مقالات سياسية

الإحتفال تحت وطأة الإحتلال الجنجويدي

خليل محمد سليمان

بكل وضوح .. الدعم السريع “مليشيا الجنجويد” مليشيا يغلب عليها الطابع الاجنبي ، من دول غرب افريقيا ، ودولة شاد ، وافريقيا الوسطى..

كيف جاءوا ، ودخلوا الي السودان هذا معلوم للجميع ، ولا تنتطح عنزتان في ذلك.

نعم توجد إمتدادات قبلية لمعظم القبائل ، والمجموعات السكانية الحدودية في كل دول العالم ، ولكن تحكم هذه العلاقات ، والروابط ، القوانين والسيادة الوطنية حسب حدود ايّ دولة.

بكل وضوح..

لو في ايّ قبيلة ، او مجموعات سكانية ، او حتي اقاليم تُريد الإستقواء بنظراء لهم في دول اخرى ، علي الآخرين اصحاب الارض ، والسيادة ، فالاولى لهم الإنفصال ، والذهاب بعيداً عنّا..

ليس لدينا ذنب في ان تُفرض علينا ثقافات ، ومجموعات رغماً ، عن انفنا ، وفي ارضنا ، ووطننا.

شاء من شاء ، وابى من ابى سننتظم في حركة مقاومة مشروعة ، في حال إستمر هذا المشروع ، لتحرير بلادنا ، وارضنا من هذا الإحتلال البغيض الذي تسلل حين غفلة من الزمان ، تحت حكم الحركة المسيلمية التي لا تعنيها القطرية ، والسيادة الوطنية في شيئ ، بقدر تمكين منهجها الضال ، وفكرها الشاذ ، والمُنحرف.

شاء من شاء ، وابى من ابى ، مليشيا الجنجويد “الدعم السريع” معظم افرادها اجانب لا تربطهم بأرض السودان ، وشعبه ايّ صلة.

الدليل..

* في ظل إنهيار الدولة السودانية تم تفريغ محاكم بصورة كاملة تعمل بشكل خاص علي مدار اليوم ، منذ سنوات ، لتجنيس الجنجويد ، ومنحهم الجنسية السودانية ، وإرسالهم الي اليمن ، والعمل في كل اقاليم السودان.

* توجد ملحقية عسكرية في دولة 🇲🇱 مالي تعمل بأسم الجيش السوداني ، وتحت علم السودان عينك عينك ، تقوم بتجنيد الجنجويد ، والمرتزقة ، وتجنيسهم ، وإرسالهم الي حرب اليمن ، ووطنهم الجديد السودان.

* ظهور جنود يتحدثون الفرنسية ، حيث معلوم ان الشعب السوداني في كل اقاليميه غير ناطق بالفرنسية، ولا تربطنا بهذه الثقافة صلة لا من قريب ، او بعيد.

بالامس كتبنا عن اجنبي ، يتبع لإحدى دول غرب افريقيا ، دخل السودان بعد ثلاثة سنوات اصبح رقيباً في الجيش السوداني ، فتساءلنا كم مثل هذا تسللوا الي مؤسساتنا الامنية ، والعسكرية والمدنية؟ .

لا تستغرب عزيزي القارئ صاحب الصورة احمد حمدان جبر ، يتبع لقوات الدعم السريع ضابط في الجيش التشادي “ضابط مخابرات”  يعمل استاذاً بجامعة افريقيا العالمية، قام بتزوير رقم وطني ، حيث دخل الكلية الحربية السودانية بإسم مستعار..

آي والله زي ما سمعتو كدا..

قاد مجموعات نهب ، وبلطجة ، تم تدوين بلاغات ضده عندما إنكشف امره ، ولكن لم يتمكن احداً من الإقتراب منه ، وذلك لسطوة نفوذ الجنجويد في الدولة السودانية..

كسرة..

ايّ عملية سياسية تفرض علينا واقعاً ليصبح الدعم السريع “الجنجويد” بهذه الصورة المشوهة طرفاً في حياتنا السياسية بالبلطجة ، وقوة السلاح ، والهمبتة ، تبقى طق حنك ، ومضيعة للوقت..

معلوم كيف تم تكوين هذه المليشيا ، فمن العجائب ان يصنعها المخلوع لحمايته ، و حماية نظامه ، فنستسلم لها لتبتلع الدولة بكاملها رغماً عن إنوفنا.

كسرة ، ونص..

حل هذه المليشيا مطلب شعبي وثوري في آن..

من هم سودانيين بهذه المليشيا يتم توفيق اوضاعهم، بين الدمج ، والتسريح حسب الخطط ، والمعايير المعمول بها دولياً ، حتي يتمكنوا من الإنخراط في الحياة المدنية.

اما الاجانب منهم ، فيجب ان يذهبوا حيث اتوا ، ونحتاج الي الامم المتحدة في المساعدة للخروج من هذا النفق المظلم، والكئيب..

كسرة ، وتلاتة ارباع..

كتبنا قبل اسابيع عن ملحقية عسكرية بالكامل تعمل خارج لائحة ملحقيات الجيش السوداني ، لم ينعم الله علي احد ليخرج علينا  لينفي ، او يُثبت ، او يُعلن مُجرد التحقيق في الامر حتى..

محمد عثمان الحسين ، رئيس الاركان ، انت تخطب في الناس حد التعتعة ، والتلعثم إذن انت موجود ، بخلقتك الدميمة ، لتذكرنا بخيبتنا في جيشنا.

‫2 تعليقات

  1. الجنجويد و الحركات المسلحة و النظارات القبلية جميعها مهدد لوحدة السودان و يجب اقتلاع هؤلاء فورا

  2. هل بستطاعتكم تجريد محمد حمدان دلقو من ( حميتى ) من الجنسية السودانية وطرده الى تشاد موطنه اصلى ي ناس الشمال انتم فى وطة كبيرة السودان الىى دوامة عنف لا يغمد عاقبه الا اللة حمتى اكبر مشكلة خروجه من المشهد السودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..