى معلمكم لينين الذي دعى في حالات معينة الى خطوتان للوراء وخطوة للامام اي من الافضل لكم الان الانخراط في العملية السياسية كخطوتان للوراء عسى ان تصدق النوايا عند الطرف الاخر ويبدأ اهل السودان مرحلة التعافي والمسألة تستحق المراهنة لان حالة الناس في البلاد باتت لا تطاق . والتمسك بكلمات مثل الرأسمالية الطفيلية والامبريالية والنيوليبرالية في ظل هذا الوضع المؤلم هو نوع من الهذيان خصوصا وان هذه الكلمات اصبحت تحمل معاني مبهمة ثقيلة على السمع وختم مقالاتك “باي كوز مالو” اصبحت جملة سمجة لان الكوز ايضا هو سوداني يجب التعامل معه كخصم سياسي وليس كعدو وهذا التجريح بالاخر لا يخدم قضية الثورة .
ما دمت (غير شيوعي) فانت لدى المناضل والوطني الغيور كمال كرار ( خائن و غير وطني وعميل للامبريالية ورأسمالي حرامي ) !!!!
معقولة في الدنيا دي في وفي هذا القرن ناس بتفّكر بهذه العقلية .. يبقى الرماد كال البلد ؟؟
والله يا كرار انتم الذين جلبتم النحس لهذه الثورة يا شيوعيين ومن السهل جدا ان تنتقد الآخرين ماهو دور كم بعد الثو ة الأوطان لا تبني بالكلام نصحيتي ليكم اما تكونوا مع الاطاري أو الكتلة المصرية أو خلو الناس تشتغل ياخي خلوا عندكم سهم إيجابي
لو سكروك وقالوا ليك أشرح لينا ما هي النيوليبرالية ما حتعرف
رطانة مصطلحات ما بتبقي فكر
والتهريح ما طريق للثورة
زمان في الستينات كانت بتجينا مجلة إسمها الوقت
نفس الكلام البيقول فيهو كمال دا
ستين سنة ووحلانين في فقاعات فكر وليس بفكر
بروباغاندا كما كان يقولون
وهي ليست بفكر
أقرأو شوية يمكن الله يفتح عليكم